سأتجاهلك احتراما لرغبة الاخ البغدادي الذي طلب منا عدم الرد عليك ولخروجك عن الموضوع ووضع ردود ليس لها علاقة بالموضوع .
اعود للقاءات العراقية مع دولة القانون:
حيث شنعوا بما فيه الكفاية على المجلس الاعلى واتهم بعدة اتهامات على اثر لقاءاته مع العراقية وهاهم يعترفون بلقاءاتهم : اليكم الخبر الثاني :
قالت ميسون الدملوجي مرشحة القائمة العراقية والناطق لرسمي باسمها للشرق الاوسط حول الأنباء التي تحدثت عن حصول لقاء بين أطراف من ائتلاف دولة القانون وأحد قادة القائمة العراقية، مبينة لـ «الشرق الأوسط» أنه «جرى لقاء بين قادة الخط الثاني في القائمة العراقية وأطراف من ائتلاف دولة القانون (لم تكشف عن هويتهم) قبل نحو عشرة أيام».وأوضحت أن «اللقاء بحث استقرار البلاد سياسيا وأمنيا» وحول مغزى هذا اللقاء قالت الدملوجي «هناك العديد من القضايا التي تبحث على الساحة وأهمها قضية الانتخابات والتغيير في الخارطة السياسية في البلاد، وهو أمر تسعى جميع الأطراف من أجل الوصول إلى حالة من التوافق حياله». وعن إمكانية التحالف مع «دولة القانون»، قالت الدملوجي «كل شيء ممكن، إن (العراقية)ليس لديها أية خطوط حمراء تجاه أي طرف في الساحة».
قال المرشح عن الائتلاف الوطني العراقي فالح الفياض، السبت، انهم لم يسمعوا ولم يبلغوا في الائتلاف بحدوث اي اتفاق بين القائمة العراقية بزعامة رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي، وبين المجلس الاعلى لتشكيل الحكومة مع استبعاد التحالف مع قائمة دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي. وأوضح الفياض الذي ينتمي الى تيار الاصلاح، “لم نسمع في الائتلاف الوطني العراقي ولم نبلغ بحدوث اتفاق بين المجلس الاعلى وبين العراقية، وان عقد التحالفات مرهون بظهور النتائج النهائية للانتخابات المصادق عليها، عندها سيتضح المشهد السياسي بشكل اوضح”. يذكر ان انباء تسربت عن حدوث اتفاق مبدئي بين القائمة العراقية وبين المجلس الاعلى (احد مكونات الائتلاف الوطني العراقي) لتشكيل الحكومة، مع استبعاد امكانية التحالف مع قائمة دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي، تاتي هذه الانباء بالتزامن مع اعلان مفوضية الانتخابات لاكثر من (90%) من النتائج الاولية للانتخابات التي اجريت في العراق بداية الشهر الجاري. وأضاف ان “تشكيل الحكومة يتطلب تشكيل ائتلاف بشكل موسع لايستثني اي جهة سياسية”، مبينا “لذا لااعتقد امكانية تشكيل ائتلاف لايتواجد فيه كافة المكونات من السنة الذي يمثلهم علاوي والاكراد والائتلافيين الشيعيين حسب الوضع العراقي”. وحول ما اذا كان سيطرح تيار الاصلاح زعيمه ابراهيم الجعفري كمرشح لشغل منصب رئيس الوزراء، قال “هذا الامر سابق لاوانه الان، وسيتم بحثه داخل الائتلاف بعيدا عن الاعلام”. يذكر وبحسب النتائج الاولية للانتخابات ان ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي قد تصدر المرتبة الاولى، تاتي بعده القائمة العراقية بزعامة رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي بالمرتبة الثانية، والائتلاف الوطني العراقي بالمرتبة الثالثة من حيث عدد الاصوات.