اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم
بتعبيركم كان الصحابة بزمن الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) سنّة ... و بتعبيرنا أنّ الصحابة الأجلاء هم من اتبعوا وصايا الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) بموالاة علي عليه السلام ( موالين و أتباع لعلي ... لذلك فهم شيعة علي ) ... المهم بتعبيركم أنّ الصحابة في ذلك الوقت سنة ... لنرى ما قال فيهم الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) في أصحابه و قومه :
صحيح البخاري
- في الحوض - الرقاق - رقم الحديث : ( 6099 )
- حدثنا : إبراهيم بن المنذر الحزامي ، حدثنا : محمد بن فليح ، حدثنا : أبي قال : ، حدثني : هلال بن علي ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي هريرة ، عن النبي (ص) قال : بينا أنا قائم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم ، خرج رجل من بيني وبينهم فقال : هلم فقلت : أين قال : إلى النار والله قلت : وما شأنهم ، قال : إنهم إرتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال : هلم قلت أين قال : إلى النار والله قلت : ما شأنهم ، قال : إنهم إرتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى ، فلا أراه يخلص منهم إلاّ مثل همل النعم.
ماذا صنع اليهود و النصارى بعد رسلهم ؟؟؟ الم يقتلوا و يقاتلوا الأوصياء ؟؟؟ ألم يحرفوا في دين الله ؟؟؟ ألم يتبعوا ملذات الدنيا و ركضوا خلف الحكم و ما انصاعوا لأوامر رسلهم ؟؟؟
عندما يقول الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) : من كنت مولاه فعلي مولاه ... يا علي لا يحبك إلا مؤمن و لا يبغضك إلا منافق ... علي مع الحق ... انظروا الفئة التي تدعو لأمر علي ... علي مني و أنا من علي ...
ثمّ تجد عليا يمتنع عن بيعة ابي بكر 6 أشهر كما يذكر البخاري !!! و يرى ابا بكر و عمر كاذبين آثمين خائنين غادرين كما يذكر مسلم !!! ثمّ تجد القوم يحاربونه و يقاتلونه ... هل هذه هي الموالاة التي طلبها الرسول الأكرم ؟؟؟
و مذهب السنة اليوم قائم على تقديس هؤلاء العاصيين لأوامر الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) كيف تتنتظر من فئة تقدّس الظلام أن تكون من أهل الجنة إلا من رحم ربي ؟؟؟!!!
ما السبيل كي لا يصيبنا ما صاب الأمم السابقة ( اليهود و النصارى ) من تيه و ضلال ؟؟؟!!!
يجيبنا الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) :
الحاكم النيسابوري- المستدرك - كتاب معرفة الصحاب - ومن مناقب أمير - رقم الحديث : ( 4577 )
4555 - حدثناه : أبوبكر بن إسحاق ودعلج بن أحمد السجزى قالا : ، أنبأ : محمد بن أيوب ، ثنا : الأزرق بن علي ، ثنا : حسان بن إبراهيم الكرماني ، ثنا : محمد بن سلمة بن كهيل ، عن أبيه ، عن أبي الطفيل ، عن إبن واثلة إنه سمع زيد بن أرقم (ر) يقول : نزل رسول الله (ص) بين مكة والمدينة عند شجرات خمس دوحات عظام ، فكنس الناس ما تحت الشجرات ، ثم راح رسول الله (ص) عشية فصلى ، ثم قام خطيباً فحمد الله وأثنى عليه وذكر ووعظ ، فقال : ما شاء الله أن يقول ، ثم قال :أيها الناس إني تارك فيكم أمرين لن تضلوا أن إتبعتموهما وهما كتاب الله وأهل بيتي عترتي ، ثم قال : أتعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ثلاث مرات ، قالوا : نعم ، فقال رسول الله (ص) : من كنت مولاه فعلي مولاه ، وحديث بريدة الأسلمي صحيح على شرط الشيخين.