ان الحياةفي اعماقها تجربة محزنة ولكن لابد من احتمالها والمرور الى الحياة الاخرى الخالدة والمسالة ليست ان ندرك وننظرفحسب بل ان نتصرف ونتحرك ولعل المؤمن مميز في فهمه للحياة فهوا يعيش وهو يبتسم ويتالم وهو يبتسم ويموت وهويبتسم ,,,,,,
ان روح الابتسامة التي تنبعث من الحزن العميق لاتتوفر الى في الانسان المؤمن العارف لاتتوفر الا في اشرف الناس وانبلهم واصفاهم الان الابتسامة هي عنوان حياة المؤمن وهي الاكتشاف الذي توصل اليه بعد ان عرف حقائق الوجود والفناء وعبثية الحياة الدنيا وعدمها ,,,
يقول تعالى يخاطب نبية الكريم
ولو كنت فظاغليظ القلب لانفضومن حولك )
بل وجعل الرسول الابتسامة صدقة وتكفيرذنوب بوجة المؤمن
ويقول
دكتوربول بيرسون في كتابة مبدءالسرور
نحن نملك ست حواس هي البصروالسمع والحس والذوق والشم وخفة الظل....
لعل الابتسامة هي شجاعة الحياة الابتسامة التي تخفي الاحزان يقول ص
المؤمن بشروجة وحزنة في قلبة ...
وما اعظم ان تجد انسان يشاركك هذه الاحزان البنائة التي لاتعيق الحركة بل تدعمها الانها احزان البعدعن الله وغربة الارواح المؤمنة الطاهرة في الدنيا التي لم تخلق لها..
هذا الانسان هو الاخ بالله ....وما اعظم الاخوة بالله في ميزان العبد يوم القيامة قال ص ود المؤمن اعظم شعب الايمان
ف جعلة الاسلام من اصفياءالله في عالم الذر
(ماتعارف منها ائتلف وماتناكر اختلف))
نسال الله ان تودني قلوب المؤمنين لان فيها نور الله ولانهم اصفياء الله واحبائة فقلوب المؤمنين دليل لنا على اننا في الطريق الصحيح .....