اللهم صلِ على محمد وعلى آل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم ياربي ,,
صحيح توجد أحجبه غريبة
ويوجد زي وحجاب خاص لدى الفتيات اليهوديات وأصبحن الفتيات المسلمات بإرتدائه
صحيح إنّه جميل لكنه بالواقع تقليد أعمى يلبسن ذلك الحجاب من دون أن يعرفن من أين جاء هذا الحجاب ولكن غايتهن الوحيدة من إرتداء هذا الزي هو الإلتحاق بركب الموضـة ومواكبة العصر
للأسف ,,
شكراً جزيلاً أخي للموضوع
بارك الله فيك ووفقك لكـل خير
دمـت بخير
,,
التعديل الأخير تم بواسطة بحب الله نحيا ; 04-04-2010 الساعة 05:49 PM.
شكرا لك اخي الكريم على طرحك لهذا الموضوع المهم نعم للاسف اصبحت هذه ظاهرة متفشية في مجتمعاتنا العربية وكثيرا ما نرى مثل اولئك الفتيات الحاملات فوق رووسهن عشش الطيور فبالله اسئل هولاء الفتيات هل هن مقتنعات بما يفعلن الم ترى كل واحدة منهن انها اصبحت مدعاة للضحك والاستهزاء بها في الشارع وفي العمل اترضى لنفسها هذا الهوان والاستهزاء اين الاباء واين الامهات الا يرون ماترتدي بناتهن وكيف لك ايها الاب اوالاخ او الزوج ان ترضى لابنتك او اختك او زوجتك الخروج بهذا المنظر وان تصبح مدعاة لاستهزاء الشباب اللاهي والعابث اين رجولتك كيف ترضى لها هذا الاسفاف.
نسال الله لهن الهداية والتوفيق لما فيه مرضاته
كل الشكر لكن على المشاركة بالموضوع وعلى الإهتمام به وهذا ما نتمناه من السائرات على درب السيدة الزهراء عليها السلام . . .
بصراحة الموضوع ليس أمر بسيط نمر عليه مرور الكرام ولهذا عندي هدف من هذا الموضوع وهو أن نوقف هذه المهزلة وهذه الموضة السخيفة بأي طريقة وأن نحاول جاهدين نقل الموضوع من الانترنت و المنتديات الى الشارع والى الصحف والمجلات الاسلامية والندوات وحتى الحسينيات من أجل توضيح هذا الخلل الذي يعيشه مجتمعنا هذه الايام ، لأنه ومن وجهة نظري من تريد أن ترتدي مثل هذا الحجاب فمن الافضل لها أن تخلعه وتخرج شعرها للناس أفضل بكثير من أن تخفيه بشكل يثير الاشمئزاز وبكل صراحة أنا أحترم البنت التي لا ترتدي حجاب أكثر من هذه التي ترتدي حجاب يجرها الى النار جراً جرا ، فتلك مع عدم التزامها فهي لم تضحك على ربها و نفسها وعلى الآخرين وظهرت على طبيعتها أما من تريد أن تضحك على نفسها وعلى ربها بهذا الحجاب الغير حاجب والغير ساتر لشيئ فهذه مريضة تمشي بمرضها أمام الناس وتعرضه عليهم وهي لا تعلم بمرضها أو أنها تعلم وتتغاضى عنه لأنها لا تفقه ولا تفهم معنى الحجاب ومعنى الإلتزام . . .
ولتصدي لهذه الموضة وهذا التخلف ولعلاجه نحتاج الى توضيح وتبيان بعض الامور وتوصيلها الى هذه النماذج والى هذه الفئة بشكل سليم ، فهناك لاعبين أساسيين هما الكفيلين بإيقاف هذه الجريمة ( نعم جريمة ) وهما :
الأسرة و الوازع الديني :
لقد بدأت بالأسرة لأنها هي المؤثر الأول والأخير على الأبناء وهي الكفيلة بتوصيل الوازع الديني إليهم ، المراهقين والبنات الصغار لن يستطيعوا معرفة أي شيئ من أمور الدين من دون الاسرة الأب والأم لهما تأثير مباشر على الابناء من خلال التصرفات في المنزل واثناء الخروج فمثلاً عندما يتعلم الطفل من الصغر أنه يجب أن يرتدي اللباس المحتشم ويخرج بمظهر لائق سيتعلم هذا الشيئ ويبقى عالقاً في ذهنه حتى بعد أن يكبر فهو اقتدى بأمه وأبيه ومن ثم حتى لو أراد أن يمشي مع الموضة سيجد شكله غير مناسب وشاذ عن البيئة التي يعيش فيها وإن حاول خرق القانون الذي مشى عليه منذ الصغر سيخاف من الوالدين أن يحاسبانه و أنه سيكون محط أنظارهما وسيكثر التوبيخ له والإنتقادات لمنظره ، فبهذا حتى لو كبر الأبن أو البنت فلن تستطيع أن تكسر هذا الحاجز لأنهما قد تعودا على نمط معين من الملابس والالتزام . . .
أما الوازع الديني :
فالأحاديث الشريفة والآيات القرآنية التي تحذر من هذه الحالة الشاذة كثيرة جداً و واضحة ولا يسعني الوقت حتى أتكلم عنها الآن فربما سأعود لاحقاً للحديث عنها . . .