نفس ما حصل زمن شقيقه البهيمة النافق فيصل بن عبد العزيز الذي يسميه الأعراب (زعيم التضامن الإسلامي) وهو الذي رفض استقبال رئيس وزراء العراق عبد الكريم قاسم وحين سئل عن سبب ذلك أجاب بمنتهى الوقاحة: "لا نستقبل الرافضة" .
طبعاً المليارات بدأت بالعمل الجاد في هذه المرحلة وخاصة حملة علاوي و شخص آخر بحيث أن أكبر الملصقات وأكبر الإعلانات لهما وكأنهم يمتلكون نصف العراق بحيث أن إعلاناتهم أكبر من إعلانات رئيس الوزراء نفسه !!!
أما مسألة أن عبدالله لا يريد حكومة شيعية أو ديمقراطية في العراق فهذه قد انتهينا منها وبما أننا تحت رعاية المرجعية العليا في النجف الاشرف فلا نخاف من علاوي ولا حتى من ألف شخص من أمثاله ، فقد خسروا كل أموالهم مخططاتهم وتحطمت تحت شسع نعل المرجعية ولن ينجحوا مهما بذلوا من جديد من أموال ومخططات . . .
أين الدليمي و العاني والضاري والجبوري والملطك ؟؟؟!!!
سيكون مصيره كمصيرهم في مزبلة العراق وتاريخه الجديد . . .