|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 4094
|
الإنتساب : Apr 2007
|
المشاركات : 167
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
قسامي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 27-04-2007 الساعة : 12:40 PM
فالمقصود من دعوى الرافضي هي اتهام الصديق والفاروق أنهما ليسا مخلصان لرسول الله لذلك لم يحضرا الغسل أو الدفن؟ وهل من أشرف مقصد قصدوه من عدم الحضور إلا أن يكونوا أوفياء لرسول الله وأن يحموا ما أمضى به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حياته كلها ونصب وتعب وضنى حتى بلغ الدعوة والرسالة (لاكما يدعي الزنادقة أنه أنقص تبليغه ولم يبلغ) فكان الاستعجال في تنصيب الإمام الذي حكمت جميع فرق المسلمين بوجود تنصيب الإمام لكي يحافظوا على أول دولة إسلامية في الدنيا بدأها رسول الله وسارع الصديق والفاروق لحفظها من الضياع الذي يكفي كيف افتتن المسلمون بموته صلى الله عليه وآله وسلم؟
قد يقول الرافضي إن علي وأهل بيت رسول الله أخلصوا أكثر من الصديق والفاروق لأنهم لازموا رسول الله حتى وري الثرى؟؟ فأقول:
1- لو كان مجرد ملازمة خير البشر في تلك الحالة حجة على شدة الإخلاص لكان الصديق أكثر من علي بن أبي طالب إخلاصاً لما هاجر مع رسول الله ولازمه ولم يفارقه ولبات علي عليه السلام أثناء ترك رسول الله والمكوث في فراشه أقل إخلاصاً من الصديق؟؟ ونقول لا فكلاهما مخلص ولكل مقام مقال وأن تخلص بحماية شرع رسول الله أحب لرسول الله من أي عمل آخر.
2- إن أهل بيت أي إنسان يموت هم أولى الناس بإجراءات الغسل والكفن وإلى ما هنالك ولهذا ترك الصديق والفاروق أدباً واحتراماً وتوقيراً وتعظيماً لآل بيت الرسول هذا العمل لهم حتى لا يأتي زنديق في يوم من الأيام ويدعي أنهما قد منعا وحرما أهل بيته من رؤيته وتوديعه بل إعطاء أهل بيته الخصوصية التي هي حق كل عائلة عند موت فقيدها.
3- لم ينقل لنا أي نص عن آل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنهم قد شنعوا على من لم يحضر المراسم؟؟ فإن لم يثبت استياء أهل البيت عليهم السلام من هذا فلماذا يخالف الرافضة أهل البيت ويبدون استياءهم وما استياءهم إلا من وراء حقدهم على ملائكة البشر صحابته الأخيار وأزواجه أمهات المؤمنين الأطهار...
|
|
|
|
|