وأمّا على صعيد البحث الروائي فقد تواترت الروايات المؤكِّدة على أعلمية أهل البيت (عليهم السلام) ، فضلاً عن كونهم ورثة النبي (عليهم السلام) ، منها :
1 ـ علم الأنبياء عند أهل البيت (عليهم السلام) :
أخرج القندوزي الحنفي في الينابيع ، عن عمر بن أذينة عن جعفر الصادق (عليه السلام) قال : قال أمير المؤمنين : ( ألا إنّ العلم الذي هبط به آدم (عليه السلام) من السماء إلى الأرض وجميع ما فضلّت به النبيّون إلى خاتم النبيّين في عترة خاتم النبيّين )[1] .
2 ـ علم الكتاب كلّه عند أهل البيت (عليهم السلام) :
أخرج القندوزي الحنفي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّه قال : ( علم الكتاب والله عندنا ، وما أُعطي وزير سليمان بن داود ، إنّما عنده حرف واحد من
الاسم الأعظم ، وعلم بعض الكتاب كان عنده ... وقال في علي (عليه السلام) ومن عنده علم الكتاب )[2] ، وعن الإمام علي (عليه السلام) أنّه قال : ( ألا وإنّا أهل بيت من علم الله علمنا وبحكم الله حكمنا )[3] .
3 ـ أُعطي أهل البيت سبعاً لم يعطها أحد قبلهم
أخرج ابن المغازلي عن علي (عليه السلام) قال : ( قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) : أُعطينا أهل البيت سبعةً لم يُعطَها أحدٌ قبلنا ، ولا يُعطاها أحدٌ بعدنا : الصباحة والفصاحة والسماحة والشجاعة والحلم والعلم ... )[4] .
4 ـ الإمام علي (عليه السلام) عيبة علم الرسول (صلّى الله عليه وآله)
أخرج ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق عن ابن عباس قال : ( علي عيبة علمي )[5] .
5 ـ الإمام علي (عليه السلام) يعلم ظاهر القرآن وباطنه
أخرج القندوزي الحنفي في ينابيع المودّة عن ابن مسعود أنّه قال : ( نزل القرآن على سبعة أحرف له ظهر وبطن ، وأنّ عليّاً (عليه السلام) علم القرآن ظاهره وباطنه )[6] .
[3] شرح نهج البلاغة : ج 1 ص 276 ؛ جواهر المطالب : أحمد بن محمد الدمشقي الشافعي : ج 1 ص 343 ؛ ينابيع المودّة ، القندوزي : ج 1 ص 80 ؛ ج 3 ص 408 .
[4] مناقب علي بن أبي طالب (عليه السلام) : ابن المغازلي ص 295 ، ط 2
[5] تاريخ مدينة دمشق ، ابن عساكر : ج 42 ص 385 ، وكذا جاء في الكامل : ج 4 ص 101 ؛ ميزان الاعتدال : ج 2 ص 327 ؛ فيظ القدير في شرح الجامع الصغير : ج 4 ص 469 .
[6] ينابيع المودّة ، القندوزي ج 1 ص 215 ، 223 ، ج 3 ص 146 .
أخي الكريم لا أحد يشك في فضل آل البيت ولا أحد يجادل فيهم ، فمن الحسن والحسين عليهما السلام وأمير المؤمنين قبلهم وجعفر الصادق وغيرهم ، لا جدال في علمهم الموروث عن الرسول عليه وعلى آله السلام.
فعلمهم ممتد عن النبي وما هو إلا ما سمعه الذي حضر النبي كعلي والحسن والحسين والعباس وابن عباس ، وما تم نقله عن طريق الثقات حتى وصل إلى جعفر الصادق والرضا وغيرهم.
فلا يوجد علم في أحكام الشرع لبشر غير الأنبياء إلا أن يكون موروث ، أما الإنسان الذي يأتيه علم شرع غير موروث يصبح نبي.
أما إن كنت تقصد علماً آخر غير العلم بأحكام الشريعة فأرجو الإيضاح
أخي الكريم لا أحد يشك في فضل آل البيت ولا أحد يجادل فيهم ، فمن الحسن والحسين عليهما السلام وأمير المؤمنين قبلهم وجعفر الصادق وغيرهم ، لا جدال في علمهم الموروث عن الرسول عليه وعلى آله السلام.
فعلمهم ممتد عن النبي وما هو إلا ما سمعه الذي حضر النبي كعلي والحسن والحسين والعباس وابن عباس ، وما تم نقله عن طريق الثقات حتى وصل إلى جعفر الصادق والرضا وغيرهم.
فلا يوجد علم في أحكام الشرع لبشر غير الأنبياء إلا أن يكون موروث ، أما الإنسان الذي يأتيه علم شرع غير موروث يصبح نبي.
أما إن كنت تقصد علماً آخر غير العلم بأحكام الشريعة فأرجو الإيضاح
ولك مني خالص التحية
لا اعتقد ان العلم هنا يقصد فيه العلوم الشرعيه فقط
لان كلمة العلم كلمة شامله تشتمل امور الدنيا والدين
وهذا مجرد تعليق ونترك الموضوع لصاحبه :rolleyes:
شكرا جزيلا لكم اخوتي على الرد بالنسبة للعلم مثل ما قال اخي الاثنا عشرية
اقصد العلوم الشاملة ومنها علوم القرآن فمثل ما قرأتم الامام علي عيبة علم الرسول ويعلم القرآن ما في باطنه وما في ظاهره وهذان الشيئان يكفيان للعلوم الشاملة لكل شيء فالعياذ بالله اني اشك بعلم اهل البيت عليهم السلام من الناحية الشرعية او الجوانب الأخرى والشيء الآخر هو أن هذه الروايات بعضها من كتب اهل السنة
جزيتم خيرا ووفقتم لكل خير
الروايات الخاصة في علم أهل البيت عليهم السلام
العرض العادي
