|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 14260
|
الإنتساب : Dec 2007
|
المشاركات : 1,024
|
بمعدل : 0.17 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
الوهابية لعنهم الله: والدا النبي صلى الله عليه وسلم في النار ؟!!!
بتاريخ : 12-07-2010 الساعة : 02:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
1)مختصر رأي الشيعة في والدا النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم:
وكما دلت عليه المصادر والأحاديث ان آباء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يدينون بالحنيفية وما تتعبد به من طقوس وشعائر وكما ورد في كتاب (الصحيح من سيرة النبي ج 2 ص 185) مايلي:
(قالوا: إنه كلمة الإمامية قد اتفقت على أن آباء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من آدم إلى عبد الله والد رسول الله كلهم مؤمنون وموحدون (أوائل المقالات ص 12 - تصحيح الاعتقاد ص 67, تفسير الرازي ح 24 ص 173 ط دار الكتب العلمية بطهران, البحار ج 15 ص 117 , مجمع البيان ج 4 ص 322).
بل ويضيف المجلسي قوله: (... بل كانوا من الصديقين، أما أنبياء مرسلين أو أوصياء معصومين, ولعل بعضهم لم يظهر الإسلام لتقية أو مصلحة دينية )(البحار ج 15 ص 117).
ويضيف الصدوق هنا : (ان أم النبي الإعظم (صلى الله عليه وآله وسلم ) آمنة بنت وهب كانت مسلمة أيضاً )(نفس المصدر ).
وهكذا ورد في كتاب الصحيح من سيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ص 186 مايلي: (وممن صرح بايمان عبد المطلب وغيره من آبائه صلى الله عليه وآله وسلم المسعودي واليعقوبي وهو ظاهر كلام الماوردي والرازي في كتابه أسرار التنزيل والسنوسي...).
وهكذا في الكتاب المذكور نفسه (ص 187) فيما نقل عن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) فيما يتعلق بنفسه: (لم يزل ينقلني الله من أصلاب الطاهرين إلى أرحام المطهرات...).
والحنيفية التي سار عليها آباء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إنما هي دين النبوة والأنبياء أو دين الله وهي الإسلام في كل عهد من عهود الأنبياء تتبنى عقيدة التوحيد وما يدور في عبادة الله وحده، وقد وصف الله تعالى إبراهيم بها كما في قوله عزّ وجلّ: (ما كان إبراهيم يهودياًً ولا نصرانياً ولكن كان حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين) (آل عمران - 67).
ومن بقايا الحنيفية دين إبراهيم كالحج وآدابه في الجزيرة العربية وفي مكة بالذات... وورد أيضاً في (ص 230): (وكان من بقايا الحنيفية تعظيم البيت والطواف والوقوف بعرفة والتلبية (ذكر اليعقوبي في تاريخه ج 1 ص 254 - 257). وهدي البدن.
2)مختصر رأي الوهابية لعنهم الله أجمعين:
ورد عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما يدل على أن أبويه في النار .
روى صحيح مسلم ( 203 ) عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَجُلا قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيْنَ أَبِي ؟ قَالَ : فِي النَّارِ . فَلَمَّا قَفَّى دَعَاهُ ، فَقَالَ : إِنَّ أَبِي وَأَبَاكَ فِي النَّار .
(فَلَمَّا قَفَّى) أي انصرف .
قال النووي رحمه الله :
فِيهِ : أَنَّ مَنْ مَاتَ عَلَى الْكُفْر فَهُوَ فِي النَّار , وَلا تَنْفَعهُ قَرَابَة الْمُقَرَّبِينَ ، وَفِيهِ أَنَّ مَنْ مَاتَ فِي الْفَتْرَة عَلَى مَا كَانَتْ عَلَيْهِ الْعَرَب مِنْ عِبَادَة الأَوْثَان فَهُوَ مِنْ أَهْل النَّار , وَلَيْسَ هَذَا مُؤَاخَذَة قَبْل بُلُوغ الدَّعْوَة , فَإِنَّ هَؤُلاءِ كَانَتْ قَدْ بَلَغَتْهُمْ دَعْوَة إِبْرَاهِيم وَغَيْره مِنْ الأَنْبِيَاء صَلَوَات اللَّه تَعَالَى وَسَلامه عَلَيْهِمْ اهـ .
وروى مسلم (976) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اسْتَأْذَنْتُ رَبِّي أَنْ أَسْتَغْفِرَ لأُمِّي فَلَمْ يَأْذَنْ لِي ، وَاسْتَأْذَنْتُهُ أَنْ أَزُورَ قَبْرَهَا فَأَذِنَ لِي .
قال في "عون المعبود" :
( فَلَمْ يَأْذَن لِي ) : لأَنَّهَا كَافِرَة وَالاسْتِغْفَار لِلْكَافِرِينَ لا يَجُوز اهـ .
وقال النووي رحمه الله :
فِيهِ : النَّهْي عَنْ الاسْتِغْفَار لِلْكُفَّارِ اهـ .
وقال الشيخ بن باز رحمه الله :
" والنبي صلى الله عليه وسلم حينما قال : ( إن أبي وأباك في النار ) قاله عن علم ، فهو عليه الصلاة والسلام لا ينطق عن الهوى ، كما قال الله سبحانه وتعالى: ( وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى* مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى* وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى*إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى ) النجم/1-4 . فلولا أن عبد الله بن عبد المطلب والد النبي صلى الله عليه وسلم قد قامت عليه الحجة ؛ لما قال النبي صلى الله عليه وسلم في حقه ما قاله ، فلعله بلغه ما يوجب عليه الحجة من جهة دين إبراهيم عليه الصلاة والسلام ، فإنهم كانوا على ملة إبراهيم حتى أحدثوا ما أحدثه عمرو بن لحي الخزاعي، وسار في الناس ما أحدثه عمرو ، من بث الأصنام ودعائها من دون الله ، فلعل عبد الله كان قد بلغه ما يدل على أن ما عليه قريش من عبادة الأصنام باطل فتابعهم ؛ فلهذا قامت عليه الحجة. وهكذا ما جاء في الحديث من أنه صلى الله عليه وسلم استأذن أن يستغفر لأمه فلم يؤذن له ، فاستأذن أن يزورها فأذن له، فهو لم يؤذن له أن يستغفر لأمه ؛ فلعله لأنه بلغها ما يقيم عليها الحجة ، أو لأن أهل الجاهلية يعاملون معاملة الكفرة في أحكام الدنيا، فلا يدعى لهم ، ولا يستغفر لهم ؛ لأنهم في ظاهرهم كفار ، وظاهرهم مع الكفرة ، فيعاملون معاملة الكفرة وأمرهم إلى الله في الآخرة " اهـ . فتاوى "نور على الدرب" .
المصدر:
http://www.islamqa.com/ar/ref/47170
3) بعد 1400 عام وفي عام 2010م الأزهر الشريف في مصر, الآن يؤيد رأي الشيعة ويعمل بهِ ويقول أن أب وأم النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم (ناجيان من النار).!!!!
المصدر:
http://www.alarabiya.net/articles/20...10/113526.html
الآن هل عرفتم أن الشيعة الكرام متقدمين آلاف السنوات في الفهم والتكفير عن علمائكم وشيوخكم يا أهل السنة, بحيث إن الأزهر يتبنى الأراء الشيعية في كثير من القضايا ومنها مسألة (نجاه أب وأم النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم من النار), والتي يقول (الوهابية) و(صحيح مسلم) أن والدا النبي سيدخلون النار.!!!
ونترك التعليق لكل منصف وشريف على وجه الكره الأرضيه.!
|
|
|
|
|