وإنما يحكى مثل ذلك عن أقوام جهال أتوا قبره فسألوه بعض الأطعمة أو استنصروه على بعض الظلمة فحصل بعض ذلك وذلك لكرامته على ربه ولحفظ إيمان أولئك الجهال فإنهم إذا لم تقض حاجتهم وقع في قلوبهم الشك وضعف إيمانهم أو وقع منهم إساءة أدب ونفس طلبهم الحاجات من الأموات هو إساءة أدب فقضى الله حاجتهم لئلا يضعف إيمانهم به وبما جاء به لئلا يرتدوا عن الإيمان فإنهم كانوا قريبي عهد بإيمان
ابن تيميه يقول ان الله استجاب للمستغيثين بالاموات لكي لايضعف ايمانهم
السؤال الذي يطرح نفسه
كيف الله يستجيب لهم لكي لايضعف ايمانهم ان كانوا اصلا وقعوا في الشرك (حسب عقيدة ابن تيميه))
تخيلوا شخص يقول لرسول الله اشفني فيشفيه الله لكي لايضعف ايمانه
وفي نفس الوقت هو واقع في الشرك مخلد في النار ؟!؟!؟!؟
كيف يجتمع الايمان مع الشرك؟!؟!
اليس هذا طعن في الله عزوجل انه مرة يجعل المستغيثين مشركين ومرة يستجيب لهم لكي لايضعف ايمانهم ويكافئهم على الشرك لكي لايضعف دينهم ؟!؟
أستغفر الله العظيم .. لقد جعل الله وحاشى لله متناقضا !!
وماهمَّ أبن تيمية ههنا ، هو أن لا يكذب نفسه .. لأنه لا يستطيع أن يعترف أن الله يقبل الوسيلة ومن يدعون عندهم لهم قدر كبير عند الله عزوجل ..
لعنة الله على أبن تيمية
وتحية لك أختي موالية شيعية