كيف عرفت بأنه اعتراف من الامام علي بن ابي طالب عليه السلام بأن ابو بكر الكذاب السارق هو الخليفه الشرعي؟
أعني ما هو دليلك اذا اتى انسان يطلب حقه من خليفة مغتصب فإنه بذلك يقر بشرعيته؟
على سبيل المثال اذا كانت امريكا مغتصبه و محتله العراق, و جائت امرأه عراقيه لنقول سنيه تطلب من المغتصبين الامريكان ان يرجعوا بيتها الذي احتلوه, كيف لك ان تعلم بأن زوجها مقر بشرعية الاحتلال الامريكي؟
امريكا و ابو بكر ابن ابي قحافه وجهان لعمله واحده
كلهما لهما يتصرف بالناس لكن كلهما مغتصبين فاجرين
. .
لعل الملاحظ بحق، هو أن جنابك معترف هنا بأن فاطمة عندما ذهبت إلى الصديق تطالبه بفدك، فإنها ذهبت إليه في وقت واحد من وقتين، إما قبل الهجوم المزعوم على بيتها، أو بعد الهجوم...
ومع اعترافك هذا، نراك ترفض أن تعلن عن الزمان الذي ذهبت فيه فاطمة إلى الصديق، قبل الهجوم أم بعده، وكانك تشعر بخوف من شيء ما عندما تعلن عن هذا الزمان، على الرغم من أن هذا الموضوع يوفر لك فرصة ذهبية لتثبت بالدليل صحة حكاية الهجوم على بيت فاطمة...
ولكننا نقول لك، لا تخاف من شيء يا عزيزي، فالمسألة ليست سوى محاولة للكشف عن حقيقة الهجوم على بيت فاطمة...
قل لنا فقط متى ذهبت فاطمة إلى الصديق، قبل الهجوم المزعوم على بيتها، أم بعد الهجوم،
وستجدنا خير محاور لك...
بانتظارك...
أخي في الاسلام منير
السلام عليكم
أولا: اذا كنت فعلا مسلم مؤمن بكتاب الله و نبيه, عليك أولا أن تتأكد هل فعلا بضعة نبينا ظلمت أم لا. انتفض للنبي والزهراء أولا. أريد منك و هو طلب من أخ لك ان تتحق بعين المحايد و بقلب يخاف الله و يبغي مرضاته.
ثانيا: هذه الواقعه الأليمه في تاريخنا الاسلام ذكرت في كتب التاريخ الموثقه من قبل الفريقين. وعليه, عليك كسني منصف لعقلك محب لآل بيت نبيك ان تمسك الروايات الوارده في كتبكم و تدحض ما يقول السنه أولا لا الشيعه.
ثالثا: قلت لك كيف عرفت بأن الامام علي عليه السلام كان معترفا و مقرا بشرعية ابو بكر ابن ابي قحافه من هذه الحادثه؟ أجبني لو سمحت. حتى لا يتهمك البعض بأنك تلقي الشبهات هنا و تهرب
رابعا: حقيقةً لا أعلم متى ذهبت مولاتنا الزهراء قبل أم بعد, لأنه لم يذكر بالروايات على حد علمي. لكني لا أرى هذا مهما في بحثك. قل لي لماذا هو مهم حتى اتفق معك.
.
.حقيقةً لا أعلم متى ذهبت مولاتنا الزهراء قبل أم بعد, لأنه لم يذكر بالروايات على حد علمي. لكني لا أرى هذا مهما في بحثك. قل لي لماذا هو مهم حتى اتفق معك.
. .
. .
عندما نحاورك أيها الزميل العزيز، فتأكد بأننا لا نأتي بشيء من عند أنفسنا، بل نحجك بما ألزمت
به نفسك...
أنت تقول بأنك لا تعلم متى ذهبت فاطمة إلى الصديق، ولكن الحقيقة هي أنك تعلم متى ذهبت لأن هذه مسألة منطقية، فأنت معترف بأنها ذهبت إليه تطالبه بفدك، ومعترف بأنها ذهبت إليه إما قبل الهجوم المزعوم على بيتها، أو بعد الهجوم... هذا اعترافك أنت بنفسك... أليس كذلك...؟
فإن قلت: ذهبت قبل الهجوم على بيتها...
فقد اعترفت بأن الهجوم أكذوبة، إذ أن ذهابها يثبت بأن عليا قد بايع الصديق وانتهى الأمر، وبالتالي، فقد انتفت أسباب الهجوم على بيت فاطمة لإجبار علي على المبايعة.
أما إن قلت: بل ذهبت بعد الهجوم...
فإننا ذكرنا لك شهادة أحد كبار علمائك بأن فاطمة قد أصيبت إصابات بالغة ماتت بسببها، وموتها نفي لاعترافكم بأنها قد ذهب إلى الصديق تطالبه بفدك...
فسواء قلت بأن فاطمة ذهبت إلى الصديق قبل الهجوم أو بعده، فإنك في كلا الحالين تكون قد اعترفت ببطلان حكاية الهجوم على بيتها...