لم يكونوا رحماء بالمؤمنين وليست لهم سعة الصدر ،فقد امر ابوبكر –كبيرهم -بإحراق الفجاءة حيا في البقيع وهو من المسلمين ، وأمر بإحراق بيت فاطمة بمن فيه ،وأمر خالد بن الوليد بقتال المسلمين وهتك اعراضهم ..
وكذلك الحال مع عمر –كبيرهم - ، فلم يكن هذا الأخير رحيما ، بل كان فظاً غليظاً حتى وصل من عِظم الفظاظة والشدة المقيتة إلى أن رؤية المرأة الحامل له ودرته كافية لإسقاط الحمل من الخوف ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد
نهنيك هذا الإنجاز العظيم
ولحوقك بطريق المستقيم
فلو لم تكن إلا هذه العبارة لكفت لاستبصارك أخت مسلمة