[قطرة من فيض الغدير]

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم.
أخواتي الكريمات ليلي ، نرجس*
نورتم الصفحة بردكم الكريم ،
الحمد لله اليوم اشتريت الكفن ولكن ليس من كربلاء للأسف ولكن من القاهرة فالمتاح لدي هو زيارة مسجد رأس الحسين عليه السلام بالقاهرة ، ولن انساكم بالدعاء والزيارة لكم وكل أعضاء المنتدى الكرام.
ولكل من لم يقدم على هذه الخطوة انقل شعوري وأنا أشتري الكفن،
نازعتني نفسي لانصرف عن هذه الخطوة ،وكان لدي شعور أولا بالخجل ثم الرهبة ثم تذكرت أن هذا لباس الآخرة فجف حلقي وأنا أشتري الكفن واطلبه من البائع,وفي الطريق حاولت أن أتخلص من الغفلة بذكر الله ولكن أحيانا كنت أفلح وأحيانا أعود للغفلة.
وعندما عدت للمنزل ، وأنا أصلي الفريضة كانت المفاجاة ، وجدتني قد تخيلت نفسي وأنا أرتدي الكفن أمام عظمة الله وأنا في تقصيري وغفلتي ،وتذكرت أني أقف أمام خالق السموات و الأرض والكائنات والكون الفسيح بمجراته وكائناته التي لاتحصى ولاتعد وتذكرت عظمة خلق الله لجسمي خلاياه
تذكرت أني أقف أمام عظيم العظماء مالك الكون أرتدي الكفن واحمل على ظهري أوزاري ، ارتعدت وبكيت في الصلاة ولكن الشيطان لم يكف عن محاولة استمالتي بالتفكير في الدنيا ،ثم أتذكر أني أمام عظيم العظماء فأبكي .
ولما وجدت ذلك الأثر في نفسي عزمت أن أنقله اليكم ، لعل أحدا لم يكن اشترى الكفن بعد يستفيد من تجربتي.

[rafedy]

الموت يأتي غفلة والقبر صندوق العمل
ولا أشك لحظة ان من يضع الموت نصب
عينيه قد يغفل عن الله وينجذب نحو الشيطان
وما تحضير الكفن والنظر اليه في كل جمعة
الا من باب اليقضة والحذر من الوقوع في
شرك الشيطان والتمسك بحبل الله المتين

وفقكم الله لما فيه مرضاته في الدنيا والاخرة

اخوكم رافضي واموت من النواصب