اللهم صلي على محمد وآل محمد ولعن من ساند وبايع يزيد بن معاوية لعنة الله عليه
قصيدة شاعر سوريا الكبير الدكتور محمد مجذوب
يصور الشاعر حرم الإمام علي أمير المؤمنين عليه الصلاة و السلام، وما شاء له المهيمن من العزة والرفعة ، وما شاء لخصمه العنيد (معاوية)لعنة الله عليه من المهانة ووضعةً، والعاقبة للمتقين.
أين القصور أبا يزيد ولهوهــــــــــا والصافنات وزهوها والســــــــؤددُ
اين الدهاء نحرت عزته علـــــــــى أعتاب دنيا زهوهـــا لا ينفـــــــــدُ
آثرت فانيها على الـــــحق الـــــذي هو لو علمت على الزمـــــان مخلدُ
تلك البهارج قد مضت لسبيلهـــــــا وبقيت وحدك عبرة تتجــــــــــــددُ
هذا ضريحك لو بصرت ببؤســــه لا سـال مدمعك المصير الأســـــودُ
كتل من الترب المهين بخــــــــربةٍٍ سـكر الذباب بها فــــراح يعــــربدُ
خفيت معالمها على زوارهــــــــــا فـكأنها في مجهــل لا يقصـــــــــــدُ
اي والله صدق لينظروا العتاة اليوم من ساروا على نهج ظلمة الامس
اين الحسين واصحاب الحسين وكيف اصبحت البقاع التي تضم اجسادهم من اشرف بقاع الارض تهفو لها قلوب الموالين والمحبين من اقاصي الدنيا واين يزيد وقبره وكيف اصبح بؤرة تعبث بها الحشرات
وفقك الله حبيبتي وشكرا على نقلك الرائع
افتقدنا وجودك نتمنى ان تكوني بخير
لعنة الله على معاويه
لو رأيتم فبره لبصقتم عليه كما أفعل أنا
حينما أكون في مقبرة دمشق القديمه
تحسهُ بؤره نتنه
قصيدة المجذوب واحده من أروع قصائد الأدب العربي
البغدادي