قال المحدّث الهيتمي المكّي:
" . . . (وأخرج) عبد الرزاق عن حجر المرادي قال، قال لي علي. كيف بك إذا أمرت أن تلعنني؟ قلت: أو كائن ذلك قال نعم. قلت: فكيف أصنع؟ قال. إلعنّي ولا تبرأ مني قال. فأمرني محمد بن يوسف أخو الحجاج وكان أميرا من قبل عبد الملك بن مروان على اليمن أن ألعن علينا فقلت إن الأمر أمرني أن ألعن عليا فالعنوه لعنه الله، فما فطن لها إلّا رجل. أي لأنه لعن الأمير ولم يلعن عليا، فهذا من كرامات علي وإخباره بالغيب".
المصدر
(الهيتمي المكي) أحمد بن حجر، الصواعق المحرقة في الرّد على أهل البدع والزندقة، طبعة بالأوفست، مكتبة الحقيقة، استانبول (تركيا)، 1424/ 2003، ص179.
رابط تنزيل الكتاب http://wadod.net/book****f/book/405