لم أجد يوما سؤال يُحيرني
ففي الطف جواب لكل سؤال
فما بين القتال والقتال
ونتصار الدم على هوج السيوف
والرماح و النبال
كان هنا
يجول في فكري سؤال
من يحمل رسالة الرجال
ومن يحمي الاطفال
ومن يقول للكفر قف
فأنت مع الحق كومة أسمال
ومن يقول للشر كفى
لاتذبح الدين
ليبقى القرآن تُرددة الأجيال
لأجد الجواب
لمحمولة على أكتف الجِمال
وما أصلبها وهي تجود لله
بين الموت والسلاسل والأقفال
وما أرهبها فرهبانيتها رغم السبي
تجسد جدها رسول الله بالاعمال
اذا هي الأمال والأمال
عوقدت على مخدرةٍ يُشار لها بالبنان
و تجوب أودية الصحاري ما بين السهول
والجبال
فيا حاملت الرسالة
لاتقولي لي شيء
لأن أفعالك ِ نطقت بين صمت القوم
وصوت الرمال
فصوت علي يجهر فيكِ
تقبل منا يارب هذا القُربان
فتضحياتكم عدة الرسُل والانبياء
فكنتم صوت الله بمتثال
فأنتِ وان قضى الدين لمنقصية
يعلوا وزنة بين ديديك بالكمال
فأنتِ الكمال ما بين الكمال والكمال
وأنتِ الجمال
لسور توتلا مابين حمد وأنفال
بل أنتِ قرآن محمد يتجسد فيك ِ
فكنتِ كل ما فية من أقوال
وأفعال
والي مطر
28- 12 -09
تقبلي فقر كلماتي مابين ما صطرتة تلك العظيمة من آل بيت محمد صلوات الله عليهم أجمعين أخوك ِ والي مطر
كانت عيونهن جراح ...وكانت جراحهن عيون...وخلف اسرار صدورهن كان يغيب حزن يحمل كل حرارة وادي ويل وألسنة لهب سقر ولولا انهن محمديات الرحمة علويات الطاعة حسينيات الرضى لأتين بزفراتهن على من اوردوا انفسهم جهنم قتل الحسين.... وكان نبض قلوبهن يهمس بأنين صارخ جرى في شرايين العصور ليصل الى قلوب المحبين