|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 51709
|
الإنتساب : Jun 2010
|
المشاركات : 14
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
رد على مقالة ( تحية لهذا البطل المغوار علي السراي
بتاريخ : 28-06-2010 الساعة : 03:25 AM
رد على مقالة ( تحية لهذا البطل المغوار علي السراي إنه حقاً رجل وحده في أُمة ) للكاتب القدير الاستاذ سيف الله علي الاخ العزيز والكاتب القدير الاستاذ سيف الله علي المحترم لقد قرأت يا أخي الكريم مقالكم الموسوم بي (( تحية لهذا البطل المغوار علي السراي إنه حقاً رجل وحده في أُمة )) والمنشور في مواقع الانترنت ومنها البرلمان العراقي.... رابط المقالة
وحقيقة يشهد الله قد حمّلتني مسؤولية أخرى مضاعفة إضافة إلى مسؤولياتي وقد اخجلتني كلماتك وما جاء فيها من الثناء والإطراء الذي لا أستحقه... لان ما أقوم به من أعمال لاتعدوا أن تكون سوى واجباً مقدساً حملتهُ على عاتقي في مواجهة أعداء الله والإنسانية . وأسأله تعالى شأنه أن يتقبل هذا القليل من العبد الفقير ويجعلني مشروع فداء لمظلومية بلدي وديني وشعبي المسجى على منحر الإرهاب التكفيري، ولقد رأينا والعالم أجمع كيف تحز رقاب الابرياء و,تقطع أوداجهم فتاوى الغدر المفخخة التي يُطلقها علماء التكفير الوهابي القابعين في مملكة آل سعود، شياطين الانس الذين أتحدت كلمتهم على قتلنا وسفك دمائنا وفكان لا بد لنا من المواجهة مهما كان الثمن وكلف من تضحيات، فأنطلقنا والغيارى معنا بعد التفجير الاثم الذي استهدف مقدساتنا في العراق وكانت الشرارة الأولى التي أشعلت فتيل الانتفاضة المباركة التي جابت الشوارع الاوربية أمام السفارات السعودية والهيئات الدولية والتي سلطنا من خلالها الضوء على منكرات الجرائم التي ترتكبها عصابات الوهابية وفتاوى شيوخهم بحق ابناء شعبنا . وكما تعلم يا اخي سيف لم نأسف لتخلي الكثيرعن هذه الإنتفاضة بعد أن انكشف الغطاء عنهم وبالاخص المتبجحين والاتنهازيين والوصوليين الذين يدعون محاربة الوهابية في كتاباتهم حين رأوا بأن هذه الانتفاضة تحتاج الى صبر وعمل دؤوب مستمر حتى تاتي بنتائجها المرجوة منها إختفوا من المشهد دون أن يعلم احد بهم وأخذوا يسرقون جهودنا ويسوقون لانفسهم في داخل غرف البالتوك على انهم يعملون معنا وانهم وانهم وانهم ،وقد وصلتنا الاخبار إن بعض هؤلاء الأفاقين حينما عادوا إلى العراق إدعوا ولا زالوا زوراً وبهتاناً بأنهم من يقود هذه الانتفاضة وهم من يخطط لها وبأنهم وراء جميع هذه التحركات ألتي يقوم بها على السراي في أروبا وأنهم على تنسيق دائم معي و و و، كل هذا مجرد وهم في مخيلاتهم وعقولهم المريضة التي يعتقدون بأنهم يستطيعون أن يضحكوا على عقول الاخرين، وساقوم برفع الغطاء عن هؤلاء في الوقت المناسب. ورغم كل ذلك ولله الحمد والمنة لم أستسلم بل كما تعرفون وانتم من المتابعين لتحركاتي قمت بتشكيل لجان أخرى بديلة بعد أن حلت جميع اللجان نفسها وتخلت عن العمل برمته، وبتوفيق من الله جل شأنه وبدراسة واقعية للساحة ومجرياتها وبعد وقوفي على دقائق الامور رأيت إنه من الأجدى في مرحلة ما بعد الإعتصامات والمظاهارت ان انتقل الى مرحلة اخرى وأتحرك على المستوى الدولي وتكلل هذا التحرك بالنجاح في انشائي للمنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني والوصول إلى المنظمات الدولية كالامم المتحدة وغيرها وهي جهود فردية بحتة كما تعرفون ومن هناك ضغطت باتجاه تحريك الملفات التي كنا نحارب من أجلها فكانت أول الثمار هي إطلاق سراح العائلة العراقية المعتقلة في السعودية والمكونة من اب وأم وثلاثة اطفال، وبعدها واصلنا الضغط عن طريق المنظمات الدولية والتي تكللت باطلاق سراح أكثر من 198 معتقل عراقي ولا زلنا متابعين لهذا الملف وكنت قد قابلت قبل أيام في الامم المتحدة وزيرة حقوق الانسان السيدة وجدان ميخائيل وتباحثنا سويا في هذا الملف والسبل الكافية لاطلاق سراح من تبقى منهم ...رابط لقائي بالسيدة الوزيرة أخي أبا سيف ورغم عدم وجود اي دعم سواء على المستوى الرسمي أو غير الرسمي إلا أن عزائي الوحيد هو أن جميع المؤمنين في مشارق الارض ومغاربها من الذين ذاقوا الويل على يد علماء التكفير الوهابي هم معي ويدعون لي وبالاخص ابناء شعبي الابي وبكل طوائفهم واتجاهاتهم وقومياتهم فهم معي وحصني وسندي والوقود الي يمدني بالطاقة لتحركاتي بعد الاتكال على الله في مواجهة هؤلاء التكفيريين، ومن هنا أتقدم بجزيل شكري وحترامي وتقديري إلى جميع الاخوة العاملين في لجان الإنتفاضة و الاخوة الكُتاب من حملة الاقلام الشريفة والمواقع الالكترونية الوطنية وكل من ساهم وشارك وخرج معنا وآزرنا من غيارى العراق في المهجر من رجال ونساء واطفال وشيوخ وأقبل جباههم الشريفة العالية التي وقفت بكل عزة وشموخ أمام طغيان آل سعود وفتاوى شيوخهم، وكذلك أشكرك اخي الحبيب أبا سيف والجنرال صاحب القلم البندقية الاخ العزيز الكاتب احمد الشمري وأطالبه بالعودة إلى خندق المواجهة وكذلك الشكر موصول إلى اخي الذي لم يتخلى عني في هذه المسيرة الاستاذ حيدر المالكي في المانيا مدينة لوبك على مساندته ومؤازرته لي في احلك الظروف وأخيراً ورغم حجم التهديدات والوعيد ألذي يصلني من هنا وهناك من إشباه الرجال المتربصين في الظلام إلا إنيأعاهد الله وابناء شعبيى الكرام وكل من اكتووا من شعوب دول الجوار والعالم بنار الارهاب والفتاوى المفخخة باني ماض في حربي ضد من أفتوا بقتلنا وإستباحة دمائنا حتى لو كلفني ذلك حياتي وهي غاية المنى أن تكون نهايتي وشهادتي على يد شرار خلق الله من شذاذ الافاق ونبذة الكتاب وعصبة الاثم التي ينتمون اليها .. مسؤول لجان انتفاضة المهجر ضد الارهاب التكفيري الوهابي رئيس المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني
|
|
|
|
|