ظاهرة تداخل المراحل العمرية لدى الشباب
** ** **
مشكله يواجهها أبناء الطبقه المخمليه أكثر مما هي عليه ذات الطبقات الوسطى ..
أنقل لكم مقال يتحدث عن الطفوله الممتده حتى بعد العشرين وربما الزواج !
_______________________
ظاهرة مؤسفة نقرأها في حياة أسرنا وشبابنا، وهي أن الكثير من الشبان لا يريدون مغادرة المرحلة الطفولية حتى وإن تجاوزوا عتبة المراهقة ودخلوا في سنّ الشباب وناهزوا العشرين.
شبّان تغيّرت أجسادهم، ونمت عظامهم، وخطّ شعرُ اللحية عوارضهم وهم لا يزالون يمارسون اللهو كما لو كانوا أطفالاً بعد..
واذا سألت قيل لك: ينتظره تعب طويل، فلماذا نرهقه من الان؟ وهو جواب مغالطة لأن التعب الطويل المنتظر أو المفترض إذا لم يجد الظهر القوي فإنه سيكسره!! وسيكون ـ إذا أُهمل بهذه الطريقة من الإهمال ـ تعباً أطول.
قد يكون لطبيعة الحياة المادية الاستهلاكية الترفية دور في تمديد مرحلة الطفولة لسنوات أخرى.. لكن للمشكلة وجهاً آخر.
الأسرة هي المسؤول الأول.. فلقد عرفتُ شباباً تخطّوا سنّ التكليف الشرعيّ وهم بعد لا يعرفون الصلاة ولا شيئاً من العبادات ناهيك عن مسائل الحلال والحرام الأخرى..
وتعرّفت على شبان متزوجين وهم لا يعرفون معنى غسل الجنابة والكثير من أحكام الحياة الزوجية..
الحياة العصرية ليست حياة قَدَريّة لا مناص ولا خلاص منها.. هي تفرض واقعها وتفرز سمومها، لكن المسألة هي مسألة (المتلقّي) و(مدى الاستجابة) فإذا كانت الأم أو الأب أو الوالدان يرون في ابنهم الذي اصبح شاباً طفلهم الصغير المدلّل، وفي ابنتهم التي اجتازت عتبة الطفولة، تلك الطفلة التي لم تزد عن أمسِ الا اصبعاً، كما يقول شوقي، فإن منشأ الخطورة يكون من هنا، ذلك أن التعامل يتغيّر بادراك الوالدين أنّ المرحلة تغيّرت، وأن المسؤولية أيضاً تغيّرت تبعاً لها.
متى يشعر أولادنا - أكبادنا - أن الحياة ليست طفولة مستديمة ولا لهواً دائماً ولا عبثاً ولا سدى؟ ومتى يستشعرون مسؤولياتهم الدينية والاجتماعية إذا كان الذي تغيّر هو طبيعة الألعاب التي يلعبون بها ومازال اللعب هو اللعب؟ ومتى نلتفت - كأسر حريصة - لنحدّ من الظاهرة لا أن نقف موقف المتفرج أو المكتوف اليدين منها؟!
المربّي الإسلامي حينما يدعو إلى التوطئة وتمهيد الأرضية للشاب أو الفتاة قبل دخولهما عالميّ الرجولة والأنوثة لا يريد أن يسرق من سنوات الطفولة سنة أو سنتين بشكل تعسّفي، أنّما هو يحضّر للمرحلة القادمة حتى يكون الدخول إليها سلساً سليماً وبلا ردود فعل سلبية أو متشنّجة، فهو يعطي مرحلة التمرين أو التدريب ما تستحقه من اهتمام، حتى يكون ما بعدها هيّناً لينا وكأنه جزء موصول بما سبقه، وهو ايضاً لم يسقط حق المتدرّب او المتمرّن، فأعمال الصبيّ المميّز - حتى قبل بلوغه - مقبولة إن اراد بها وجه الله وأدّاها بشكلها الصحيح.
ظاهرة مؤسفة، ظاهرة تداخل المراحل العمرية على نحو الامتداد الطوعي السائب لتبتلع سنوات حيوية من عمر الشاب أو الفتاة بحجة انهما لا يزالان صغيرين، فمتى تتنبّه بعض العوائل لخطورتها وآثارها المستقبلية؟!
أنتظر رأيكم في هذا
ولكم مني أرق تحيه
مريم محمد
التعديل الأخير تم بواسطة فلاان ; 14-02-2010 الساعة 01:43 AM.
سبب آخر: توضيح الخط
بداية ً عزيزتي ** مــريم ** اشكر لك ِ طرحك للموضوع
ظاهرة تداخل المراحل العمرية ظاهرة مؤسفة في مجتمع واعي
فكلما تقدم الشاب أو الفتاة في العمر تحدث تغيرات و أهمها التغيرات النفسية
فإن تلك الظاهرة تتسبب في نقص القة بالنفس و الاعتماد على الوالدين في كل أمور الحياة و قد تتسبب ايضا ً بإحراج للفتى نفسه أو الفتاة نفسها امام الزملاء او أمام الآخرين بشكل عام من خلال المعاملة الطفولية التي يتلقاها هذا الشاب أو هذه الفتاة ..
التنشئه الصحيحه للأبناء يحتاج لأب وأم وعايين على النقله العمريه التي يمر بها الإبن
فإن كان كلا الوالدين عن هذا غافلين فمن يتحمل مسؤلية الشاب أو الشابه ؟
فلابد من نشر التوعيه عبر وسائل الإعلام وغيرها كي تكون المصادر متعدده لتلقي المعرفه منها
ليس الجميع سمحت لهم الضروف بإكمال الدراسه .
مثل ما ذكرتي نجد شرائح في المجتمع ممن وصل للـ 20 وهو غير مراعٍ لصلاته او غسله وكذلك مستواه العمري من حيث الوظيفة والمكانة الاجتماعية
وجل المشكلة ترجع الى الاهل والتربية
اذكر عينات ممن عايشتهم
لا اقول رجل لكن اعتبره ولد دخل المرحلة الجامعية
بحكم كوننا في غربة وسكن عزاب
فواضح انه الطفل المدلل لبيتهم في تصرفات كثيرة
اذكر اهمها الصلاة
فاراه في حين صلاته تلفت يمنه ويسرى
واذا حادثه احدهم عن طريق الخطأ قطع صلاته ليرد عليه
فطالما حاولت ان اعلمه لكن تربية بيتهم استأصلت فيه
وكذلك حتى الغسل يتحرج منه فانا اقول لهم فرصة كوننا بغربة وجميعنا في مرحلة واحدة ان نتعلم من بعضنا بدون خجل
عينة اخرى من المتزوجين لا يعرف التكاليف التي عليه فيظن الزواج نوم تحت سقف واحد تمشيات فقط
كذلك احد الاقارب يذكر لي قصة زميل له في المرحلة المدرسية
فلا يعرف حتى اسماء ائمته
واستغفر الله حين ذكر اسم امام يقول مغني ؟؟؟
مثل هذا على اسرته ان تتحاسب
فسفراتهم إلى اوروبا وامريكا وماليزيا
فهل ستنشا هذه العينة نشأة صحيحة مؤثرة ايجاباً في المجتمع
فالحل الاول هي من الاسرة
واختيار الصديق الصالح
وبالأخير بعد سن التكليف يكون الذكر باستطاعته الاعتماد شبه كلي على نفسه فيبحث ويستفيد من نفسه فهذا تكليفه
صحيح أن النشئه لها دور كبير على الفرد
لكن مثلما ذكرت أخ فلاان إن وصل لسن البلوغ فهو مكلف وتوجب عليه البحث إن كان يجهل أمر من أمور الفقه
الإنترنت شملت كل شيء وهي شبكه تحت متناول يده 24 ساعه .
ظاهرة تداخل المراحل العمرية لدى الشباب
العرض العادي
