[الهادي@]

مسائكم سعيد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مَن منا لا يرضى لزوجته أو ابنته ان تقتدي
ببنت أعظم نبي على وجه الكون
أو بزوجة أعظم ولي نصب على خلافة هذه الأرض
أو أم لسيدي شباب أهل الجنه
وأم لأعظم عقيله طاهره ومدرسه كبرى
للشرف والعلم والعفه والمنزله الرفيعه .
أنهم سادات هذه الأرض وهم من نزل بهم القران الكريم
وهم المطهرون من الرجس .
ولا تعد ولا تحصى فضائلهم .
من هنا يستوجب على كل مسلمه
أن تلتزم بمبادىء الأسلام
التي شرعها الله سبحانه في كتابه الكريم
ووضعها كدستور للأمه
وللوصول لمعرفة هذه المبادىء
لابد من معرفة القواعد الأساسيه لها
أما من خلال الدراسه أو التقليد
أو الأقتداء بسيرة أهل البيت والعظماء
من رجالات الدين الذين يبحثون عن الكمالات الأخلاقيه .
لكن المطلوب من عوام الناس هو
التمسك بتلك القيم والأخلاق الساميه
التي حث عليها القائمين على تلك التعاليم
وتبدأ من خير البريه الرسول
ألأعظم صلى الله عليه وآله وسلم
وأنتهاءا بأهل بيته الأطهار صلوات الله عليهم أجمعين .
وسيدة نساء العالمين عليها السلام
تعتبر القدوه المثلى لتلك التعاليم
فللوصول لرضاها يستوجب أتباع سنتها الأخلاقيه
التي الزمت المرأه المسلمه
بأتباعها للفوز برضا الله سبحانه وتعالى .
لكن الذي نراه الآن من تدني المستويات الخلقيه للمرأه المستلمه
سببه الرئيسي هو الأبتعاد عن تعاليم الدين بأجمعها
وتقليد أعراف أجتماعيه غريبه
دخيله لا تمت للأسلام بصله بصوره عامه .
لذا يستوجب مراجعة الذات والرجوع للأسوه الحسنه
التي تنجي من عقاب لابد منه .
أما ما يخص الرجل هنا في حوارات هذا الموضوع
فمَن تربى على الأخلاق فأنه يكتسب منها الكثير
ويعكس ذلك على من يقوم بأداة شؤونهم
والعكس صحيح .
فكل شيء مخالف للدين يعتبر مخالف لتعاليمه
وللوصول للكملات الأخلاقيه يستوجب معرفة تلك التعاليم

طابت ليلتكم