بِفَضْلِ اللهِ تَعالى وَتَوْفيقٍ مِنْه .. في هذا اليوم .. آخر أيامِ عامِ 2009 ومطلعِ 2010 للميلاد .. عادَ سَماحَةُ الشَّيْخ حُسَيْن الأَكْرَف مِنْ مدينةِ بيروت - جُمهورِيَّة لُبْنان الشَّقيقَة الَّتي قَصَدَها الأَكْرَفُ سَفيراً للحِسِّ الحُسَيْنِيِّ البَحْرانِيّ مُنْتَهِياً مِنْ إحْياءِ لَيالي شَهْر الأَحْزانِ الفَجيعةِ عَلى أَرْضِهِم المُبارَكة بِرِفْقَةِ الأخ الحبيب الرّادود أحمد قربان الذي رافَقَهُ طوال مِشْوار المُشاركَة الخارِجِيَّة في لُبْنان، هَبَطت الطائرَة بالضَّبط في السّاعة الرّابعة وخمس وعشرين دقيقة عصراً، وقَدْ تَشَرَّفَتْ مَجْموعَةٌ مِنْ الشَّبابِ باسْتِقْبالِهِ في مطار البَحْرَيْن الدُّوَلِيّ – المُحَرَّق، إثْرَ عَوْدَتِهِ المَيْمونَة.
إلا أَنَّ النَّبأ المُؤسِف أنَّهُ عادَ مُقْعَداً عَلى كُرسِيٍّ متَحَرِّكٍ جَرّاء ازْدياد آلامِ الظَّهْرِ عَلى شَيْخِنا الغالي، نسألُ الله الشِّفاءَ العاجِل لأحْبابِ قُلوبِ الشَّعْب (آية الله الشَّيْخ عيسى أحمد قاسم) و (الشَّيْخ حُسَيْن أَحْمَد الأكرف) ، والله يمنح الشِّفاء لِجَميع المؤمنين والمؤمنات وأن يوَفِّق من يحمل رايَة الحُسَيْنِ ويُعلي كلمةَ الله ويُحْيي شَعائِرَهُ في جميع أنحاءِ المَعْمورة، وصلى الله على سَيِّدنا مُحَمَّدٍ (روحي فداه) وعلى آله الأطيبين الأطهرين.
عودة الشيخ حسين الأكرف...
العرض العادي
