لعل افلاطون او شخصية عالمية تدرس السياسة بطريقة منظمة بل لاتزال ارائه السياسية معمول بها حتى وقتنا الحاضر ولقد تاثر افلاطون باستاذة سقراط ذلك ان اهم ملامح سياستة تعتمد وتفسر قول استاذة سقراط بان (الفضيلة هي المعرفة )) فعمد افلاطون على تحليل هذة العبارة وبناء فلسفة نظرية متماسكة للتنظيم والنظم السياسية عليها ...,,
ترى هل نعيش كاسلاميين فلسفة افلاطون الروحية هذه ام نواجة الحاضر بفلسفة سياسية واقعية هل علينا ان نعيش الجمهورية الافلوطينية بقيمها المثالية ونتجرد من الواقع ونهاجم الديمقراطية بدل الاستفاده منها ؟؟!
البعض يحبون ان ياخذودور النعامة فيدسون راسهم بالرمال وظنهم انهم بذلك لايرون شيئا ولكن الشيء الذي يفرض نفسة علينا كاسلاميين ملتزمين بقضايا الامة وسلامة الدين ونجاح المشروع الالهي ان ننتبة دائما للتغيرات والحراك السياسي على مستوى الالتزام الامريكي للصهيونية ومشروعهما في المنطقة والادوات الاستهلاكية لتنفيذ هذا المشروع ولانكون افلاطونيين اكثر من افلاطون نفسة,,
امريكا التي صنعت اجهزتها الاستخبارية في مختبراتها الخاصة الكثير من المسؤليين وحولتهم مسؤولين عن الانسان العربي والانسان المسلم في البلاد العربية والاسلامية ومنحتهم ادوات السلطة بنقلابات عسكرية وثورات دموية باسم القومية والاشتراكية التي حاربتها امريكا نفسها في اوربا سابقا ومررتها بنهج الاستبدادي للمنطقة الشرقية والاسلامية للضغط على الشعوب وتحويلها الى امم تابعة ذليلة بهدف تحقيق غايات سياسية واديلوجية واقتصادية معروفة قديما تحت شعارات التحرر والديمقراطية فهم خلف السلف الصليبي وشعارتة التحررية المزعومة ان امريكا فرودمان وهنغتون ولويس وريغان امريكا بوش المتصهين لاتريد لاي قوة عربية او اسلامية وخاصة من تلتزم فقة التشيع ان تنهض لذلك كانت وراء كل الخلافات والمشاكل في المنطقة وهذا مانلاحضة من خلال ما اثارتة السياسة الامريكية في الانتخبات العراقية بعد ان استطاعت الحركات الاسلامية ادراة العبة بمهارة فائقة وحشر المخطط الامريكي بزواية الاهمال والعبثية فعمدت الى محاولة زج ادات المؤامرة المختبرية بالسلطة البرلمانية والانقلاب على الديمقراطية التي صنعتها لتحجيم الاسلامين وتفريغ الذاكرة الشعبية من المفهوم الاسلامي الفطري ع اقل تقدير,, حتى ان هناك مرشحين لقائمة معروفة وهم في السجون العراقية بتهم متعلقة بالارهاب ..
الان التحدي كبيرامام الخط الاسلامي لانة تحدي في مرحلة ضائعة بحسابات الامم المتحدة والعالم الذي هيمنت علية امريكا بالكامل مرحلة جنينية ربما يخرج الجنين مشوه نتيجة للتطورات المتلاحقة والتداخلات الخارجية فالتشوة والسلامة لاتخضع للعناصر الذاتية للجنين بل قدتخضع للكثير من العوامل الخارجية التي تؤثر في عملية نموة او تكوين ملامحة وحيث لايريدون لنا كاسلاميين ان نكون في موقع الاصالة والاستقلال بل يريدون اسلاميا يزحف ليقبل اقدام المستكبرين ويرعا الخنازير الامريكية في الارض الاسلامية ولو استعرضنا التاريخ الذي عشناة مع الاستكبارالعالمي لرايناه قد حرك كل الية من عملاء وصانئع لدية واوجد لها السياسات المناسبة والاغطية القانونية المزيفة واطلق لها كلمة فرقد تسد التي حاصرفيها كل مواقعنا ودخل فيما بيننا ليمنع وحدتنا وثقافتنا طوال عقود ضائعة ,, وكان لنهوض الصحوات الاسلامية المباركة وخروج جيل جديد من الاستشهاديين في خط الاسلام وتنظيم الحركات والتيارت الاسلامية المتعددة الموقع ومتوحدة في الهدف اثرالصدمة والذهول للاستكبارالعالمي وصنائعة الهرمة ...
ولعل هذة المرحلة الضائعة تحتاج من الخط الاسلامي لتبني مشروع مقاوم استراتيجي لاافلوطوني وجمهورية الفضيلة.. اسلوب متغير مرن بادوات مخابراتية وواقعية كماحدثنا ائمة اهل البيت ع ومنهم الامام الباقرع حيث
يقول
(ان القران يجري مجرى الليل والنهار والشمس والقمر اذانزل في قوم لايتجمد فيهم ولالمات القران)))
وعندما ننفتح على القران ونقرء التاريخ نستطيع الصبر والمواجهة ومعرفة كيف يفكر الاخر وماهونتاجة المعرفي ورؤيتة الاستراتيجية
وكمايقول شيمون بيريز ان العرب لايقراون التاريخ ومن لايقرء التاريخ لايصنع التاريخ )))
ومن خلال خط المرجعية واشرافة ومباركاتة واجة الاسلاميين الواقع بوعي واستطاعو ايصال الرسالة للاجيال الحاضرة واللاحقة وهذا هو صناعة التاريخ بلرؤية القرأنية وبناء الانسان \ان القران يؤكدلنا ان عملية الاصلاح لاتتم بين ليلة وضحاها فمن اجل قوة الخط الاسلامي السياسي نحتاج الى انشطة متنوعة ومتواصلة فهذا الهدف يحتاج الى الصبر ووقت طويل وتبين مضار الجهل ومحاربت التقاعس والتفرق والركون الى الخمول والتبعية وتوجية الراي العام بتاني وسعة صدر لانة مشروع الانبياء فكل اسلامي ملتزم بالامة والقران وخط الولاية هو نبي ورسول للفكر الاسلامي للناس ..
ولان التربية غير ممكنة في ظل الظلم والاستبداد وقوانين الطوارء ومساعي الاستكبار لدس عملائة وصانعة باثواب الفضيلة والوطنية الامحدودة.. كان على القيادات الاسلامية والعناصرالعاملة في الخط السياسي الاسلامي ان يسعو الى رفع الضغط على العقول ومحاولات الاستبعاد للجماهيرعن الاسلام وتمزيق الاواهم وان يقنعون الناس بانهم خلقو لغير السمع والطاعة فلابد من ازالت الطاغوت الفكري وهذا امر لايتم الا من خلال مفردات الحاضر وقوانينة وجعلها في خدمة القضية الاسلامية الاهية ونطلقت الحركات الاسلامية الولائية في خطها السياسي من المدرسة الفكرية في تقديم مشروعها الحضاري الملائم لروح العصر ومتصلا في الوقت نفسة باصولة الالهية فهو في مبناه ومعناه لغة جديدة تواجة ثقافة العصر العالمية وسياسة الاستكبار النرجسية التي قطعت صلاتها بالغيب وربطتها بالمحسوس وحدة وقد ينفصل الشعب في بعض حالاتة عن الرؤية الواضحة نتيجة الاعلام المضاد وطاقاتة الكبيرة في تغيير الراي العام لكن لايفقد تعاطفة مع الخط الاسلامي وهذا العاطف يمكن اختزانة في انتاج حركة قريبة من الجماهير وقريبة من الخط الاول وتضييع الفرصة على الضد ومخططاتة
ان الله يعظنا موعظة واحدة وهي القيام لله وحدة وفي سبيل الله ومثل هذا القيام لابد ان يتبعه نصر
انا اقصد ان علينا كاسلاميين نحمل قضية سماوية ونحاول ان نجد لها واقع ترتكز علية وان لانكون مثاليين في رؤيتنا للمتغيرات والشعرات الاعلامية الفضفاضة واسترتيجية الاستهلاك الضمني علينا ان نكون برغماتيين مذهبيا واسلامين مع الحفاض على انتمائنا الوطني فالوطن بكل صورة لايلغي الهويات الشخصية لشرائحة وطبقاتة ولا لاانتمائات العقائدية التي تتحرك في دائرة الوطن والبلد الواحد ...هذة من الحقائق البديهية