إعترافكم أحزانني ولو أن ما بي
يكفي لأنني أشعر بأنني
على شفى جمرة من الفراق
فهل سيتم أو أستمر لنهاية العذاب
لا أدري الساعة
....
دام الجميع محاطا بالألطاف المحمدية
أعترف :
أني لا أتمنى أن يحزن أحد بسببي
وأنكِ أيتها القلب الرحوم
وأيتها النبيلة بلسماً للجراح
فحينما تمرين تنثرين الورد
والماء القراح
وأعترف:
أن إعترافك أكثر حزناً من إعترافي
فالفراق هو الموت الثاني
ساعد الله قلبكِ
ولا أراكِ الفراق ماحييتِ
رغم أنه قدرنا غالباً يحويهِ صفحات فراق