ظلم الشيخين للسيدة الزهراء (سلام الله عليها) معلوم مشهور ذكرته كتب الصحاح والمسانيد ورواه نقلة التأريخ والحوادث التاريخية ويكفيك ان تطالع ما ذكره البخاري في صحيحه لتدرك هذه المسألة، فراجع صحيح البخاري ج5 ص82 باب غزوة خيبر لتنظر كيفية امتناع أبي بكر عن دفع الحق لفاطمة(ع) فيما يتعلق بميراثها من رسول الله(ص) بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر، وكيف ان الزهراء (ع) ماتت واجدة (أي غاضبة) عليه. وقد روى البخاري نفسه قول النبي (ص) : فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني (صحيح البخاري 5: 26 كتاب فضائل أصحاب النبي باب مناقب قرابة الرسول (ص)) .
وأيضاً توجد مصادر تذكر حادثة الأعتداء على بيت الزهراء(ع) من قبل أبي بكر وعمر وأيضاً محاولة حرق دارها وأيضاً الهجوم على البيت واقتحامه.. كل ذلك قد أثبته المؤرخون وقد دونت فيه الكتب والبحوث المختلفة .
ملحق #1 28/09/2009 05:01:08 م نّ الأسباب كلّها ترجع إلى نكث بيعة الغدير وغصب خلافة الأمير ( عليه الصلاة والسلام ) ؛ إذ اجتمع ثلاثة من المهاجرين وعدّة من الأنصار في ( سقيفة بني ساعدة ) ، وأسفر اجتماعهم بعد تنازع وتدافع شديدين عن خلافة أبي بكر ببيعة عمر بن الخطاب ، ثمّ متابعة الآخرين عن رهبةٍ أو رغبة ، بينما كان علي وبنو هاشم وسائر رجالات المسلمين وأعلام الصحابة مشغولين بتجهيز النبي صلى الله عليه وآله ودفنه ، فلّما فرغوا من ذلك اجتمعوا في بيت فاطمة بضعة الرسول ، حيث قصده عمر بن الخطاب بأمرٍ من أبي بكر في جمعٍ فيهم خالد بن الوليد ونظراؤه وبعض الموالي ، كقنفذ مولى عمر ، لحمل من في البيت على البيعة لأبي بكر ، وبذلك بدأت الحوادث والكوارث التي طالما سعى أتباعهم من المؤرخين والمحدِّثين إلى كتمانها ، وكيف يرجى ممّن يحرّم نقل أخبار المنازعات والمشاجرات الواقعة بين الصحابة ـ كما لا يخفى على من راجع ( شرح المقاصد ) للتفتازاني ، و ( الصواعق المحرقة ) لابن حجر المكي ، وغيرهما من كتبهم ، هؤلاء الذين يحرّمون حتى رواية أخبار استشهاد أبي عبدالله الحسين السبط وأصحابه في كربلاء ـ أن يرووا لنا ما وقع من عمر ومن معه تجاه أهل البيت عليهم السلام . ومع ذلك ، فإن المتتّبع المحقق يعثر على نتفٍ من أخبار القضايا.
ففي كتاب ( المصنف ) لابن أبي شيبة 7 / 432 وغيره أنّه لما أتى بيت فاطمة البتول خاطبها قائلاً : « وأيم الله ، إنْ اجتمع هؤلاء النفر عندك أن أمرتهم أنْ يحرَّق عليهم البيت » . لكنْ لم يكن تهديداً فحسب ، بل في ( أنساب الأشراف ) للبلاذري 1 / 586 و ( العقد الفريد 5 / 13 ) و ( المختصر في اخبار البشر ) 1 / 156 وغيرها واللفظ للعقد الفريد : « فأما علي والعبّاس والزبير فقعدوا في بيت فاطمة ، حتى بعث إليهم أبو بكر عمر بن الخطاب ليخرجوا من بيت فاطمة ، وقال له : إنْ أبوا فقاتلهم . فأقبل بقبس من نار على أنْ يضرم عليهم الدار ، فلقيته فاطمة فقالت : يابن الخطاب ، أجئت لتحرق دارنا ؟ قال : نعم أو تدخلوا في ما دخلت فيه الاُمّة ».
وفي ( مروج الذهب ) 3 / 86 وعنه ابن أبي الحديد في ( شرح النهج ) 20 / 147 في قضيةٍ : « أحضر الحطب ليحرّق الدار على من تخلّف عن البيعة لأبي بكر » .
فقد أحضر « النار » وأحضر « الحطب » وأحرق الباب ، وكما قال إمامنا أبو عبدالله جعفر بن محمّد الصادق عليه السلام : « والله ما بايع علي حتى رأى الدخان قد دخل بيته ».
رواه الشريف المرتضى في كتاب ( الشافي ) عن كتاب ( السقيفة ) للثقفي ، وذلك أنّهم كشفوا البيت ودخلوا ، الأمر الذي تمنّى أبو بكر أن لم يكن قد وقع ، كما في ( تاريخ الطبري ) و ( العقد الفريد ) و ( مروج الذهب ) و ( الإمامة والسياسة ) وغيرها ، وما وقع إلاّ بعصر الزهراء وكسر ضلعها وإسقاط جنينها ، كما روى ذلك الحافظ الإمام ابن أبي دارم ، كما بترجمته من كتاب ( ميزان الاعتدال ) للحافظ الذهبي . ورواه المتكلّم الشهير إبراهيم بن سيّار النظام ، كما بترجمته في ( الوافي بالوفيات ) للصفدي و ( الملل والنحل ) للشهرستاني وغيرهما .
ثمّ إنّ فاطمة عليها السلام: « ماتت وهي واجدة ـ أي غاضبة ـ على أبي بكر » كما في ( صحيح البخاري ) وغيره من المصادر المهّمة ، وقد أوصت أن تدفن بالليل ولا يؤذن أحد ممّن آذاها وأغضبها .
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله : « فاطمة بضعة مني فمن اغضبها أغضبني » ، و « يؤذيني ما آذاها » ، وبهذين اللفظين ونحوهما في ( البخاري ) و( مسلم ) و( مسند أحمد ) و( صحيح الترمذي ) و( المستدرك ) وغيرها
ظلم الشيخين للسيدة الزهراء (سلام الله عليها) معلوم مشهور ذكرته كتب الصحاح والمسانيد ورواه نقلة التأريخ والحوادث التاريخية ويكفيك ان تطالع ما ذكره البخاري في صحيحه لتدرك هذه المسألة، فراجع صحيح البخاري ج5 ص82 باب غزوة خيبر لتنظر كيفية امتناع أبي بكر عن دفع الحق لفاطمة(ع) فيما يتعلق بميراثها من رسول الله(ص) بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر، وكيف ان الزهراء (ع) ماتت واجدة (أي غاضبة) عليه. وقد روى البخاري نفسه قول النبي (ص) : فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني (صحيح البخاري 5: 26 كتاب فضائل أصحاب النبي باب مناقب قرابة الرسول (ص)) .
وأيضاً توجد مصادر تذكر حادثة الأعتداء على بيت الزهراء(ع) من قبل أبي بكر وعمر وأيضاً محاولة حرق دارها وأيضاً الهجوم على البيت واقتحامه.. كل ذلك قد أثبته المؤرخون وقد دونت فيه الكتب والبحوث المختلفة .
ملحق #1 28/09/2009 05:01:08 م نّ الأسباب كلّها ترجع إلى نكث بيعة الغدير وغصب خلافة الأمير ( عليه الصلاة والسلام ) ؛ إذ اجتمع ثلاثة من المهاجرين وعدّة من الأنصار في ( سقيفة بني ساعدة ) ، وأسفر اجتماعهم بعد تنازع وتدافع شديدين عن خلافة أبي بكر ببيعة عمر بن الخطاب ، ثمّ متابعة الآخرين عن رهبةٍ أو رغبة ، بينما كان علي وبنو هاشم وسائر رجالات المسلمين وأعلام الصحابة مشغولين بتجهيز النبي صلى الله عليه وآله ودفنه ، فلّما فرغوا من ذلك اجتمعوا في بيت فاطمة بضعة الرسول ، حيث قصده عمر بن الخطاب بأمرٍ من أبي بكر في جمعٍ فيهم خالد بن الوليد ونظراؤه وبعض الموالي ، كقنفذ مولى عمر ، لحمل من في البيت على البيعة لأبي بكر ، وبذلك بدأت الحوادث والكوارث التي طالما سعى أتباعهم من المؤرخين والمحدِّثين إلى كتمانها ، وكيف يرجى ممّن يحرّم نقل أخبار المنازعات والمشاجرات الواقعة بين الصحابة ـ كما لا يخفى على من راجع ( شرح المقاصد ) للتفتازاني ، و ( الصواعق المحرقة ) لابن حجر المكي ، وغيرهما من كتبهم ، هؤلاء الذين يحرّمون حتى رواية أخبار استشهاد أبي عبدالله الحسين السبط وأصحابه في كربلاء ـ أن يرووا لنا ما وقع من عمر ومن معه تجاه أهل البيت عليهم السلام . ومع ذلك ، فإن المتتّبع المحقق يعثر على نتفٍ من أخبار القضايا.
ففي كتاب ( المصنف ) لابن أبي شيبة 7 / 432 وغيره أنّه لما أتى بيت فاطمة البتول خاطبها قائلاً : « وأيم الله ، إنْ اجتمع هؤلاء النفر عندك أن أمرتهم أنْ يحرَّق عليهم البيت » . لكنْ لم يكن تهديداً فحسب ، بل في ( أنساب الأشراف ) للبلاذري 1 / 586 و ( العقد الفريد 5 / 13 ) و ( المختصر في اخبار البشر ) 1 / 156 وغيرها واللفظ للعقد الفريد : « فأما علي والعبّاس والزبير فقعدوا في بيت فاطمة ، حتى بعث إليهم أبو بكر عمر بن الخطاب ليخرجوا من بيت فاطمة ، وقال له : إنْ أبوا فقاتلهم . فأقبل بقبس من نار على أنْ يضرم عليهم الدار ، فلقيته فاطمة فقالت : يابن الخطاب ، أجئت لتحرق دارنا ؟ قال : نعم أو تدخلوا في ما دخلت فيه الاُمّة ».
وفي ( مروج الذهب ) 3 / 86 وعنه ابن أبي الحديد في ( شرح النهج ) 20 / 147 في قضيةٍ : « أحضر الحطب ليحرّق الدار على من تخلّف عن البيعة لأبي بكر » .
فقد أحضر « النار » وأحضر « الحطب » وأحرق الباب ، وكما قال إمامنا أبو عبدالله جعفر بن محمّد الصادق عليه السلام : « والله ما بايع علي حتى رأى الدخان قد دخل بيته ».
رواه الشريف المرتضى في كتاب ( الشافي ) عن كتاب ( السقيفة ) للثقفي ، وذلك أنّهم كشفوا البيت ودخلوا ، الأمر الذي تمنّى أبو بكر أن لم يكن قد وقع ، كما في ( تاريخ الطبري ) و ( العقد الفريد ) و ( مروج الذهب ) و ( الإمامة والسياسة ) وغيرها ، وما وقع إلاّ بعصر الزهراء وكسر ضلعها وإسقاط جنينها ، كما روى ذلك الحافظ الإمام ابن أبي دارم ، كما بترجمته من كتاب ( ميزان الاعتدال ) للحافظ الذهبي . ورواه المتكلّم الشهير إبراهيم بن سيّار النظام ، كما بترجمته في ( الوافي بالوفيات ) للصفدي و ( الملل والنحل ) للشهرستاني وغيرهما .
ثمّ إنّ فاطمة عليها السلام: « ماتت وهي واجدة ـ أي غاضبة ـ على أبي بكر » كما في ( صحيح البخاري ) وغيره من المصادر المهّمة ، وقد أوصت أن تدفن بالليل ولا يؤذن أحد ممّن آذاها وأغضبها .
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله : « فاطمة بضعة مني فمن اغضبها أغضبني » ، و « يؤذيني ما آذاها » ، وبهذين اللفظين ونحوهما في ( البخاري ) و( مسلم ) و( مسند أحمد ) و( صحيح الترمذي ) و( المستدرك ) وغيرها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم أختنا ام هاني ......
والروايه المرسلة الضعيفه التي يتشبث بها الوهابيه من أفلاسهم فالبخاري قد ضربهم على قفاهم بهذه المسئله
ولكن من اين لهم عقول حتى يفهمون
لعن الله الحرامي سارق فاطمة الزهراء ولعن الله من اعتداء على دارها واسقط جنينها الى يوم القيامه ونحن نبرا منه الى قيام يوم الدين
والسلام عليكم