[تشرين ربيعة]

كتلة التغيير: التعبئة الاعلامية للحزب الديمقراطي ضدنا ارهاب فكري

صحيفة هاولاتي

ابلغت كتلة التغيير في برلمان كوردستان الجهات الدولية ازاء الحملة الاعلامية الرسمية والغير الرسمية التي تثار ضدهم من قبل الحزب الديمقراطي الكوردستاني، ويعتقدون بأن ارهابا فكريا وراء تلك التعبئة الاعلامية.

على خلفية اغتيال الصحفي سردشت عثمان واتساع الاحتجاجات ضد مقتله، وجه الحزب الديمقراطي في بياناته الرسمية وغير الرسمية العديد من الاتهامات والتهديدات للمشاركين في الاحتجاجات والجهات المعارضة، وبدأ الحزب بحملة لهذه الغاية.

بالرغم من وقوع خلافات بين التغيير والاتحاد الوطني الكوردستاني في السابق، إلا ان الاتحاد الوطني الكوردستاني اختار جانب الصمت من حملة الحزب الديمقراطي.

جاء في المذكرة التي وجهتها كتلة التغيير الى رئاسة الاقليم والعراق والجهات الدولية "تلك الحملة بعيدة عن الاحساس بالمسؤولية العامة ومفعمة بالقاء التهم والتجني".

وحول صمت الاتحاد الوطني الكوردستاني ازاء هذه الحملة، قال مسؤول رفيع في الاتحاد الوطني الكوردستاني في تصريح لهاولاتي " لم يقم البارتي بابلاغنا بأي شيء رسمي بهذا الصدد، إلا ان ثمة احتمال كبير لأن يحاول استدراج الاتحاد الوطني الى حلقة الصراع تلك".

ومن جانب آخر، اعلن ستار مجيد الناطق باسم الجماعة الاسلامية ان حربا اعلامية بين التغيير والحزب الديمقراطي الكوردستاني، تكاد تؤدي الى تردي الوضع في اقليم كوردستان.

ويشير الناطق باسم الجماعة الاسلامية الى ان يوما بعد يوما سيؤدي تفاقم الحرب الاعلامية بين (كوران- التغيير) والحزب الديمقراطي الكوردستاني الى مخاطر على الوضع الامني في الاقليم وحياة المواطنين.

وقال "ينبغي على الجهات اخذ مصالح المواطنين بنظر الاعتبار والسعي لايقاف المشادات والتشنجات".

واعتبر ستار مجيد ان مظاهرات الادانة لمقتل الصحفيين حق مشروع للناس، كما واعتبر ان من واجب المعارضة عدم السكوت في هذا المجال.