قال : ثم قال : هل علينا عين ؟ قالوا لا فقل ما شئت ، فقال : محمد والله من الذين قال الله فيهم : (التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الامرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله) .
(ياقوت الحموي : معجم الأدباء ج16/134-138) .
> وقال الذهبي :
هو احد الفصحاء ، له كتاب التاريخ وكتاب سيرة معاوية وبني امية وكان صدوقا في نقله .
(الذهبي : سير أعلام النبلاء ) .
> وقال ابن حجر في لسان الميزان :
عوانة بن الحكم الأخباري المشهور الكوفي ، يقال كان ابوه عبدا خياطا وامه امة ، وهو كثير الرواية عن التابعين قل ان روى حديثا مسندا ، واكثر المدائني عنه ، ثم ذكر قوله ابن المعتز عن الفنـزي فيه وقال مات سنـة (158) .
(ابن حجر : لسان الميزان ج5/350) .
-------------------
3- اسماعيل بن أبي خالد :
> يخبرنا عنه الذهبي :
إسماعيل بن أبي خالد ( ع ) الحافظ الإمام الكبير أبو عبد الله البجلي الأحمسي مولاهم الكوفي واسم أبيه هرمز وقيل سعد وقيل كثير وله من الإخوة أشعب وخالد وسعيد .
> كان محدث الكوفة في زمانه مع الإعمش بل هو أسند من الأعمش حدث عن عبد الله بن أبي أوفى وأبي جحيفة وهب السوائي وعمرو بن حريث المخزومي وأبي كاهل قيس بن عائذ ولهم صحبة وعداده في صغار التابعين وروى أيضا عن قيس بن أبي حزم وزيد بن وهب وزر بن حبيش والحارث بن شبيل وحكيم بن جابر وطارق بن شهاب والشعبي ومحمد بن سعد بن أبي وقاص وينزل إلى أبي إسحاق والزبير بن عدي وسلمة بن كهيل وخلق .
> ويروي عن أبيه وأخيه خالد وأخيه سعيد وكان من أوعية العلم روى عنه الحكم بن عتيبة ومالك بن مغول وشعبة وسفيان وشريك وجرير وعباد بن العوام وعبد الله بن نمير وعيسى بن يونس والفضل بن موسى وأبو معاوية ووكيع ويحيى القطان ويزيد بن هارون وابن إدريس وحفص بن غياث ومحمد بن بشر العبدي ومحمد بن خالد الوهبي وعبيد الله بن موسى ويحيى بن هاشم السمسمار وهو على ضعفه اخر من روى عنه.
> روى البخاري عن علي قال له نحو ثلاث مئة حديث روى ابن المبارك عن سفيان حفاظ الناس ثلاثة إسماعيل بن أبي خالد وعبد الملك بن أبي سليمان ويحيى بن سعيد الأنصاري وإسماعيل أعلم الناس بالعشبي وأثبتهم فيه .
> وروى الوليد بن عتبة عن مروان بن معاوية قال كان إسماعيل يسمي الميزان روى مجالد عن الشعبي قال ابن أبي خالد يزدرد العلم ازدرادا .
> وقال إبو إسحاق عن الشعبي إسماعيل يحسو العلم حسوا .
> قال ابن المديني قلت ليحيى القطان ما حملت عن إسماعيل عن عامر صحاح قال نعم .
> وقال القطان كان سفيان به معجبا .
> وقال عبد الله بن أحمد قال أبي أصح الناس حديثا عن الشعبي ابن أبي خالد ابن أبي خالد يشرب العلم شربا.
> وقال يحيى بن معين ثقة وكذا وثقه ابن مهدي وجماعة.
> قال يعقوب بن شيبة ثقة ثبت.
> وقال أبو حاتم لا أقدم عليه أحدا من أصحاب الشعبي .
> وقال أحمد بن عبد الله كوفي تابعي ثقة وكان رجلا صالحا سمع من خمسة من أصحاب النبي وكان طحانا .
> وقال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي حجة إذا لم يكن إسماعيل حجة فمن يكون حجة .
ويعلق الذهبي أخيرا على ما نقله هو نفسه أعلاه بقوله وما نصه :
(( قلت أجمعوا على إتقانه والاحتجاج به ولم ينبز بتشيع ولا بدعة ولله الحمد يقع لنا من عواليه جملة وحديثه من أعلى ما يكون في صحيح البخاري )) .
------ انتهى النقل ------
( راجع: سير أعلام النبلاء للحافظ الذهبي - إسماعيل بن أبي خالد ) .
> ( إسماعيل بن أبي خالد هو أوثق الناس في قيس فقد قال يعقوب بن شيبة السدوسي : "وقد روى عنه جماعة منهم إسماعيل بن أبي خالد وهو أرواهم عنه وكان ثقة ثبتا"
( راجع : تهذيب الكمال ج24/ص14 ).
----------------------
3- الشعبي :
الشعبي عامر بن شراحبيل بن عبد بن ذي كبار وذو كبار قيل من أقيال اليمن .
> يقول الذهبي :
> الذهبي يخـــــــبرنا عنه قائلاً :
رأى عليا رضي الله عنه وصلى خلفه وسمع من عدة من كبراء الصحابة منهم :
حدث عن سعد بن أبي وقاص وسعيد بن زيد وأبي موسى الأشعري وعدي بن حاتم وأسامة بن زيد وأبي مسعود البدري وأبي هريرة وأبي سعد وعائشة وجابر بن سمرة وابن عمر وعمران بن حصين والمغيرة بن شعبة وعبد الله بن عمرو وجرير بن عبد الله وابن عباس وكعب بن عجرة وعبد الرحمن بن سمرة وسمرة بن جندب والنعمان بن بشير والبراء بن عازب وزيد بن أرقم وبريدة بن الحصيب والحسن بن علي وحبشي بن جنادة والأشعث بن قيس الكندي ووهب بن خنبش الطائي وعروة بن مضرس وجابر بن عبد الله وعمرو بن حريث وأبي سريحة الغفاري وميمونة وأم سلمةوأسماء بنت عميس وفاطمة بنت قيس وأم هانئ وأبي جحيفة السوائي وعبد الله بن أبي أوفى وعبد الله بن يزيد الأنصاري وعبد الرحمن بن أبزي وعبد الله بن الزبير والمقدام بن معد يكرب وعامر بن شهر وعروة بن الجعد البارقي وعوف بن مالك الأشجعي وعبد الله بن مطيع بن الأسود العدوي وأنس بن مالك ومحمد ابن صيفي وغير هؤلاء الخمسين من الصحابة ، وحدث عن علقمة والأسود والحارث الأعور وعبد الرحمن بن أبي ليلى والقاضي شريح .
ممن حدثوا عنه من الرواة :
روى عنه الحكم وحماد وأبو إسحاق وداود بن أبي هند وابن عون وإسماعيل بن أبي خالد وعاصم الأحول ومكحول الشامي ومنصور بن عبد الرحمن الغداني وعطاء بن السائب ومغيرة بن مقسم ومحمد بن سوقه ومجالد ويونس بن أبي إسحاق وابن أبي ليلى وأبو حنيفة وعيسى ابن أبي عيسى الحناط وعبد الله بن عياش المنتوف وأبو بكر الهذلي وأمم سواهم .
يقول الذهبي عن علمه وجـــــلالة قدره :
- علي بن القاسم عن أبي بكر الهذلي قال لي ابن سيرين الزم الشعبي فلقد رأيته يستفتي وأصحاب رسول الله متوافرون .
- قال أبو الحسن المدائني في كتاب الحكمة قيل للشعبي : من أين لك كل هذا العلم قال بنفي الاغتمام والسير في البلاد وصبر كصبر الحمام وبكور كبكور الغراب .
- قال ابن عيينة علماء الناس ثلاثة ابن عباس في زمانه والشعبي في زمانه والثوري في زمانه .
- قال أحمد بن عبد الله العجلي سمع الشعبي من ثمانية وأربعين من أصحاب رسول الله قال ولايكاد يرسل إلا صحيحا .
- روى عقيل بن يحيى حدثنا أبو داود عن شعبةعن منصور الغداني عن الشعبي قال ادركت خمس مئة صحابي أو أكثر يقولون أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وأما عمروبن مرزوق فرواه عن شعبة وفيه يقولون علي وطلحة والزبير في الجنة .
- ابن فضيل عن ابن شبرمة سمعت الشعبي يقول ما كتبت سوداء في بيضاء إلى يومي هذا ولاحدثني رجل بحديث قط الاحفظته ولا أحببت أن يعيده علي .
(راجع : سير أعلام النبلاء للحافظ الذهبي : ترجمة الشعبي ).
> أبن كثير يقول فيه :
الشعبي عامر بن شراحبيل الشعبي
كان الشعبي من شعب همدان، كنيته أبو عمرو، وكان علامة أهل الكوفة، كان إماما حافظا، ذا فنون، وقد أدرك خلقا من الصحابة وروى عنهم وعن جماعة من التابعين، وعنه أيضا روى جماعة من التابعين.
قال أبو مجلز: ما رأيت أفقه من الشعبي.
وقال مكحول: ما رأيت أحدا أعلم بسنة ماضية منه.
وقال داود الأودي: قال لي الشعبي: قم معي هاهنا حتى أفيدك علما بل هو رأس العلم. قلت: أي شيء تفيدني؟ قال: إذا سئلت عما لا تعلم فقل: الله أعلم، فإنه عالم حسن.
أنتهى كلام أبن كثير
( راجع : البداية والنهاية لأبن كثير – الجزء التاسع - عامر بن شراحبيل الشعبي ) .
> قال الحسن البصري :
" كان الشعبي واسع العلم عظيم الحلم وانه من الاسلام بمكان " هو عامر بن شراحبيل .
( راجع : كتاب/ صور من حياة التابعين ).
> موسوعة الحضارة الاسلامية :
عامر الشعبي (19 هـ - 104 هـ) راوية من التابعين. ورسول عبد الملك بن مروان إلى ملك الروم.
هو أبو عمرو عامر بن شراحبيل بن عبد ذى كبار الشَّعْبى الحميرى، نسبة إلى شَعْب، وهو بطن من همدان. ولد أبوعمرو سنة (19هـ) فى خلافة عمر بن الخطاب رضى الله عنه وكان يُضرب به المثل فى الحفظ. ونشأ فى الكوفة، واتصل بعبد الملك بن مروان فكان نديمه، وسميره ورسوله إلى ملك الروم. وقد سُئل عمَّا بلغ إليه حفظه فقال: (ماكتبت سوداء فى بيضاء ولاحدثنى رجل بحديث إلا حفظته). وقد أدرك (500) من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم، وكان من رجال الحديث الثِّقات.
قال عنه الزُّهرى: العلماء أربعة ابن المسيب بالمدينة، والشعبى بالكوفة، و الحسن البصرى بالبصرة، و مكحول بالشام .
وتوفى الشَّعبى بالكوفة سنة (104هـ)..
( راجع : http://www.marefa.org/index.php/%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9% D8%A8%D9%8A )
> كتاب " الدبلوماسية بين الفقه الإسلامي والقانون الدولي " :
( يعد السفير عامر بن شراحبيل الشعبي ويحيى الغزال أبرز السفراء في العصر الأموي، كما يصنف أبو بكر محمد الباقلاني ونصر بن الأزهر أفضل من كلفوا بالسفارة في العصر العباسي ).
( راجع : http://www.dorar.net/book_end/8598 )
-------------------------------------------
الخلاصــــــــة :
هؤلاء هم من روى عنهم أبن ابي الحديد في شرحه للنهج وذكر القصة كاملة تقريباً وأمر الشورى في الستة المزعومة وكما أرادها بن الخطاب أن تكون : وفيما بين سطروها يحدثنا الرواي وتخبرنا الرواية بكفر وضلال "ابي سفيان" وحلفه الذي حلفه - بمن ؟ - وماذا قال في حلفه وإنكاره للعذاب والحساب ، ولا جنة ولا نار ، ولا بعث ولا قيامة ولا يحزنون ،,,,,,,
فبالله عليكم ماذا تنكرون ؟!!
ماذا أنتم عنه مدافعون ؟!!
ولماذا هذه الإستماتة في الدفاع عن طليق وأبو طلقاء الأمة جمعاء ومنافقينهم وأساس الكفر والنفاق كله ؟!!
فبالله عليكم ما لكم كيف تحكمون
والسلام عليكم
----------------------------------------