( حـيَّ عَـلى خَـيرِ العَـمــَلْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شعر/ السيد بهــاء آل طعـمه
2 /11/ 2008الأحــد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من ...؟ ذا يكــنْ خـير العـملِْ
ثمّ بهِ الــدّينُ اكـتـمـلْ
من...؟ كانَ في الحربِ لظَـىً
من...؟ قادَهـا حـربُ الجَمـلْ
من...؟ قاتلَ الشّـرك ومـنْ...؟
بالسـّيف قـتـّال الــدّجـلْ
من...؟ كان للــدّيـنِ حِِـمىًً
بـعـدَ النـَّبـيِّ مُـذ رحــلْ
من...؟ كانَ كـشــّافُ الأَذى
وهـو إذا قـــال فــعــلْ
من...؟ للهُـمـوم يُزيـلُـها
وطبـيـبـُنا عنـد العــلـلْ
من...؟ ذا الـذي منـهُ العِِــدى
فــرّوا ومـسـّهُـمُ الـوَجــلْ
من...؟ كانَ نـورا في الـذُرى
فـي صُـلـبِ آدَمَ فــي الأزلْ
من...؟ ذا يــنادى باسـمــه
يـأتـي مـُغـيثاً فـي عـجـلْ
من...؟ ذا شــكـاهُ مُـلمـّـةٌٍ
يـومـاً وعـنهُ قَــد غـفــلْ
من ...؟ ذا سـواهُ بـِحــاكـمٍ
عـنـد الخُـصُومـةِ إذ عــدلْ
من...؟ ذا يُكـنّـى ضيـغَـمـاًً
حــين القـتـال إذا نـــزَلْ
من...؟ ذا يلـقّـبُ مُنْــقـذاً
إنْ سـاد دُنــيانـا جــهـلْ
من...؟ ذا قـسيــمٌ فـي غــدٍ
يـكسـي المـُوالـي بالحُـــللْ
من...؟ ذا عـلى الحـوضِ يقفْ
مـن غـير شــكّ أوْ جـــدل
يسـقـي الخـلائـق شـربـةً
مـنْ عـذبِ مـاءٍٍ كـالـعسـلْ
مــاذا أقــولُ بـوصـفــه
وهُـو المُــنزّهُ فـي الجـُـملْ
وهُـو المُـعـظـمُ في الــورى
وســواهُ حـقّـاً قــد بــطلْ
فأجـبْ إذاًً من...؟ ذا يــكُنْ
وكــأنّهُ يــعـلـو زُحــلْ
سـأقـولُ مـنْ تـلك زُحـلْ
كـن منصـفاً منْ ..؟ ذا أجَـلْ
تـلك الكـواكـبُ في السّـما
أم إسْــــمُ ربّ في المـِلـلْ
قـرآنُ ربــك في الـدّنــا
وبهِ الشّــدائـدُِ قـد تُـحـلْ
أهــدي لهُ الـرّوح فِـدىً
وإلــيهِ ( مجزوُء الرّمــلْ )
ذاك عـليُّ المُـــرتــضى
فـهـو الذي خـيرُ العــمـلْ