اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم
لم يقع هذا الإشكال سوى لارتباط الآية الكريمة بأهل البيت عليهم السلام .. فقد ورد هذا اللفظ في كثير من الآيات و لم يخطر ببال أحد ان يسأل هكذا سؤال ...
فقد قال تعالى : " يريد الله ليبيّن لكم "
فهل يقولون هنا انّ الله تعالى لم يبيّن للمخاطبين بالآية ما أراد تبيانه ؟؟؟!!!!
و قال تعالى : " يريد الله بكم اليسر و لا يريد بكم العسر "
فهل يقولون هنا أنّ اليسر لم يكن ... لأنّ الله اراده و لم يقل بحصوله ؟؟؟!!!!
انّما لم تأتِ الآية بصيغة الماضي ... أو بصيغة وقوع الأمر و الوقوف عند هذا ... و أتَت الآية بصيغة المستقبل ... لأنّ فعل المستقبل ( المضارع ) يدلّ على الدوام .... وهو سبحانه يريد إفادة هذه الإرادة واستمرارها مدى الأيام والسنين ...
مع الشكر لك أختي الكريمة على هذا الموضوع ... وفقك الله لكل خير
و أتَت الآية بصيغة المستقبل ... لأنّ فعل المستقبل ( المضارع ) يدلّ على الدوام
شكرا للأخت مسلمة سنية على التوضيح.
و لكن أعتقد أنه فات عليك أن تذكري أن الآية مرتبطة أيضا على ما ذكرتي بتوكيد عظيم " انما"
إِنَّمَايُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً
و لم يماثلها غيرها من الآيات و التي فيها اقرار أيضا لما يريده الله
يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ ....
.... إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ
...... وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْماً لِلْعالَمِينَ
و ليست من الآيات التي فيها شرط
........ إِنْ كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ......
و هل هذا التفسير الغريب من الناصبي فات على من سبقوه من النواصب الأمويين و كلهم أصحاب بدع في أمور الدين