بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
حل الــواجــب
1/
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 1 - ص 96
أمالي الصدوق : ابن المتوكل ، عن الحميري ، عن ابن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن العلاء عن محمد ، عن الباقر ( عليه السلام ) قال : لما خلق الله العقل استنطقه ، ثم قال له أقبل فأقبل ، ثم قال له أدبر فأدبر ثم قال له : وعزتي وجلالي ما خلقت خلقا هو أحب إلي منك ، ولا اكملك إلا فيمن أحب أما إني إياك آمر ، وإياك أنهى ، وإياك أثيب .
على ضوء الدرس أعلاه ماذا تفهم من قول الامام الباقر عليه السلام
ج ) ان من اعظم نعم الله سبحانه وتعالى علينا انه فضلنا على سائر مخلوقاته بالعقل وفطره على طاعته واجتناب نواهيه . فيجب علينا ان نعمل بمقتضى ذلك من التفكر والتعقل وتامل صنع الله في انفسنا وفي آيات الله ومخلوقاته ,فنطيع اوامر الله عن علم ودراية ونتجنب نواهيه.
2/
أكتب تلخيص للدرس شريطة ألا يزيد عن خمس أسطر ولا يقل عن أثنين
ج ) أن الله سبحانه وتعالى منحنا العقل الذي هو مناط التكليف والثواب والعقاب لاجل ان نفعل دوره في التفكر في خلق الله واياته وكيف ان القرآن الكريم قد ذم المشركين الذين اسكتوا صوت العقل وتتبعوا آبائهم رغم معرفتهم بفساد معتقدهم.ووجوب النظر والمعرفة في أصول العقائد، ولا يجوز تقليد الغير فيها.وإنّ هذا وجوب عقلي قبل أن يكون وجوباً شرعياً،وليس معنى الوجوب العقلي إلاّ إدراك العقل لضرورة المعرفة، ولزوم التفكير والاجتهاد في أصول الاعتقادات .
3/
هل يكفي العقل لوحده في تحقيق المعتقد؟ ام إنه بداية الإعتقاد
العقل وحده لايكفي في تحقيق المعتقد بل هو بداية الاعتقاد فهناك الكثير من الاعتقادات كالقضاء والقدر , والرجعة وغيرها لا يجب فيها الاعتقاد ولا النظر , ويجوز الرجوع فيها الى الغير المعلوم صحة قوله , كلانبياء والائمة .
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 1 - ص 96
أمالي الصدوق : ابن المتوكل ، عن الحميري ، عن ابن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن العلاء عن محمد ، عن الباقر ( عليه السلام ) قال : لما خلق الله العقل استنطقه ، ثم قال له أقبل فأقبل ، ثم قال له أدبر فأدبر ثم قال له : وعزتي وجلالي ما خلقت خلقا هو أحب إلي منك ، ولا اكملك إلا فيمن أحب أما إني إياك آمر ، وإياك أنهى ، وإياك أثيب .
على ضوء الدرس أعلاه ماذا تفهم من قول الامام الباقر عليه السلام
أن الله سبحانه وتعالى كرم العقل وأودع فيه مايجعل الإنسان قادرا على التمييز بين الحق والباطل وبذلك العقل سيحاسب ويجازى . ومن العقل والأدلة العقلية تتكون عقيدة المرء التي على أساسها يعصي الله ويطيعه .
2/
أكتب تلخيص للدرس شريطة ألا يزيد عن خمس أسطر ولا يقل عن أثنين
ينبغي على المرء أن يعرف الله والطريق إليه بعقله وأن لا يغلقه في وجه الحقيقة التي تتجلى له فهو موضع التكليف يعاقب الله ويثيب به .. وبإتباع الأدلة العقلية يتمكن من درء الأخطار عنه بطاعة الله واجتناب نواهيه ..
3/
هل يكفي العقل لوحده في تحقيق المعتقد؟ ام إنه بداية الإعتقاد
لا يكفي العقل في تحقيق المعتقد بل هو بداية الإعتقاد .
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 1 - ص 96
أمالي الصدوق : ابن المتوكل ، عن الحميري ، عن ابن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن العلاء عن محمد ، عن الباقر ( عليه السلام ) قال : لما خلق الله العقل استنطقه ، ثم قال له أقبل فأقبل ، ثم قال له أدبر فأدبر ثم قال له : وعزتي وجلالي ما خلقت خلقا هو أحب إلي منك ، ولا اكملك إلا فيمن أحب أما إني إياك آمر ، وإياك أنهى ، وإياك أثيب .
على ضوء الدرس أعلاه ماذا تفهم من قول الامام الباقر عليه السلام
إن العقل من أهم النعم التي من الله به على الناس و طلب منهم استخدامه لمعرفة الخالق ، و سيحاسب الله الناس على قدر عقولهم ، ومن أتم الله نعمته عليه من خلقه أكمل له عقله
السؤال الثاني :
أكتب تلخيص للدرس شريطة ألا يزيد عن خمس أسطر ولا يقل عن أثنين
أن الله سبحانه وتعالى منحنا العقل لأجل أن نفعل دوره في التفكر في خلق الله وآياته ولا نكون كالمشركين الذين ورثوا معتقداتهم الباطلة من آبائهم فالمعتقدات لا بد من إعمال العقل فيها و لا يجوز فيها التقليد لكن يجوز الرجوع إلى أقوال الأنبياء والأئمة
السؤال الثالث :
هل يكفي العقل لوحده في تحقيق المعتقد؟ ام إنه بداية الإعتقاد
إن من طرق معرفة الله سبحانه و تعالى و من طرق الاستجابه لأمره و نهيه هو وجود العقل و ان من طرق الاثابه و العقاب هو ما يقرره العقل
الجواب الثاني
إن معرفة الله سبحانه و تعالى طريق لعبادته و تمجيده فإن رغبة العبد لمعرفة الله سبحانه و تعالى تبتدأ بوجود العقل و بمعرفة الله سبحانه و تعالى يكون التقدير لنعمه و سبيلا للصبر على بلائه و اذا كان العبد ناظرا و عارفا لله او على الاقل لوجوده فإن بذلك يكون لله حجة على الانسان في عقابه و إثابته
الجواب الاول
إن الله تعالى خلق الانسان ومنحة العقل حتى يعرف به الله تعالى ويستخدمة فيما ينفعة وبهذه العقل يكون الانسان قادراً على التفكير ..
الجواب الثاني
إن الله تعالى منحنا نعمة كبيرة وهي القدرة على التفكر وأعطاناً العقل حتى نتأمل ونتفكر في أياته الكثيرة
إنّ عقولنا هي التي فرضت علينا النظر في الخلق ومعرفة خالق الكون كما فرضت علينا النظر في دعوى من يدّعي النبوة وفي معجزته، ولا يصح عندها تقليد الغير في ذلك مهما كان ذلك الغير منزلة وخطرا .