قال رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) : " تارك فيكم الثقلين كتاب الله و عترتي أهل بيتي "
فرسول الله ( صلى الله عليه و آله ) يلزمنا بالأخذ من أهل بيته ...
و الإمام جعفر الصادق سلام الله عليه ... بغضّ النظر عن انكاركم لإمامته ( و لا تضروه شيئا ( فلم يضرّ رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) انكار ابو جهل لنبوته )) بالرغم من هذا فقد شهد له الجميع بعلمه و ورعه و صدقه ... فإن كان أمثال الإمام الصادق لم نأخذ منه مع كلّ ما قيل في علمه ... فمع من نطبّق وصايا الرسول الأعظم ( صلى الله عليه و آله ) ...
( أعلم ما ستجيب به نفسك التي تسوّل لك السوء و لو بخجل ... الحميراء!!! تمنيت لو لم تطرد لتقول لي هذا أنّ أهل البيت المقصودين هم الأزواج )
عذرك قبيح جدا ... بقباحة معتقدك في التدليس و الكذب ...
لو كان بخاريكم غير ناصبي لكن بحث و محّص في رواة الصادق عليه السلام كي ينقل عنه ...
لكن أنّى له أن ينهل من علم الصادق عليه السلام و هو غارق في ظلمات السلاطين ...
و أقولها لكلّ قارئ و أنا أعيها ... من لطف الله بنا أنّ البخاري لم يروِ عن الصادق عليه السلام ...
فوصية رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) باتباع الثقلين لا نجدها واضحة جلية إلّا عند شيعة أهل البيت عليهم السلام ... و لو عمد البخاري للرواية ( و رواية الأحاديث المكذوبة كما فعل مع الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) ) عن الصادق سلام الله عليه ... ربما لالتبس علينا الأمر و ما ميّزناه ... و توهمنا أنّهم متمسكون بالعترة ... لكن هي من نعم الله و ألطافه علينا ... أن بيّن لنا النفاق في أولئك القوم ... فهم لم يقدروا أن يوقفوا الحديث عن الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) فوضعوا الحديث بما تشتهي أنفسهم ... و ضعفوا ما شاؤوا ... ثمّ بان نفاقهم واضحا جليا ببغضهم لعلي و أبناء علي عليهم السلام ...