الإسلام مع الفطرة الإنسانيه نعم
والحياة أساسها المحبه والألفه والأمثال كثيرة غير محصورة على قصه بذاتها
حرم علينا كثير من الأشياء التي أحلها الإسلام لنا ،، فالمجتمع الشرقي إلى الآن
غير مقبول بأن أحد فتياتها تحب شاب ما وإن كانت بعيدة كل البعد عن التصرفات المنفلته
وبالتأكيد تحت ظل الشرع لايجب أن يكون نهاية الحب غير الزواج .
وهنا نعود للقصه
وايضا نتعرض لها على شكل نقاط
أ- هل تأكدت هذه الفتاة من حبها للشقيق صديقتها؟؟؟ أم كانت اشغال فراغ عاطفي حسب ماعرفت من قصة اختي الفلسطينيه؟؟؟
أن كان اشغال فراغ عاطفي فهذا قمة الخطأ ,حيث ان هكذا علاقه تكون هشه حيث منالممكن ان تجد مالاترغبه بذلك الشخص . فعليها ان تتأكد من حبها له جيدا .
أضف إلى ذلك الأضرار التي تخلفها بعد إنتهاء مثل هذا النوع من العلاقات
مثل التعب النفسي والتفكير المستمر بلا جدوى والشرود المستمر وغيرها من الأعراض .
ب- هل عرفت ذلك الشخص معرفه واسعه ؟؟؟ أن كان نعم فنعم وان كان ليس بعد عليها ان تتروى بعدم اتخاذ اي قرار حتى تتعرف عليه اكثر واقصد تعرفهه عن بعد.
ربما الفتاة لن تستطيع التعرف عليه بنفسها
فكيف عن بعد ؟؟
ج- هل وثقة بصديقتها أن تكون صندوقا مقفلا لأسرارها ؟؟؟ يجب ذلك قبل كل شيء حفاضا على سمعتها .
من منا لايحب أن يفضي بأسراره إلى أصدقائه ..والصديق أمر من العدو إذ أنقلب
لقوله (ع) " أحذر من العدو مرة والصديق ألف مرة "
د- هل تأكدت الفتاة بأن الزواج من ذلك الشاب شيء طبيعي؟؟؟ وأقصد بعض الفتياة تحب من هو بعيدا عن دينها ومستواها , حيث نرى كسر الخواطر بعدم الاتفاق بعد اطلاق اول اعلان عن ذلك الحب المستور.
وهذا مايسمى بتغيب العقل في حين تم إخياره ليكون زوجاً لها وشريك لحياتها .
- عليها ان تبدي اهتمامها لصديقتها وبعائلة صديقتها ومن خلال هذا تتعرف اكثر فأكثر حتى تصل درجة ألأطمئنان.
2- عليها ان تنوه لصديقتها بأن تتمنى الخير لأخيها وتتمنى ان يرزقه الله زوجة تستحقه ويستحقها . بالعاميه (والله اخوج يستاهل كل الخير الله يرزقه بزوجه تفهمه ويفهمهه) هههههههههههه اسف
3- عليها ان تكون ذكيا واخبار صديقتها بحبها لأخيها دون ألأفصاح بذلك ,اي تستخدم ذكائها
وش هالنصائح أخوي ممممممم تساعد يعني البعض على أخذ خطوة أولى في المبادرة ولا ومجزئه على شكل نقاط بعد لترتيب وعدم التخبط مابين النقطتين هههه
والله ماينراد توصيه للي حاطته في راسها .
وهنا في حال عدم ارتباط الشاب بأخرى صدقوني ستقوم اخت الشاب بخطبتها له دون ان تفصح الفتاة عن حبها .
واقصد دون الافصاح لسببين:-
ألأول : لاأحبذ ان تفصح الفتاة عن حبها وتفضحه فخير الحب ماستر
الثاني : خوفا من صدمتها في حال وجود مايخالف رأيها وأملها
وفي تلك الساعه عليها ان تجعل حبها في الله وستسعد ان شاء الله في جميع مجالات حايتها كونهاتتخذ القرار بتروي وتفهم لمعظم الامور..........
كلام حكيم ومنطقي جداً
والحبِ إن لم يأخذ حقه ولم يسنح له الفرصه بأن يكبر ويتطور
فهو سرعان ماينتسى والحياة مقبله وفيها الكثير .
أسعدني عودتك وإضافتك للمفيد أخي الكريم
أسمى التحايا أرسلها لك مني أنا / مريم محمد
ولكن دائما نقول يجب ان يكون الشرع لايتنافا مع عادات وتقاليد العرف السليمه
اضافتي هي
المرأة الطاهره خديجة الكبرى هكذا كانو ينادونها الطاهره
اتعلمون انها هي تقدمت لطلب الزواج من سيد الكائنات محمد صل الله عليه وعلى اله وسلم
ولن تخشى احد اتعلمون لماذا ؟؟؟؟
لأنها اختارت افضل ماموجود من البشر
والسلام
اخي الكريم أنا فهمت مقصدك من هذا المثال وإضافتك
أن السيده خديجه هي من قامت بالمبادرة وطلبت الزواج من النبي وهذا مالا يقبله
كثير من المجتمعات .
أنا رددت عليك ربما لم يتضح لك المعنى المنشود
قولي هو : أنها إنسانه في زمنها لم ينوجد إمرأه بجليل قدرها ورفيع شأنها فهي الوحيده التي
كانت تستحق أن تكون زوجة النبي وأم لفاطمة الزهراء عليها السلام .
وهي بدورها طلبت النبي لزواج وكان هذا أمر من الله ،، وخلق هذا الموقف
كي لايقال أنه تزوجها طمعاً بمالها .
ولو نظرنا في المجتمعات القديمه قليل جداً من تبادر المرأة وتخطب الرجل لها
وهذا فعلاً غير مقبول لإتصاف المرأة بالحياء ونوع من الكبرياء أن صح التعبير .
كان القصد من ذكري هاذا الارتباط الرائع بين سيد البشريه واشرفها وبين
من كانت له عونا وسندا هو :-
أنه ليس بالشيء المعيب عندما طلبت خديجه عليها السلام الزواج بالرسول صل الله عليه وعلى ال بيته الاطهار
يعني لو كان المجتمع سليم الافكار بعيدا عن الضنون لكان امرا طبيعيا
و منتشر في هذا المجتمع عند الصغير والكبير
لكن أرى حديث الأخ الفاضل الأنتظار
ونقاطه
لا يجيدها ويحسن أختيارها الا الكبير او المتفهم
مثلا سن 16عام وما تحت انا اجدا لا يحسن في اختيارها (وهذى رئيي لما سمعت به )
وحتى الشاب فتفكير قالبا مايكون عاطفيا
والعطفي تكلم الاخ ابو ظاهر بنتائجه
وربما اذا كبر قد يرغب بأخرى او بمواصفات اخرى
اما الفتيات اجد انهم لا يكتمون
فكثير من يجهرها لصديقه
وحتى الي مافكر بيقوم يفكر ويقول صديقتي تحب وبيبدا التفكر عندها وتحب
وكانت بنت اختي تقول لوالدتها اغلب صديقاتي يحبون
المشكله أناالي يحبونهم صغار ويبغالهم مشورار طويل
اهم يشوفونه كبرهم ويقلون بيكبرون ولكن البنت تبلغ وتكبر قبل الولد
فان ارى اذا البنت حبت احد تخليه حب أخوي
فلربما يتحقق الي بالها
وربما لا و لو تزوج باخرى بيبغى حب اخوي من غير خدوش وانكسار لها
وربما اكون على خطا في كلامي
فانا بنتظار ارائكم لتصحيح المعلومه
مشكوره اختي مريم لطرحك هذا الموضوع
فنحن بحاجه الى معلومات
واعتذر عن اللهجه انا لا اجيد الكتابه
تحياتي
صحيح كلامك الفتيات يميلون دائماً إلى الحميميه في صداقاتهن
لهذا فهن لايكتمن أسرارهن
غير أنهن يحببن التحدث عن ذات الموضوع كل مرة إن كان يمثل لها أهمية كبيرة
وهذا هو الخطأ بعينه إن كان يكبرها سناً
تزيد من تعلقها به وفي التالي ربما لايتحقق مطلبها ...