|
شيعي فاطمي
|
رقم العضوية : 23528
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 4,921
|
بمعدل : 0.84 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
نووورا انا
المنتدى :
منتدى العقائد والتواجد الشيعي
بتاريخ : 01-03-2010 الساعة : 02:15 AM
اللهم صل على محمد وآل محمد
التواجد الشيعي في زنجبار
تتجاوز نسبة المسلمين الشيعة بين المسلمين اليوم في زنجبار الـ 10 %، وهم يتواجدون في دار السلام, وليندي وتانغا – وسنفيدي, وتابورا, ومتوارا, ومبيا وعروشا, وكيبوندا وزنجبار.
مؤسسات شيعية زنجبارية
وللشيعة العديد من المساجد والحسينيات الخاصة بهم منها:
مسجد كيزمكازي أو شيرازي:
يشكل مصدر فخر للسكان المحليين. أن له تاريخاً مدهشاً له صلة ببنائه. ما يزال يمثل التواجد الإسلامي الذي جاء به الإيرانيون حاضرا من خلال هذا المسجد القديم الذي يحمل هذا الاسم. يعرف الجامع محليا أيضا باسم مسجد شيرازي ديمباني وهو يقع بالقرب من قرية صيادين التي تقع إلى الجنوب من ستونتاون. يزيد عمر المسجد عن مائتي عام، ومع هذا ما زالت بنيته صلبة قوية. وتزين جدران المسجد الأمامية ومحرابه عبارات من القرآن الكريم نحتت بالأحرف الصوفية.
مسجد الخوجة في دار السلام, ومسجد أهل البيت عليهم السلام, ومسجد أنصار الامامية ومسجد جميعة الخوجة الشيعة في عروشا, ومسجد كيوندا في زنجبار.
أما الحسينيات ففي زنجبار حسينيات بعدد المعصومين الأربعة عشر منها حسينية المأتم, التي يرجع تأريخ بنائها إلى ما قبل 140 عاماً.
وفي العاصمة (الحسينية الحيدرية) و(حسينية أبي الفضل العباس عليه السلام).
ومن أهم مراكز الشيعة في البلاد : مركز دار الهدى (مركز ومدرسة لها فروع عديدة), ومركز (بلال مسلم) ومركز (ياز) ومركز (السيد الخوئي), ومدرسة (أهل البيت عليهم السلام), ومدرسة (الزهراء عليها السلام) في العاصمة، بالإضافة إلى مراكز أخرى موزعة في البلاد مثل حوزات (أهل البيت عليهم السلام) وحوزة (ولي العصر عليه السلام) في عروشا ويانكان ودار السلام ومناطق أخرى.
ويبلغ عدد الطلبة في هذه المدارس والحوزات 400 طالب، يدرسون الدراسة الدينية, هذا بالإضافة إلى العشرات من التانزانيين يدرسون خارج البلاد وخصوصاً في إيران وسوريا.
نشاطات شيعة زنجبار
ظلّ المسلمون الشيعة في زنجبار محافظين على انتمائهم المذهبي والتزاماتهم الدينيّة، وظلّوا يحملون احتراماً كبيراً للأماكن التي شيّدها آباؤهم وأجدادهم، ولذلك نرى بعضهم يخصّص المبالغ الطائلة من أجل إعمار بناية قديمة مندثرة تتعلّق بالآباء والأجداد. ويحاول هؤلاء الشيعة ـ باستماتة ـ حفظَ الهويّة الإسلامية الشيعيّة، ويدلّل حضورهم الكبير كلّ سنة في مراسم الأربعين ومساهمتهم في إحيائها على هذه الحقيقة. ولذلك فقد نرى أن أحدهم ينفق مبالغاً كبيرة من أجل الحضور في زنجبار خلال هذه المراسم قادماً من أقصى بلاد الغرب، لإقامة عزاء الإمام الحسين عليه السلام، وكأنّه يبحث عن ضالّته المنشودة في تلك الديار.
وهؤلاء الشيعة هم جماعة تسعى لحفظ هذا الميراث التاريخي العظيم هناك.
وتتلخص نشاطات المسلمين الشيعة هناك بإقامة المراسم الدينية الإسلامية مع نشر وطباعة الكتب باللغات السواحلية والانجليزية وإصدار المجلات مثل "لايت" باللغة الانجليزية و"صوت بلال" باللغة السواحلية، وكذلك إقامة المؤتمرات للتعريف بالشيعة ومذهب أهل البيت عليه السلام. لإبراز التراث الإسلامي الإمامي في تنزانيا ومدينة عروشا إحدى معاقل الشيعة الكبيرة في أفريقيا، ومن أبرز هذه النشاطات:
1 - حلقات تحفيظ القرآن الكريم
2 - الدراسة الحوزوية
3 - حلقات دراسية في نهج البلاغة
4 - الاحتفالات بمواليد وشهادات المعصومين عليه السلام.
5 - إطلاق برامج وحملات توعوية
شخصيات مسلمة شيعية من زنجبار
في زنجبار شخصيات شيعية برزت بنشاطها المتميز، ومنهم:
1. الحاج رحمة الله تيجاني: وله دار ضيافة ينزل فيها غرباء الشيعة.
2. ناصر نور محمد, ولد مستوصف لمعاينة المرضى مجاناً.
3. داتو حماني, وقد انشأ دار توليد مجانية.
4. مرتضى سليمان, شخصية مرموقة من أصل تنزاني.
5. الشيخ أبو موسى حسن بن محمد, وهو من شيد مسجد كيزمكازي أو شيرازي.
6. محمد رضا بيار علي, وهو مدير جماعة الخوجة الاثني عشرية في عروشا.
7. احمد بن النعمان, وهو اول مبعوث للولايات المتحدة ويقام في منزله مأتم ابي عبد الله الحسين عليه السلام ما زال مستمراً.
8. علي باتو, وقد أدى خدمات كبيرة لدولة زنجبار خلال الفترة بين 1914 ـ 1918 م
وقد اقنع السلطان في وقتها على أن يكون يومي عاشوراء والأربعين عطلة رسمية في زنجبار.
زنجبار وحركة الاستبصار
والجدير بالذكر أن حركة اعتناق المذهب الشيعي أصبحت ظاهرة واضحة في أوساط التانزانيين، فقد دخل الكثير من المثقفين في هذا المذهب وألفوا كتباً كثيرة مثل (تاريخ الإسلام) و (زواج المتعة صحيح) و (ارشاد المتعلمين) و (طاولة الاكتشاف) و (هل تعرف الصلاة) و (حقوق البشر في الإسلام) و (الخمس والزكاة) و (مسائل الإسلام) و (ما هو الإسلام) و (الشيعة) وهناك كتب أخرى عديدة تصدى لتأليفها المستبصرون في هذا البلد.
وما يفرح القلب ان هناك حركة دعوة جديدة حالية على يد شيخ مستبصر اسمه "أحمد الخطيب" ولديه اتصالات مع من يحب ان يساهم في نشر فكر أهل البيت عليهم السلام فقد استطاع ان يدخل للمذهب الكثيرين
ما يعانيه شيعة زنجبار
ان هناك مسلمين شيعة زنوج في زنجبار وهم من أصل وثني وهؤلاء جدد على الاسلام ولا يعرفون الطقوس ولا الممارسات الدينية التي يقوم بها الشيعة كما ينبغي ويحتاجون إلى مرشدين وواعظين, وهم يسعون إلى أن يحصلوا على من يتبرع لهم بمستشفى ومدرسة لأبنائهم .
وهناك حاجة ملحة لدرجة إلى المصاحف والكتب التي تتحدث عن فكر أهل البيت عليهم السلام وكتب الأدعية باللغة الانجليزية.
ومن جهة أخرى فإن الدولة هناك بدأت تسيطر على الأماكن المتعلقة بالمسلمين الشيعة وتبيعها لسواهم.
كذلك تعرضت منطقة _كيبوندا_ وهي محلة المسلمين الشيعة في زنجبار إلى الاندثار وضياع هويتها التاريخية والمذهبية, وخاصة بعد سنة 1964م ولعل وقتا طويلاً لن ينقضي قبل ان نشاهد محو الآثار الباقية للمسلمين الشيعة هناك.
ويقيناً أن أيادي المخلصين إذا ما امتدت للمساعدة في الحفاظ على هذه الآثار والمساجد التاريخية, وفي رفد جهود المسلمين الشيعة القاطنين في زنجبار فإن هذه الآثار وهذه المراسم ستبقى شاهداً حياً على حضور محبي أهل البيت عليهم السلام وأتباعهم في تلك البلاد.
صدى المهدي
العدد السابع
|
|
|
|
|