رماهُ حرملة اللعين بسهم ، لما وصل إليه ذبحه من الوريد إلى الوريد ،
وكان مغمىً عليه من شدة الظمأ ، فلما أحس بحرارة السهم رفع يديه من تحت قِماطِهِ
واعتنق أباه الحسين ( عليه السلام ) ، وصار يرفرف بين يديه كالطير المذبوح ،
لهفي عليك سيدي ... و لهفي على قلب والدك...
ألا لعنة الله على حرملة
جزاكم الله خيرا...