النص على الامام علي (ع):
عند الشيعة الامامية - اعلى الله مقامهم - ان الامام علي (ع) نص عليه الله في كتابه الحكيم في آية:
إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ [1]
وهذه الآية تسندها الرواية المعتبرة كلآتي:
علي بن إبراهيم، عن ابيه، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن اذينة، عن زرارة والفضيل بن يسار، وبكير بن أعين ومحمد بن مسلم وبريد بن معاوية وأبي الجارود جميعا عن أبي جعفر قال: أمر الله عزوجل رسوله بولاية علي وأنزل عليه " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة " وفرض ولاية أولي الامر، فلم يدروا ما هي، فأمر الله محمدا صلى الله عليه وآله أن يفسر لهم الولاية، كما فسر لهم الصلاة، والزكاة والصوم والحج، فلما أتاه ذلك من الله، ضاق بذلك صدر رسول الله صلى الله عليه وآله وتخوف أن يرتدوا عن دينهم وأن يكذبوه فضاق صدره وراجع ربه عزوجل فأوحى الله عزوجل إليه " يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس " فصدع بأمر الله تعالى ذكره فقام بولاية علي يوم غدير خم، فنادى الصلاة جامعة وأمر الناس أن يبلغ الشاهد الغائب. [2]
وتسندها الرواية المعتبرة:
عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن النضر ابن سويد وفضالة بن أيوب، عن موسى بن بكر، عن الفضيل قال: سألت أبا عبدالله عن قول الله عزوجل: " ولكل قوم هاد " فقال: كل إمام هاد للقرن الذي هو فيهم. [4]
علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن ابن اذينة، عن بريد العجلي، عن أبي جعفر في قول الله عزوجل: " إنما أنت منذر ولكل قوم هاد " فقال: رسول الله صلى الله عليه وآله المنذر ولكل زمان منا هاد يهديهم إلى ما جاء به نبي الله صلى الله عليه وآله، ثم الهداة من بعده علي ثم الاوصياء واحد بعد واحد. [5]
هذه الآيات - واما نص صريح من الرسول (ع) فنكتفي بهذه الرواية المعتبرة:
محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين وأحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر قال: سمعته يقول: لما أن قضى محمد نبوته، واستكمل أيامه، أوحى الله تعالى إليه أن يا محمد قد قضيت نبوتك واستكملت أيامك، فاجعل العلم الذي عندك والايمان والاسم الاكبر وميراث العلم وآثار علم النبوة في أهل بيتك عند علي بن أبي طالب، فإني لن أقطع العلم والايمان والاسم الاكبر وميراث العلم وآثار علم النبوة من العقب من ذريتك كما لم أقطعها من ذريات الانبياء [6]
النص على الحسن بن علي عليهما السلام:
علي بن إبراهيم، عن ابيه، عن ابن أبي عمير، عن عبدالصمد بن بشير، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر () قال: إن أمير المؤمنين صلوات الله عليه لما حضره الذي حضره قال لابنه الحسن: ادن مني حتى اسر إليك ما أسر رسول اله (صلى الله عليه وآله) إلي، وأئتمنك على ما ائتمنني عليه، ففعل. [7]
النص على الحسين بن علي عليهما السلام:
علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن بكر بن صالح [قال الكليني] وعدة من أصحابنا، عن ابن زياد، عن محمد بن سليمان الديلمي، عن هارون بن الجهم، عن محمد ابن مسلم قال سمعت ابا جفعر () يقول: لما حضر الحسن بن علي (عليهما السلام) الوفاة قال للحسين (): يا أخي إني اوصيك بوصية فاحفظها، إذا أنا مت فهيئني ثم وجهني إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) لاحدث به عهدا ثم اصرفني إلى امي (عليها السلام) ثم ردني فادفني بالبقيع، واعلم أنه سيصيبني من عائشة ما يعلم الله والناس صنيعها وعداوتها لله ولرسوله وعداوتها لنا أهل البيت، فلما قبض الحسن () [و] وضع على السرير ثم انطلقوا به إلى مصلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) الذي كان يصلي فيه على الجنائز فصلى عليه الحسين () وحمل وادخل إلى المسجد فلما اوقف على قبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) ذهب ذو العوينين (1) إلى عائشة فقال لها: إنهم قد أقبلوا بالحسن ليدفنوا مع النبي (صلى الله عليه وآله) فخرجت مبادرة على بغل بسرج - فكانت أول امرأة ركبت في الاسلام سرجا - فقالت نحوا ابنكم عن بيتي، فإنه لا يدفن في بيتي ويهتك على رسول الله حجابه، فقال لها الحسين (): قديما هتكت أنت وأبوك حجاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأدخلت عليه ببيته من لا يحب قربه، وإن الله سائلك عن ذلك يا عائشة. [8]
قلت - Bani Hashim: السند ضعيف ولاكن نص عليه الرسول باسانيد قوية وصحيحة
النص على علي بن الحسين صلوات الله عليهما:
محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، وأحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل، عن منصور بن يونس. عن أبي الجارود، عن أبي جعفر () قال: إن الحسين بن علي (عليهما السلام) لما حضره الذي حضره، دعا ابنته الكبرى فاطمة بنت الحسين () فدفع إليها كتابا ملفوفا ووصية ظاهرة وكان علي بن الحسين (عليهما السلام) مبطونا معهم لا يرون إلا أنه لما به، فدفعت فاطمة الكتاب إلى علي بن الحسين () ثم صار والله ذلك الكتاب إلينا يا زياد قال: قلت: ما في ذلك الكتاب جلعني الله فداك؟ قال: فيه والله ما يحتاج إليه ولد آدم منذ خلق الله آدم إلى أن تفنى الدنيا، والله إن فيه، الحدود، حتى أن فيه أرش الخدش. [9]
النص على أبي جعفر :
محمد بن يحيى، عن عمران بن موسى، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن عبدالله عن عيسى بن عبدالله، عن أبيه، عن جده قال: التفت علي بن الحسين (عليهما السلام) إلى ولده وهو في الموت وهم مجتمعون عنده، ثم التفت إلى محمد بن علي فقال: يا محمد هذا الصندوق اذهب به إلى بيتك، قال: أما إنه لم يكن فيه دينار ولا درهم، ولكن كان مملوء ا علما [10]
يتبع
_________________________
[1] المائدة - 55
[2] الكافي الشريف: جزء 1 - ص. 289
[3] سورة الرعد - آية 7
[4] الكافي الشريف: جزء 1 - ص. 191 ح 1
[5] الكافي الشريف: جزء 1 - ص. 191 ح 2
[6] الكافي الشريف: جزء 1 - ص. 292 - 293
[7] الكافي الشريف: ج 1 - ص 298
[8] الكافي الشريف: ج 1 - ص 300
[9] الكافي الشريف: ج 1 - ص 303-304
[10] الكافي الشريف: ج 1 - ص 305
النص جعفر بن محمد الصادق صلوات الله عليهما:
علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس بن عبدالرحمن، عن عبدالاعلى عن أبي عبدالله () قال: إن أبي () استودعني ما هناك، فلما حضرته الوفاة قال: ادع لي شهودا فدعوت له أربعة من قريش، فيهم نافع مولى عبدالله بن عمر فقال: اكتب، هذا ما أوصى به يعقوب بنيه " يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون وأوصى محمد بن علي إلى جعفر بن محمد وأمره أن يكفنه في برده الذي كان يصلي فيه الجمعة، وأن يعممه بعمامته، وأن يربع قبره، ويرفعه أربع أصابع وأن يحل عنه أطماره عند دفنه، ثم قال للشهود: انصرفوا رحمكم الله، فقلت له:
يا أبت - بعد ما انصرفوا - ما كان في هذا بأن تشهد عليه فقال: يا بني كرهت أن تغلب وأن يقال: إنه لم يوص إليه، فأردت أن تكون لك الحجة [1]
النص على أبي الحسن موسى :
أحمد بن إدريس، عن محمد بن عبدالجبار، عن صفوان، عن ابن مسكان عن سليمان بن خالد قال دعا أبوعبدالله أبا الحسن يوما ونحن عنده فقال لنا: عليكم بهذا، فهو والله صاحبكم بعدي [2]
النص على أبي الحسن الرضا :
عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن معاوية بن حكيم، عن نعيم القابوسي عن أبي الحسن () أنه قال: إن ابني عليا أكبر ولدي وأبرهم عندي وأحبهم إلي وهو ينظر معي في الجفر ولم ينظر فيه إلا نبي أو وصي نبي [3]
النص على أبي جعفر الثاني :
محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن صفوان بن يحيى قال: قلت للرضا: قد كنا نسألك قبل أن يهب الله لك أبا جعفر فكنت تقول: يهب الله لي غلاما، فقد وهبه الله لك، فأقر عيوننا، فلا أرانا الله يومك فإن كان كون فإلى من؟
فأشار بيده إلى أبي جعفروهو قائم بين يديه، فقلت: جعلت فداك هذا ابن ثلاث سنين؟! فقال: وما يضره من ذلك فقد قام عيسى بالحجة وهو ابن ثلاث سنين [4]
النص على أبي الحسن الثالث :
علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن إسماعيل بن مهران قال: لما خرج أبوجعفر من المدينة إلى بغداد في الدفعة الاولى من خرجتيه، قلت له عند خروجه: جعلت فداك إني أخاف عليك في هذا الوجه، فإلى من الامر بعدك؟ فكر بوجهه إلي ضاحكا وقال ليس الغيبة حيث ظننت في هذه السنة، فلما اخرج به الثانية إلى المعتصم صرت إليه فقلت له: جعلت فداك أنت خارج فإلى من هذا الامر من بعدك؟ فبكى حتى اخضلت لحيته، ثم التفت إلي فقال: عند هذه يخاف علي، الامر من بعدي إلى ابني علي [5]
النص على أبي محمد :
وعنه، عن موسى بن جعفر بن وهب، عن علي بن جعفر قال: كنت حاضرا أبا الحسن () لما توفي ابنه محمد فقال للحسن: يا بني أحدث لله شكرا فقد أحدث فيك أمرا [6]
النص إلى صاحب الدار :
علي بن محمد، عن محمد بن علي بن بلال قال: خرج إلي من أبي محمد قبل مضيه بسنتين يخبرني بالخلف من بعده، ثم خرج إلى من قبل مضيه بثلاثة أيام يخبرني بالخلف من بعده [7]
يتبع القسم الثاني
_________________________
[1] الكافي الشريف: ج 1 - ص307
[2] الكافي الشريف: ج 1 - ص 310
[3] الكافي الشريف: ج 1 - ص 312
[4] الكافي الشريف: ج 1 - ص 321
[5] الكافي الشريف: ج 1 - ص 323
[6] الكافي الشريف: ج 1 - ص 326
[7] الكافي الشريف: ج 1 - ص 328