اقتباسقال المزي في تهذيب الكمال ج1 ص338 في ترجمة النسائي:
" وقيل له وأنا حاضر: ألا تخرج فضائل معاوية؟ فقال: أيّ شيء أخرج؟ "اللهم لا تشبع بطنه" ! وسكت وسكت السائل ".
وهذه عدوها فضيله له ؟! لا نعرف كيف تكون الدعاء بعدم الشبع فضيلة ؟!
كانما بابي وأمي رسول الله يقول هذا الشره لا أشبع الله بطنه وياتي الخوارج العصر ويقولون فضيلة ؟!
لكن لا عتب اذ عندهم رضاع الكبير فضيلة ...
معذرة أخي الفاضل ...
إنّ كلام النسائي يدلّ على عدم وجود أي فضيلة لمعاوية وأنه إذا صحّ فيه حديث فهو هذا الحديث.. فجاوبه إفحام للسائل المدعي لوجود فضائل لمعاوية..
لذلك أرجو التدقيق وملاحظة علامات التعجب!!
فأنا لم أضع هذه المشاركة إلا تأكيداً لاعترافات كبار علماء أهل السنة بعدم وجود فضيلة لمعاوية..
بارك الله بكم وبجهودكم..