تقاريرbbcعن الدور السياسي للشهيد محمدباقرالحكيم منذ دخوله الى العراق وحتى شهادته
بتاريخ : 13-06-2010 الساعة : 12:50 AM
تخليدا لذكرى شهادة السيد محمد باقر الحكيم (رض) اعد المرصد العراقي تقرير موثق عن ماكتبته bbc منذ دخول الشهيد الحكيم الى العراق وحتى شهادته رضوان الله عليه واليكم نص التقارير
التقرير الاول:باقر الحكيم يعود من المنفى
تم تم آخر تحديث للتقرير في الساعة 12:32 بتوقيت جرينتش السبت 10/05/2003
عاد آية الله باقر الحكيم، زعيم أكبر جماعة شيعية إسلامية في العراق إلى البلاد بعد عشرين عاما قضاها في المنفى، وسط توقعات بأنه سيكون له دور بارز في مستقبل البلاد.
يبلغ أية الله محمد باقر الحكيم الثالثة والستين من العمر، وهو ينتمي إلى إحدى أكثر العائلات الشيعية المعروفة في العراق. وكان والده زعيما دينيا للطائفة الشيعية وتوفي 1970.
وحمل ابنه هذا الإرث وانخرط في الحياة السياسية التي كانت تعارض التوجهات العلمانية لكل من حزب البعث العربي الاشتراكي والحزب الشيوعي. وبعد أن قويت شوكة حزب البعث في السلطة في العراق في السبعينيات، تعرض باقر الحكيم للسجن والتعذيب، وقُتل عدد كبير من أفراد عائلته.
وبعد اندلاع الحرب مع إيران عام 1980، لجأ إلى العاصمة الإيرانية طهران، حيث أقام المجلس الأعلى للثورة الإسلامية، وجناحَه العسكري الذي يطلق عليه اسم كتائب بدر.
وبعد انهيار نظام صدام حسين في العراق عاد باقر الحكيم إلى البلاد بعد عشرين عاما من الحياة في المنفى في إيران
وفور وصوله إلى العراق دعا باقر الحكيم إلى تحويل العراق إلى دولة إسلامية، لكنه أدان التشدد الإسلامي، كما رفض أي حكومة يشكلها الغرب في بلاده، على الرغم من أنه لم يشر مباشرة إلى الولايات المتحدة.
ويرغب المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في سيادة الشريعة الإسلامية كأسلوب للحكم في العراق. وكان باقر الحكيم قد قال مؤخرا إن المنظمة تسعى "لتنفيذ إرادة الشعب العراقي" وإعادة بناء البلاد وإقامة علاقات طيبة مع جيرانها.
وقارن كثيرون عودة باقر الحكيم إلى العراق بعودة آية الله الخوميني إلى طهران بعد أن قضى 14 عاما في المنفى في العراق قبل أن يعود إلى إيران لقيادة الثورة الإسلامية عام 1979.
ونقلت وكالة اسوشيتدبرس عن محمد أبو الزورة أحد سكان البصرة الذي توجه إلى الحدود العراقية الإيرانية لاستقبال باقر الحكيم قوله: "هذا هو الخوميني الجديد لنا. غالبية الشعب العراقي ترغب في أن يكون القائد."
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
التقرير الثاني: الحكيم يعلن رفضه لأي حكومة تفرض على العراق من الخارج
تم آخر تحديث في الساعة 16:55 بتوقيت جرينتش السبت 10/05/2003
قال آية الله محمد باقر الحكيم رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في خطاب القاه أمام حشد ضخم من مؤيديه الذين احتشدوا للترحيب به في البصره إن العراقيين يرغبون في حكومة مستقلة وانهم لن يقبلوا باية حكومة تفرض عليهم من الخارج.
وقال الحكيم، أمام الألاف من انصاره الذين تجمعوا باستاد في مدينة البصرة للترحيب به بعد عودته من منفاه في ايران، إن العراقيين يرغبون في حكومة ديمقراطية تمثل الشعب العراقي برمته.
وأعلن الحكيم رفضه التدخل الاجنبي قائلا إن بامكان العراقيين ان يختاروا حكامهم بانفسهم.
ويقول مراسل للبي بي سي في البصره إن عودة اية الله محمد باقر الحكيم للعراق لها دلالات رمزية هامة، إذ إنه كان معارضا قويا لحكم صدام حسين طوال الفترة التي امضاها في المنفى .كما ان الكثير من الشيعة يعتبرونه اهم زعمائهم .
وكان الحكيم قد وجد لدى عبوره الحدود الإيرانية العراقية صباح السبت حشدا كبيرا من الناس في استقباله.
ويقول فرانك جاردنر مبعوث بي بي سي الذي كان موجودا بعين المكان إن آلافا من أنصار آية الله الحكيم انتقلوا إلى الحدود لاستقباله بعد ثلاثة وعشرين عاما قضاها في المنفى.
أنصار الحكيم تجمعوا في استاد البصرة ملوحين بصوره
ويتوقع أن تخضع تحركات زعيم المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق خلال الأسابيع القادمة لمراقبة أمريكية لصيقة.
مسلحون
ولم يسبق للحكيم أن عاد إلى بلده منذ غادره إلى المنفى عام 1980 وقت اندلاع الحرب العراقية الإيرانية.
وقد شكر الحكيم أثناء صلاة الجمعة في طهران، الإيرانيين على كرم ضيافتهم له.
كما أبلغ المصلين بأن مستقبل العراق رهن باتباع تعاليم الدين الإسلامي، مضيفا أنه حان الوقت لتحقيق إرادة الشعب العراقي وإعادة إعمار بلده.
وكانت التأويلات قد أحاطت في الأسابيع القليلة الماضية بموعد عودة الحكيم، حيث نسبت التاجيلات المتتالية لذلك إلى دواعي أمنية.
وسافر زعيم المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، إلى البصرة محاطا بنحو مئة مسلح لحضور حفل استقبال خاص.
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
التقرير الثالث:العراقيون يهتفون: لا، لا لصدام، نعم، نعم للاسلام
تم آخر تحديث في الساعة 05:48 بتوقيت جرينتش الأحد 11/05/2003
نشرت صحيفة الاندبندنت تقريرا عن عودة الزعيم الشيعي محمد باقر الحكيم إلى العراق وتقول إن آلافا من المسلمين الشيعة اصطفوا على الطريق من الحدود الإيرانية إلى مدينة البصرة لاستقبال الحكيم الذي حكم عليه بالسجن وعانى من التعذيب في سجون صدام حسين.
وقد عاد الحكيم إلى العراق بعد ثلاثة وعشرين عاما قضاها في المنفى وأكد لمستقبليه الذين يزيد عددهم على 100 ألف انه يجب أن تحكم العراق حكومة مستقلة تماما.
وتبرز الصحيفة أن المستقبلين هتفوا لحياة محمد باقر الحكيم مردديين: نعم للاسلام ولا لصدام.
وتقول الصحيفة إن الحكيم أكد للجموع المستقبلة أن الحكومة الجديدة يجب أن يختارها العراقيون، وان العراق لن يقبل أي حكومة مفروضة من الخارج، وان العراق سار طويلا على طريق المصاعب وانه يسير الآن نحو الأمن والاستقرار. وقال الحكيم: كنا نقول نعم للحرية، والان نقول نعم، نعم للاستقلال.
وتقول صحيفة الاندبندنت ان هناك مخاوف في النجف من أن بقايا الفدائيين الموالين لصدام حسين قد يقومون بمحاولة لاغتيال الحكيم.
وتمضي الصحيفة الى القول ان سكان مدينة النجف يأملون ان محمد باقر الحكيم سيقوم بدور كبير في إقامة دولة عراقية مستقرة وآمنة، بعيدة عن المنافسات العرقية
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
التقرير الرابع:استعدادات لاستقبال الحكيم في النجف
تم آخر تحديث في الساعة 10:49 بتوقيت جرينتش الإثنين 12/05/2003
يصل إلى مدينة النجف الأشرف اليوم آية الله محمد باقر الحكيم رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية بعد عودته من منفاه الذي دام 23 عاما في إيران.
وكان الحكيم قد بدأ رحلة العودة في البصرة أول من أمس حيث استقبله الآلاف من أنصاره هناك.
وقال في خطاب القاه أمام المحتشدين للترحيب به في البصره إن العراقيين يرغبون في حكومة مستقلة وانهم لن يقبلوا بأي حكومة تفرض عليهم من الخارج.
وأكد الحكيم أن العراقيين يرغبون في حكومة ديمقراطية تمثل الشعب العراقي برمته.
وأعلن رفضه التدخل الاجنبي قائلا إن بامكان العراقيين ان يختاروا حكامهم بانفسهم.
وتنطوي عودة اية الله محمد باقر الحكيم للعراق لها دلالات رمزية هامة، إذ إنه كان معارضا قويا لحكم صدام حسين طوال الفترة التي امضاها في المنفى .كما ان الكثير من الشيعة يعتبرونه من اهم زعمائهم .
كما أبلغ المصلين بأن مستقبل العراق رهن باتباع تعاليم الدين الإسلامي، مضيفا أنه حان الوقت لتحقيق إرادة الشعب العراقي وإعادة إعمار بلده.
(نصار الحكيم استقبلوه في البصرة)
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
التقرير الخامس:محمد باقر الحكيم
تم آخر تحديث في الساعة 13:36 بتوقيت جرينتش الجمعة 29/08/2003
يعد آية الله محمد باقر الحكيم من أبرز القادة السياسيين والدينيين في العراق، ففضلا عن زعامته للمجلس الإسلامي الأعلى للثورة الإسلامية، يضطلع بدور قيادي على المستويين الديني والأكاديمي.
ولد السيد محمد باقر الحكيم عام 1939 في النجف الأشرف، حيث مرقد الإمام علي بن أبي طالب، ومركز المرجعية الشيعية والحوزة العلمية،.
وهو ابن المرجع الشيعي الأعلى الراحل، السيد محسن الطباطبائي الحكيم الذي توفي أوائل السبعينات.
تلقى محمد باقر الحكيم علومه الأولية في المدارس الدينية في النجف، وبعد الدراسة الأولية تولدت لديه رغبة مبكرة في الدراسة في معاهد الحوزة العلمية.
تاريخ أكاديمي
وبعد نيله مرتبة عليا في العلوم الدينية، مارس تدريس الفقه والأصول وعرف بعمق الاستدلال ودقة البحث.
أنصار الحكيم استقبلوه في البصرة
وفي عام 1964 اختير استاذا في علوم القرآن والشريعة والفقة المقارن في كلية أصول الدين. وتخرج على يديه الكثير من المختصين في علوم الدين والفقه.
وله مؤلفات دينية كثيرة منها "الحكم الإسلامي بين النظرية والتطبيق" و"دور الفرد في النظرية الاقتصادية الإسلامية" و"المستشرقون وشبهاتهم حول القرآن" و"حقوق الإنسان من وجهة نظر إسلامية".
سيرة سياسية
تعرض الحكيم شأنه أفراد آخرين من عائلته إلى الملاحقة والسجن في السبعينات بسبب نشاطه السياسي المعارض.
وفي أعقاب الثورة الإيرانية تأزمت العلاقة بين السلطات في العراق والمرجعية الشيعية التي سُلطت عليها السابقة ضغوط كبيرة تمثلت باعتقال واغتيال وقتل عدد من أبناء الأسر الكبيرة كأسرة الحكيم، مما اضطره إلى مغادرة العراق إلى إيران.
وبعد مغادرته بلاده عام 1980 انصب جهده على تنظيم المواجهة ضد نظام صدام حسين. وفي هذه الأجواء تأسس "مكتب الثورة الإسلامية في العراق".
ثم تحول هذا التنظيم إلى المجلس الإسلامي الأعلى للثورة الإسلامية، الذي اضطلع بدور سياسي بارز في معارضة نظام صدام حسين، وأصبح له جناح عسكري عُرف بفيلق بدر.
للحكيم قاعدة تأييد واسعة
وفي عام 1986 اصبح الحكيم رئيسا للمجلس وبعد ذلك تجدد انتخابه لرئاسته.
عودة إلى النجف
بعد 23 عاما من العيش في منفاه في إيران عاد آية الله محمد باقر الحكيم إلى العراق في مايو/ أيار الماضي، وبعد أقل من أربعة أشهر من عودته إلى بلاده قتل في انفجار سيارة مفخخة استهدف حياته.
وحظي الحكيم لدى عودته باستقبال حاشد في البصرة التي كانت مدخله إلى العراق، ومن ثم في المدن والبلدات التي مرّ بها في طريقه إلى النجف الاشرف، حيث قتل بعد إمامته صلاة الجمعة في مرقد الإمام علي، أكثر الأماكن قدسية في لدى المسلمين الشيعة.
وكان الحكيم من الداعين إلى الإسراع بقيام حكم عراقي مستقل، فقد قال في خطاب بعد عودته إن العراقيين يرغبون في حكومة مستقلة وانهم لن يقبلوا بأي حكومة تفرض عليهم من الخارج. ودعا إلى "تشكيل حكومة ديمقراطية تمثل الشعب العراقي برمته".
لكنه أوكل، أثناء وجوده في العراق، لأخيه عبدالعزيز الحكيم مهمة النشاط السياسي المباشر وتمثيل المجلس الأعلى في مجلس الحكم العراقي المؤقت
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
التقرير السادس:أستشهاد محمد باقر الحكيم
آخر تحديث في الساعة 19:46 بتوقيت جرينتش الجمعة 29/08/2003
أستشهد نحو 80 شخصا في انفجار سيارة بمدينة النجف الأشرف، بينهم الزعيم الشيعي البارز آية الله محمد باقر الحكيم.
وقد أصيب ما لا يقل عن مئة آخرين في الانفجار الذي وقع قرب قبر الأمام علي بالمدينة الواقعة بوسط العراق، والذي يعد من أقدس الأماكن الدينية عند المسلمين الشيعة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، الذي وقع مع خروج المصلين من مسجد الإمام علي بعد أداء صلاة الجمعة.
ويشير زعماء الشيعة إلى احتمال أن يكون مؤيدون صدام حسين وراء الهجوم، في محاولة لزعزعة استقرار البلاد أكثر.
وكان باقر الحكيم، وهو زعيم المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، .
وكان الحكيم، 63 عاما، يغادر المسجد حينما وقع الانفجار.
بلا توقف
وتقول جيهان العلايلي مراسلة بي بي سي والتي تواجدت في المستشفى الرئيسي في النجف إن الأطباء يبذلون جهدا كبيرا لمحاولة التعامل مع العدد الكبير من المصابين.
وتضيف أن الجراحين يعملون على مدار الساعة وأن هناك حاجة ماسة للتبرع بالدم.
وتردد أن جزءا من المدخل المؤدي إلى المسجد قد انهار على الحشد، ويخشى أن يكون العديدون محاصرين تحت الأنقاض.
التقرير السابع : الألاف يشيعون جنازة الحكيم
تم آخر تحديث في الساعة 06:09 بتوقيت جرينتش الأحد 31/08/2003
شارك آلاف العراقيين في ضاحية الكاظمية في بغداد في اليوم الأول مراسيم تشييع جثمان الزعيم الشيعي آية الله محمد باقر الحكيم في أول يوم من الجنازة التي تستمر لثلاثة أيام.
وكان الحكيم قد استشهد في التفجير الهائل الذي وقع في مدينة النجف الأشرف يوم الجمعة الماضي، وأدى ىشهادة نحو مئة شخص في أكبر هجوم يقع في العراق منذ نهاية الحرب؛ وقد تم تشييع بقية الضحايا في مدينة النجف الأشرف يوم أمس.
هذا ويوجه كثير من المشيعين غضبهم نحو القوات الأمريكية لعدم تمكـّنها من توفير الأمن.
وقد أعلن محمد بحر العلوم، أحد الأعضاء الشيعة في مجلس الحكم العراقي الذي عينه الأمريكيون، عن تعليق عضويته في المجلس إلى أن يتم اتخاذ إجراءات لحماية العتبات المقدسة.
وقال بحر العلوم- الذي فقد عددا كبيرا من أفراد عائلته البارزة في ظل النظام العراقي السابق - إن مجلس الحكم فشل في القيام بمسؤولياته في التأكد من أن قوات التحالف تحمي المواطنين الأبرياء والأماكن المقدسة والقادة الدينيين.
اعتقال
وقد أكد محافظ النجف الأشرف اعتقال أربعة أشخاص في ما يتعلق بعملية التفجير، قائلا إن اثنين منهم من أنصار النظام العراقي السابق، وأن الآخرين2 من الأجانب.
واشارت الانباء الى ان الاثنين الآخرين تابعان لمنظمة القاعدة.
وتقول الشرطة العراقية إن المتفجرات التي استخدمت في السيارة المفخخة تشبه تلك التي استخدمت في الهجوم على مقر الأمم المتحدة في بغداد في وقت سابق من الشهر الحالي.
وكان الانفجار قد وقع بمرقد الإمام علي في مدينة النجف الأشرف يوم الجمعة.
تجمع الرجال بموقع الانفجار خارج ضريح الإمام علي
وتقول الشرطة العراقية إن المعتقلين قد اعترفوا بوقوفهم وراء الانفجار وبالتخطيط لعمليات أخرى لزعزعة استقرار العراق
شكرا للموضوع ولكن من اعطى منبرا اعلاميا لليسد محمد باقر الحكيماليس هم اهل الكويت حيث كنت انا شخصيا ارى اليد الحكيم شبه يومي على قناة الكويت الحكومية فلماذا الكثير من اعضاء المنتدى يتهجمون على الكويت لولا قناة الكويت لما تم معرفة السيد الحكيم الا من العراقيين فقط فخففوا عن الكويت لهجتكم لان نكران الجميل ليس من صفات المؤمن الحق مع اني لست كويتيا انما من المغرب العربي البربري الاسلامي