بعد أنّ هجم القوم على الدار ، وتكاثروا على الإمام علي ( عليه السلام ) ، وضغطوا الزهراء ( عليها السلام ) بين الباب والجدار ، فكسروا ضلعاً من جنبها ، وأسقطوا جَنيناً من بطنها ، انطلقوا بالإمام علي ( عليه السلام ) .
قال سلمان ( رضوان الله عليه ) ـ صاحب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ـ : وأدخل علي ( عليه السلام ) ملبباً [ مسكوه من ردائه مما أحاط بالعنق ] يعتلّوه عتلاً إلى أبي بكر ، وهو ( عليه السلام ) يقول : ( أمَا والله لو وَقَع سيفي بِيَدي لعلمتُم أنَّكم لن تصلوا إلى هذا مني ، وبالله لا ألوم نفسي في جهد ولو كنت في أربعين رجلاً لفرَّقت جماعتكم ، فلعن الله قوماً بايعوني ثم خذلوني ) .
فانتهره عمر بن الخطاب وقال له : بايع ، فقال ( عليه السلام ) : ( وإنْ لمْ أفعَل ) ؟
قال : إذاً نقتلك ذُلاً وصِغاراً ، فقال ( عليه السلام ) : ( إذن تقتلون عبد الله ، وأخا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ) .
فقال أبو بكر : أما عبد الله فنعم ، وأما أخو رسوله فلا نقرُّ لك به ، فقال ( عليه السلام ) : ( أتجحدون أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) آخَى بين نفسه وبيني ) ؟ فأعادوا عليه ذلك ثلاث مرات .
ثم أقبل علي ( عليه السلام ) عليهم وقال : ( يا مَعاشر المُهاجرين والأنصار : أُنشِدُكم بالله ، أسمعتم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقولُ يوم غدير خُمّ : مَنْ كنتُ مولاه فعليٌّ مَولاه ، اللَّهُمَّ والِ مَنْ والاه ، وعادِ من عاداه ، وفي غزوة تبوك : يا علي ، أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا النبوَّة ) ؟
ولم يدع شيئاً قاله فيه ( عليه السلام ) علانية للعامة إلا ذكره ، فقالوا : اللَّهُمَّ نعم .
فعندئذٍ خاف أبو بكر أن ينصروه ويمنعوه ، فبادرهم ، فقال : كل ما قلته قد سمعناه بآذاننا ، ووعته قلوبنا ، ولكن سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول بعد هذا : إنَّا أهل بيتٍ اصطفانا الله وأكرمنا واختار لنا الآخرة على الدنيا ، وإن الله لم يكن ليجمع لنا أهل البيت النبوَّة والخلافة .
فقال علي ( عليه السلام ) : ( أمَا أحدٌ من أصحابِ رَسول الله ( صلى الله عليه وآله ) شَهد هذا معك ؟ ) .
فقال عمر : صَدَق خليفة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، قد سمعنا هذا منه كما قال .
وقال أبو عبيدة وسالم مولى أبي حذيفة ومعاذ بن جبل : صدق ، قد سمعنا ذلك من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
فقال علي ( عليه السلام ) : ( لقَدْ وفيتُم بصحيفَتِكُم الملعونة ، التي قد تعاقدتُم عليها في الكعبة : إن قتل الله محمداً أو أماته أن تزووا - تنحّوا - هذا الأمر عنا أهل البيت ) .
فقال أبو بكر : وما علمك بذلك ؟ أطلعناك عليها ؟
فقال علي ( عليه السلام ) : ( يا زُبَير ، ويا سَلْمان ، وأنت يا مقداد ، أذكِّركم بالله وبالإسلام ، أسمعتم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول ذلك لي : إنَّ فلاناً وفلاناً - حتى عدَّ هؤلاء الخمسة - قد كتبوا بينهم كتاباً ، وتعاهدوا وتعاقدوا على ما صنعوا ؟ ) .
قالوا : اللَّهُمَّ نعم ، قد سمعنا يقول ذلك لك ، فقلتَ لَه : ( بأبي أنت وأمي يا نبي الله ، فَمَا تأمرني أن أفعل إذا كان ذلك ؟ ) .
فقال ( صلى الله عليه وآله ) لك : ( إن وجدتَ عليهم أعواناً فجاهِدْهم ونابذهم ، وإن لم تجد أعواناً فبايعهم واصبر ، واحقن دمك ) .
فقال علي ( عليه السلام ) : ( أمَا والله لو أن أولئك الأربعين رجلاً الذين بايعوني ، وفوا لي ، لجاهدتُكم في الله والله حق جهاده ، أما والله لا ينالها أحد من عقبكم إلى يوم القيامة ) .
ثم أشار إلى قبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وقال : ( يا بْن أمِّ ، إن القوم استضْعفوني ، وكَادُوا يقتلونَني ، فلا تُشمِت بي الأعداء ) .
ثم مدُّوا يده وهو يقبضها ، حتى وضعوها فوق يد أبي بكر ، وقالوا : بايِعْ ، بايِعْ ، وصِيحَ في المسجد : بَايَعَ بَايَعَ أبو الحسن .
فهل هذه بَيْعة ؟!! ، وعلى ماذا بَايَع ( عليه السلام ) ؟!! ، وماذا قال ( عليه السلام ) في بيعته ؟!! ، ثم قيل للزبير : بايِع الآن ، فأبى .
فوثب عليه عُمَر ، وخالد بن الوليد ، والمغيرة بن شعبة ، في أناس ، فانتزعوا سيفه من يَدِه ، فضربوا به الأرض حتى كسر .
فقال الزبير - وعُمَر على صدره - : يا ابن صَهَّاك - صهَّاك : أَمَة حَبشيَّة - ، أمَا والله لو أن سيفي في يَدي لَحِدْت - أي : لَعدلْتَ - عني ، ثم بَايَع .
قال سلمان ( رضوان الله عليه ) : ثم أخذوني ، فوجؤوا عنقي - أي : داسوا عنقي بأرجلهم ، وفتلوا - أي : لووا - يدي ، فبايعتُ مُكرهاً .
ثم بايع أبو ذر و المقداد ( رضوان الله عليهما ) مُكرَهَين ، وما مِنَ الأمَّة أحَدٌ بايع مُكرهاً غير عليٍّ ( عليه السلام ) وهؤلاء الأربعة
يقول علي بن أبى طالب عليه السلام وهو يذكر بيعة أبي بكر الصديق بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( عند انثيال الناس - أي انصبابهم من كل وجه كما ينثال التراب - على أبى بكر، وإجفالهم إليه ليبايعوه: فمشيت عند ذلك إلى أبى بكر، فبايعته ونهضت في تلك الأحداث حتى زاغ الباطل وزهق وكانت
"كلمة الله هي العلياولو كره الكافرون "
، فتولى أبو بكر تلك الأمور فيسر، وسدد، وقارب، واقتصد، فصحبته مناصحاً، وأطعته فيما أطاع الله [ فيه ] جاهداً) .
["الغارات" ج1 ص307 تحت عنوان "رسالة علي عليه السلام إلى أصحابه بعد مقتل محمد بن أبي بكر"].
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم يالبيك ....
واما الزميل الزيدي
اقتباس :
( عند انثيال الناس - أي انصبابهم من كل وجه كما ينثال التراب - على أبى بكر، وإجفالهم إليه ليبايعوه: فمشيت عند ذلك إلى أبى بكر، فبايعته ونهضت في تلك الأحداث حتى زاغ الباطل وزهق وكانت
"كلمة الله هي العلياولو كره الكافرون "
، فتولى أبو بكر تلك الأمور فيسر، وسدد، وقارب، واقتصد، فصحبته مناصحاً، وأطعته فيما أطاع الله [ فيه ] جاهداً) .
["الغارات" ج1 ص307 تحت عنوان "رسالة علي عليه السلام إلى أصحابه بعد مقتل محمد بن أبي بكر"].
ولماذا لا تكمل باقي الخطبه ؟!!!! ولاحظ أنثيال الناس فلو تسال زيديا من الجاروديه لجابك
ولكن نقولك ارجع الى منتدى رد الشبهات موضوع الاخ كتاب حول فضائل ابو بكر في كتب الشيعه لترى الحقيقة المره
ولكن قل لنا كيف يمكن ان يقدم المفضول على الفاضل ؟!!!!!!!
الله اكبر هل هذى مكانة اسد الله الغالب على ابن ابى طالب عندكم يااخوان لايدافع عن الحق عندما نقول كيف تضرب زوجته سيدة نساء العالمين تقول امره الرسول بذلك لم تقولوا لنا ماهى الحكمه على السكوت فقط لتقام العزاء فقط
ومن ثم هل امره الرسول بترك امر الخلافه لبوبكر وعمر وعثمان ولماذا ومتى امره بذلك وارجو تغير اسم الموضوع كلمة اجبار كلمة قبيحه فى الحق الامام على عليه السلام والامام على لايستطيع عمر ولا ابابكر على اجباره على شيى
ومن ثم هناك فرق كبير يااخى ع محمد بين حادثة ضرب الزهراء وترك الخلافه وبين حادثة ال ياسر كان ذلك فى بدايه الاسلام وكان المسلمين قلة وضعفا وليس كيوم الذى تم فى الخلافه هناك فرق فرسول كان قد دافع عنه عمه من قريش وهل كان الرسول غير قادر على حماية نفسه والم يضرب الرسول بحجاره واذوى بامى وامى هو
غريب امرك يااخى شتانا بين الامرين
الله اكبر هل هذى مكانة اسد الله الغالب على ابن ابى طالب عندكم يااخوان لايدافع عن الحق عندما نقول كيف تضرب زوجته سيدة نساء العالمين تقول امره الرسول بذلك لم تقولوا لنا ماهى الحكمه على السكوت فقط لتقام العزاء فقط
ومن ثم هل امره الرسول بترك امر الخلافه لبوبكر وعمر وعثمان ولماذا ومتى امره بذلك وارجو تغير اسم الموضوع كلمة اجبار كلمة قبيحه فى الحق الامام على عليه السلام والامام على لايستطيع عمر ولا ابابكر على اجباره على شيى
ومن ثم هناك فرق كبير يااخى ع محمد بين حادثة ضرب الزهراء وترك الخلافه وبين حادثة ال ياسر كان ذلك فى بدايه الاسلام وكان المسلمين قلة وضعفا وليس كيوم الذى تم فى الخلافه هناك فرق فرسول كان قد دافع عنه عمه من قريش وهل كان الرسول غير قادر على حماية نفسه والم يضرب الرسول بحجاره واذوى بامى وامى هو
غريب امرك يااخى شتانا بين الامرين
ومارأيك في موقف عثمان عندما دخلوا عليه وقتلوه وهو لا يحرك ساكنا هل هو جبان أم هي أيضا وصية من رسول الله صلى الله عليه وآله
الله اكبر هل هذى مكانة اسد الله الغالب على ابن ابى طالب عندكم يااخوان لايدافع عن الحق عندما نقول كيف تضرب زوجته سيدة نساء العالمين تقول امره الرسول بذلك لم تقولوا لنا ماهى الحكمه على السكوت فقط لتقام العزاء فقط
ومن ثم هل امره الرسول بترك امر الخلافه لبوبكر وعمر وعثمان ولماذا ومتى امره بذلك وارجو تغير اسم الموضوع كلمة اجبار كلمة قبيحه فى الحق الامام على عليه السلام والامام على لايستطيع عمر ولا ابابكر على اجباره على شيى
ومن ثم هناك فرق كبير يااخى ع محمد بين حادثة ضرب الزهراء وترك الخلافه وبين حادثة ال ياسر كان ذلك فى بدايه الاسلام وكان المسلمين قلة وضعفا وليس كيوم الذى تم فى الخلافه هناك فرق فرسول كان قد دافع عنه عمه من قريش وهل كان الرسول غير قادر على حماية نفسه والم يضرب الرسول بحجاره واذوى بامى وامى هو
غريب امرك يااخى شتانا بين الامرين
أنت تناقض نفسك بنفسك هنا
ولكن سؤال لأقرب لك
هل هارون ع ضعيف عندما خدله قومه واستضعفوه بمجرد غياب موسى ع؟