عندما نازل الإمام علي عليه السلام عمر بن ود ذلك المشرك الخطير الذي كان خطره بحجم الإسلام في ذلك الوقت فلقد قال النبي محمد صلى الله عليه وأله وسلم لقد خرج الإيمان كله الى الشرك كله و النبي صلى الله عليه وأله وسلم لا ينطق عن الهوى إذ أن كلام النبي صلى الله عليه وأله وسلم هو كلام الله سبحانه والظاهر أن التاريخ يأبى إلا أن يعيد نفسه في عصرنا
كل التحركات الدولية والعربية تشير إلى أكبر تجمع دولي وعربي وإقليمي يريد أن ينقض على المقاومة الإسلامية اللبنانية لينهي وجودها والمؤامرة أصبحت معروفة للقاصي والداني ولقد إجتمع العالم كله على تلك المؤامرة إعلاميا وسياسيا ورسميا ودوليا وإقليميا
ويحاولون بشتى الوسائل أن تكون الحرب على حزب الله حرب شاملة ومصيرية
وكما كانت الحرب في زمن النبي صلى الله عليه وأله وسلم خطيرة ومصيرية فإن التاريخ يعيد نفسه ليقول الحق
الان نزل الإيمان كله الى الشرك كله أن السيد حسن نصر الله وهو بن النبي محمد صلى الله عليه وأله وسلم وهو بن الإمام علي عليه السلام في عصرنا هذا يمثل مع المقاومة الاسلامية الإيمان كله مقابل الشرك كله
وهناك أبواق كثيرة تطبل وتزمر للإعلام الصهيوني ليوهموا الناس أن الصهاينة والغرب ومعهم الدول العربية أقوى من حزب الله ولكن لا تنسوا كلمة الله سبحانه إذ يقول (أن الله متم نوره ولو كره الكافرون )
وفي آية أخرى
(ولا تخافوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين )
فكيف إذا كان الإيمان كله مجسما بالسيد حسن نصرالله ومن معه رعاهم الله وأيدهم بنصره وما النصرإلا من عند الله