القوم ، وان علموا ضعف البخاري الا انهم يعتبرونه من اوثق رواتهم وكتبه شبه المعصومة بل قل معصومة عندهم .. وهذا المعصوم كثيرا ما يدلس ويخفي الحقائق التي غفل عنها اتباعه او تغافلوها ، لانهم تورطوا وقالوا عنه ثقة قوي عارف عالم وووو.... الى اخر الاوصاف التي وصلت الى حد الخروج عن المألوف والمعقول ، وخذ مثلا ، ان البخاري يروي عن عبد الله بن صالح كاتب الليث ولكنه عندما يسند اليه حديث لا ينسبه بل يكتفي بذكر اسمه ( عبد الله ) ولا ادري لم لم يسال احد اتباعه من هو عبد الله هذا ؟؟ اتدرون لماذا لم يسالون ؟؟ لانهم عرفوا كما كان البخاري يعرف ان عبد الله هذا غير موثق .. واليك اقوال العلماء بشأن عبد الله هذا :
1) الامام أحمد بن حنبل .
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : سألت أبي عنه ، فقال : كان أول أمره متماسكا ثم فسد بأخرة ، وليس هو بشئ، قال : وسمعت أبي ذكره يوما فذمه وكرهه. ( تهذيب الكمال للمزي – ج15 – ص 101)
وقال صالح بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه : كاتب الليث كتبت عنه يروي عن ليث بن سعد ، عن ابن أبي ذئب ،ولم يسمع الليث من ابن أبي ذئب شيئا !!!
( الجرح والتعديل : 5 / الترجمة 398 ) .
وقال زياد بن أيوب : نهاني أحمد بن حنبل رحمه الله أن أروي حديث عبد الله بن صالح( المجروحين لابن حبان : 2 / 40 - 41 ) .
2) قال علي ابن المديني: ضربت على حديث عبد الله بن صالح وما أروي عنه شيئا .
( تهذيب الكمال للمزي – ج15 – ص 102)
3) وقال أحمد بن صالح متهم ليس بشئ
( تهذيب التهذيب –ج5 – ص226 )
4) قال عبد المؤمن بن خلف النسفي : سألت أبا علي صالح بن محمد ، عن أبي صالح كاتب الليث ، فقال : كان يحيى بن معين يوثقه ، وعندي كان يكذب في الحديث
( تهذيب الكمال للمزي – ج15 – ص 102)
4) قال أبو حفص بن شاهين : في كتاب جدي ، عن ابن رشدين - يعني أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين بن سعد - ، قال : سمعت أحمد بن صالح ، يقول في عبد الله بن صالح : متهم ليس بشئ ، وقال فيه قولا شديدا .
( تهذيب الكمال للمزي – ج15 – ص 102)
وقال أيضاً : يحيى بن بكير أحب إلينا من أبي صالح
وقال أيضاً: ولقد حدث أبو صالح ، عن نافع بن يزيد ، عن زهرة بن معبد ، عن سعيد بن المسيب ، عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : " إن الله اختار أصحابي على جميع العالمين " ، حديث بطوله موضوع .
( تهذيب الكمال للمزي – ج15 – ص 102)
6) روى عن الليث مناكير ، منكر الحديث جدا ، يروي عن الاثبات ما لا يشبه حديث الثقات ، وعنده المناكير الكثيرة عن أقوام مشاهير أئمة ، وكان في نفسه صدوقا
( الانساب – للسمعاني – ج5 – ص6 )
7) كان ممن يروي عن الأوزاعي ما ليس من حديثه من المناكير ، التي لا يشك عوام أصحاب الحديث أنها موضوعة ،لا يحل الاحتجاج به بحال .
( الانساب – للسمعاني – ج5 – ص6 )
8) قال ابن حبان : كان كاتبا على مغل الليث بن سعد ، منكر الحديث جدا ، وكان في نفسه صدوقا .
( تاريخ الاسلام – الذهبي – ج16 – ص225 )
9) سمعت ابن خزيمة يقول : كان له جار سوء بينه وبينه عداوة ، فكان يضع الحديث على شيخ عبد الله بن صالح ، ويكتب في قرطاس بخط يشبه خط عبد الله بن صالح ، ويطرح في داره في وسط كتبه ، فيجده عبد الله ، فيحدث به على التوهم أنه خطه . فمن ناحيته وقع المناكير في أخباره .
( تاريخ الاسلام – الذهبي – ج16 – ص225 )
10) قال الذهبي ((قلت : قد سقت اخباره في الميزان وانه ليس بحجة وله مناكير في سعة ما روى ))
( تذكرة الحفاظ – ج1 – ص 389)
مشكور اخي الكريم ..
تفضل هذا واحد آخر وهناك الكثير ...
اقتباس :
( 3 ) - أحمد بن عيسى بن حسان المصري ، أخرج له البخاري ومسلم في صحيحيهما.
- كان إبن معين ( يحلف بالله الذي لا إله إلاّّ هو إنه كذاب ) ( تهذيب التهذيب 1/45 ، تاريخ بغداد 4/272 ، معجم البلدان 2/31 ، الضعفاء والمتروكين 1/82 ، تهذيب الكمال 1/64 )
- وقال أبو حاتم : ( تكلم الناس فيه ) ( تهذيب التهذيب 1/45 ، تهذيب الكمال 1/64 ).
- وأنكر أبو زرعة على مسلم روايته عنه في الصحيح وقال : ( ما رأيت أهل مصر يشـكون في أنه – وأشار إلى لسانه – كأنه يقول الكذب ) ( تهذيب التهذيب 1/45 ، تاريخ بغداد 4/272 ، سير أعلام النبلاء 12/70 ، خلاصة تهذيب التهذيب 1/11 ، ميزان الإعتدال 1/269 ، تهذيب الكمال 1/64 ).
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
بل قل هو البخاري هل كان موضع أحترام وتقدير من العلماء وهل أثنوا على كتابه ؟!!!!! ام ان حتى تلميذه مسلم اول من هاجمه وأتهمه بالكذب ...
ولكن لم تبقى حيلة عند مخالفينا سوى أتخاذهم كتاب البخاري الذي لم يذكر الا 1بالمئة من فضائل اهل البيت عليهم السلام حتى يكون قرينا لقران الكريم عندهم