قال النبي علي مني وانا منه وهو وليكم بعدي وعلي مع الحق وهو معه ومع القران وهو
بتاريخ : 15-08-2010 الساعة : 02:52 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هذا الموضوع يتحدث عن ثلاث احاديث نبويه شريفه في حق امير المؤمنين وقسيم الجنة و النار الامام علي بن ابي طالب عليه الصلاة و السلام.
وذلك لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد
الحديث الاول علي مع الحق و الحق مع علي يدور معه حيثما دار
أخبرنا : أحمد بن كامل القاضي ، ثنا : أبو قلابة ، ثنا : أبو عتاب سهيل بن حماد ، ثنا : المختار بن نافع التميمي ، ثنا : أبو حيان التيمي ، عن أبيه ، عن علي (ر) قال : قال رسول الله (ص) : رحم الله علياًً اللهم أدر الحق معه حيث دار ، هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
حدثنا : أبوبكر بن إسحاق ، أنبأ : محمد بن عيسى بن السكن ، ثنا : الحارث بن منصور ، ثنا : إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن جري بن كليب العامري قال : لما سار علي إلى صفين كرهت القتال ، فأتيت المدينة ، فدخلت على ميمونة بنت الحارث فقالت : ممن أنت ؟ ، قلت : من أهل الكوفة ، قالت : من أيهم ؟ ، قلت : من بني عامر ، قالت : رحبا على رحب ، وقربا على قرب ، تجيء ما جاء بك ؟ ، قال : قلت : سار علي إلى صفين وكرهت القتال ، فجئنا إلى ها هنا ، قالت : أكنت بايعته ؟ ، قال : قلت : نعم ، قالت : فإرجع إليه ، فكن معه ، فوالله ما ضل ، ولا ضل به ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه.
وعن أبى سعيد يعنى الخدرى قال : كنا عند بيت النبي (ص) في نفر من المهاجرين والأنصار فقال : ألا أخبركم بخياركم قالوا بلى ، قال : الموفون المطيبون إن الله يحب الخفى التقى ، قال : ومر علي بن أبى طالب فقال : الحق مع ذا الحق مع ذا ، رواه أبو يعلي ورجاله ثقات.
وعن محمد بن إبراهيم التيمى أن فلاناً دخل المدينة حاجاً فأتاه الناس يسلمون عليه فدخل سعد فسلم فقال : وهذا لم يعنا على حقنا على باطل غيرنا قال : فسكت عنه فقال مالك : لا تتكلم ، فقال : هاجت فتنة وطلمة فقال لبعيرى : إخ إخ فأنخت حتى إنجلت فقال رجل : إني قرأت كتاب الله من أوله إلى آخره فلم أر فيه إخ إخ فقال : أما إذ قلت ذاك فإني سمعت رسول الله (ص) : يقول : علي مع الحق أو الحق مع علي حيث كان ، قال : من سمع ذلك قال : قاله في بيت أم سلمة قال : فأرسل إلى أم سلمة فسألها ، فقالت : قد قاله رسول الله (ص) في بيتي ، فقال : الرجل لسعد ما كنت عندي قط ألوم منك الآن فقال : ولم قال : لو سمعت هذا من النبي (ص) لم أزل خادماً لعلى حتى أموت ، رواه البزار وفيه سعد بن شعيب ولم أعرفه ، وبقية رجاله رجال الصحيح.
وعن زيد بن وهب قال : بينا نحن حول حذيفة إذ قال : كيف أنتم وقد خرج أهل بيت نبيكم (ص) فرقتين يضرب بعضهم وجوه بعض بالسيف ؟ فقلنا : يا أبا عبد الله وإن ذلك لكائن؟ فقال بعض أصحابه : يا أبا عبد الله فكيف نصنع إن أدركنا ذلك زمان؟ ، قال : إنظروا الفرقة التي تدعوا إلى أمر علي فإلزموها فإنها على الهدى ، رواه البزار ورجاله ثقات.
وعن أم سلمة : أنها كانت تقول : كان علي على الحق من إتبعه إتبع الحق ومن تركه ترك الحق عهد معهود قبل يومه هذا ، رواه الطبراني ، وفيه مالك بن جعوبة ولم أعرفه ، وبقية أحد الإسنادين ثقات.
وعن جري بن سمرة قال : لما كان من أهل البصرة الذي كان بينهم وبين علي بن أبي طالب إنطلقت حتى أتيت المدينة ، فأتيت ميمونة بنت الحارث ( وهي من بني هلال ) فسلمت عليها فقالت : ممن الرجل؟ قلت : من أهل العراق ، قالت : من أي العراق؟ قلت : من أهل الكوفة ، قالت : من أي أهل الكوفة؟ قلت : من بني عامر ، قالت : مرحباً قرباًً على قرب ورحباًً على رحب فمجيء ما جاء بك؟ قلت : كان بين علي وطلحة [والزبير] الذي كان ، فأقبلت فبايعت علياًً ، قالت : فالحق به فوالله ما ضل ولا ضل به ، حتى قالتها ثلاثاًً ، رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير حري بن سمرة وهو ثقة.
حدثنا : إبراهيم بن متويه الإصبهاني ، ثنا : إبراهيم بن سعيد الجوهري ، ثنا : صالح بن بدل ، ثنا : عبد الله بن جعفر المدني ، عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة ، عن أبيه ، عن كعب بن عجرة ، قال : كنا جلوساًً عند رسول الله (ص) فمر بنا رجل متقنع ، فقال رسول الله (ص) : يكون بين الناس فرقة وإختلاف ، فيكون هذا وأصحابه على الحق ، قال كعب : فأدركته فنظرت إليه حتى عرفته ، وكنا نسأل كعباً : من الرجل ؟ ، فيأبى يخبرنا ، حتى خرج كعب مع علي إلى الكوفة ، فلم يزل حتى مات ، فكانا أن عرفنا أن ذلك الرجل علي (ر).
حدثنا : فضيل بن محمد الملطي ، ثنا : أبو نعيم ، ثنا : موسى بن قيس ، عن سلمة بن كهيل ، عن عياض بن عياض ، عن مالك بن جعونة ، قال : سمعت أم سلمة ، تقول : كان علي على الحق من إتبعه إتبع الحق ، ومن تركه ترك الحق عهداً معهوداً قبل يومه هذا.
حدثنا : الأسفاطي ، ثنا : عبد العزيز بن الخطاب ، ثنا : علي بن غراب ، عن موسى بن قيس الحضرمي ، عن سلمة بن كهيل ، عن عياض ، عن مالك بن جعونة ، سمعت أم سلمة ، تقول : علي على الحق ، فمن إتبعه إتبع الحق ومن تركه ترك الحق عهد معهود قبل موته.
حدثنا : الحسين بن إسحاق ، ثنا : أبو كريب ، ثنا : إبراهيم بن يوسف ، عن أبيه ، عن أبي إسحاق ، عن جري بن سمرة ، قال : لما كان بين أهل البصرة الذي كان بينهم وبين علي بن أبي طالب (ر) ، إنطلقت حتى أتيت المدينة ، فأتيت ميمونة بنت الحارث وهي من بني هلال فسلمت عليها ، فقالت : ممن الرجل ؟ ، قلت : من أهل العراق ، قالت : من أي أهل العراق ؟ ، قلت : من أهل الكوفة ، قالت : من أي أهل الكوفة ؟ ، قلت : من بني عامر ، فقالت : مرحا قرباًً على قرب ، ورحباً على رحب فمجيء ، ما جاء بك ؟ ، قلت : كان بين علي ، وطلحة ، والزبير الذي كان فأقبلت فبايعت علياًً ، قالت : فالحق به فوالله ما ضل ولا ضل به حتى قالتها ثلاثاًً.
وأخرج البزار من طريق زيد بن وهب قال : بينا نحن حول حذيفة إذ قال : كيف أنتم وقد خرج أهل بيت نبيكم فرقتين يضرب بعضكم وجوه بعض بالسيف ، قلنا : يا أبا عبد الله فكيف نصنع إذا أدركنا ذلك قال : إنظروا إلى الفرقة التي تدعو إلى أمر علي بن أبي طالب فإنها على الهدى.
وقال أبو يعلى : ، ثنا : محمد بن عباد ، ثنا : أبو سعيد ، عن صدقة بن الربيع ، عن عمارة بن غزية ، عن عبد الرحمن بن أبي سعيد ، عن أبيه ، قال : كنت عند بيت النبي (ص) في نفر من المهاجرين والأنصار ، فخرج علينا رسول الله (ص) ، فقال : ألا أخبركم بخياركم ؟ ، قالوا : بلى ، قال : فإن خياركم الموفون المطيبون ، إن الله يحب الخفي التقي قال : ومر علي بن أبي طالب ، فقال : الحق مع ذا ، الحق مع ذا ، وحديثه (ر) في قصة بنت حمزة (ر) تقدم في الحضانة.
وحدثنا : أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي قال : ، حدثنا : محمد بن عباد المكي ، قال : ، حدثنا : أبو سعيد مولى بني هاشم ، عن صدقة بن الربيع ، عن عمارة بن غزية ، عن عبد الرحمن بن أبي سعيد ، عن أبيه قال : كنا عند بيت النبي (ص) نفر من المهاجرين والأنصار ، فخرج علينا يعني النبي (ص) ، فقال : ألا أخبركم بخياركم ؟ قلنا : بلى ، قال : خياركم الموفون المطيبون ، إن الله عز وجل يحب الخفي التقي قال : ومر علي بن أبي طالب (ر) ، فقال : الحق مع ذا ، الحق مع ذا.
خرج علينا النبي (ص) ، فقال : ألا أخبركم بخياركم ؟ قلنا : بلى ، قال : خياركم الموفون المطيبون إن الله عز وجل يحب الخفي التقي قال : ومر علي بن أبي طالب (ر) فقال النبي (ص) : الحق مع ذا الحق مع ذا ،
حدثنا : حميد بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن أبي إسحاق ، عن جدته ميمونة ، قال : لما كانت الفرقة قيل لميمونة إبنة الحارث : يا أم المؤمنين ، فقالت : عليكم بإبن أبي طالب فوالله ما ضل ولا ضل به.
حدثنا : أحمد بن يحيى الكوفي ، قال : ، أخبرنا : أبو غسان ، قال : ، أخبرنا : عمرو بن حريث ، عن طارق بن عبد الرحمن ، عن زيد بن وهب ، قال : بينما نحن حول حذيفة ، إذ قال : كيف أنتم وقد خرج أهل بيت نبيكم (ص) في فئتين يضرب بعضكم وجوه بعض بالسيف ؟ ، فقلنا : يا أبا عبد الله ، وإن ذلك لكائن ، قال : أي والذي بعث محمداًً (ص) بالحق إن ذلك لكائن ، فقال بعض أصحابه : يا أبا عبد الله فكيف نصنع إن أدركنا ذلك الزمان ؟ ، قال : إنظروا الفرقة التي تدعو إلى أمر علي (ر) فإلزموها فإنها على الهدى.
أخبرنا : أبوبكر محمد بن عبد الله الحفيد ، ثنا : أحمد بن محمد بن نصر ، ثنا : عمرو بن طلحة القناد الثقة المأمون ، ثنا : علي بن هاشم بن البريد ، عن أبيه قال : ، حدثني : أبو سعيد التيمي ، عن أبي ثابت مولى أبي ذر قال : كنت مع علي (ر) يوم الجمل فلما رأيت عائشة واقفة دخلني بعض ما يدخل الناس فكشف الله عني ذلك عند صلاة الظهر فقاتلت مع أمير المؤمنين فلما فرغ ذهبت إلى المدينة فأتيت أم سلمة فقلت : إني والله ما جئت أسأل طعاماًً ولا شراباً ولكني مولى لأبي ذر فقالت. مرحباً فقصصت عليها قصتي فقالت : أين كنت حين طارت القلوب مطائرها قلت : إلى حيث كشف الله ذلك عني عند زوال الشمس قال : أحسنت سمعت رسول الله (ص) : يقول : علي مع القرآن والقرآن مع علي لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، هذا حديث صحيح الإسناد وأبو سعيد التيمي هو عقيصاء ثقة مأمون ولم يخرجاه.
حدثنا : حسين بن محمد ، حدثنا : فطر ، عن إسماعيل بن رجاء الزبيدي ، عن أبيه قال : سمعت أبا سعيد الخدري يقول : كنا جلوساًً ننتظر رسول الله (ص) فخرج علينا من بعض بيوت نسائه قال : فقمنا معه فإنقطعت نعله فتخلف عليها علي يخصفها ، فمضى رسول الله (ص) ومضينا معه ، ثم قام ينتظره وقمنا معه ، فقال : إن منكم من يقاتل على تأويل هذا القرآن كما قاتلت على تنزيله ، فإستشرفنا وفينا أبوبكر وعمر فقال : لا ، ولكنه خاصف النعل قال : فجئنا نبشره قال : وكأنه قد سمعه.
حدثنا : محمد ، قثنا : أبوبكر الحنفي ، قثنا : فطر بن خليفة ، عن إسماعيل بن رجاء ، عن أبيه ، عن أبي سعيد الخدري قال : كنا نمشي مع النبي (ص) فإنقطع شسع نعله ، فتناولها علي يصلحها ، ثم مشى فقال : إن منكم لمن يقاتل على تأويل القرآن ، كما قاتلت على تنزيله ، قال أبو سعيد : فخرجت فبشرته بما قال رسول الله (ص) ، فلم يكبر به فرحاً ، كأنه شيء قد سمعه.
حدثنا : عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي ، قثنا : أحمد بن منصور ، قثنا : الأحوص بن جواب قال : ، نا : عمار بن رزيق ، عن الأعمش ، عن إسماعيل بن رجاء ، عن أبيه ، عن أبي سعيد الخدري قال : كنا جلوساًً في المسجد ، فخرج علينا رسول الله (ص) ، وعلي في بيت فاطمة ، وإنقطعت شسع رسول الله (ص) ، فأعطاها علياًً يصلحها ، ثم جاء فقام علينا فقال : إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن ، كما قاتلت على تنزيله ، قال أبوبكر : أنا هو يا رسول الله ؟ ، قال : لا ، قال عمر : أنا هو يا رسول الله ؟ ، قال : لا ، ولكنه صاحب النعل ، قال إسماعيل : فحدثني أبي أنه شهد ، يعني علياًً ، بالرحبة فأتاه رجل فقال : يا أمير المؤمنين ، هل كان من حديث النعل شيء ؟ ، قال : وقد بلغك ؟ ، قال : نعم ، قال : اللهم إنك تعلم أنه مما كان يخفي إلي رسول الله (ص).
أخبرنا : أبو جعفر محمد بن علي الشيباني ، بالكوفة من أصل كتابه ، ثنا : أحمد بن حازم بن أبي غرزة ، ثنا : أبو غسان ، ثنا : عبد السلام بن حرب ، ثنا : الأعمش ، عن إسماعيل بن رجاء ، عن أبيه ، عن أبي سعيد (ر) ، قال إبن أبي غرزة ، وحدثنا : عبيد الله بن موسى ، ثنا : فطر بن خليفة ، عن إسماعيل بن رجاء ، عن أبيه ، عن أبي سعيد (ر) قال : كنا مع رسول الله (ص) ، فإنقطعت نعله فتخلف علي يخصفها فمشى قليلاً ثم قال : إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله فإستشرف لها القوم ، وفيهم أبوبكر وعمر (ر) ، قال أبوبكر : أنا هو ، قال : لا ، قال عمر : أنا هو ، قال : لا ، ولكن خاصف النعل يعني علياًً فأتيناه فبشرناه ، فلم يرفع به رأسه كأنه قد كان سمعه من رسول الله (ص ) ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه.
وعن أبي سعيد الخدري قال : سمعت رسول الله (ص) : يقول : إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله ، فقال أبوبكر : أنا هو يا رسول الله ، قال : لا ، قال عمر : أنا يا رسول الله ، قال : لا ، لكنه خاصف النعل وكان أعطى علياًً نعله يخصفها ، رواه أبو يعلي ورجاله رجال الصحيح.
حدثنا : عباد بن عيسى الجعفي الكوفي ، حدثنا : محمد بن عثمان بن أبي البهلول الكوفي ، حدثنا : صالح بن أبي الأسود ، عن هاشم بن بريد ، عن أبي سعيد التيمي ، عن ثابت مولى آل أبي ذر ، عن أم سلمة قالت : سمعت النبي (ص) : يقول : علي مع القرآن والقرآن مع علي ، لا يفترقان حتى يردا على الحوض لا يروى عن أم سلمة إلاّّ بهذا الإسناد تفرد به صالح بن أبي الأسود وأبو سعيد التيمي يلقب عقيصا كوفي.
حدثنا : عباد بن سعيد الجعفي قال : ، حدثنا : محمد بن عثمان بن أبي البهلول قال : ، حدثنا : صالح بن أبي الأسود ، عن هاشم بن البريد ، عن أبي سعيد التيمي ، عن ثابت مولى أبي ذر ، عن أم سلمة قالت : سمعت النبي (ص) : يقول : علي مع القرآن والقرآن معه ، لا يفترقان حتى يردا على الحوض ، لايروى هذا الحديث عن ثابت مولى أبي ذر إلاّّ بهذا الإسناد تفرد به صالح بن أبي الأسود.
أخبرنا : أبو القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله الجرفي ، ببغداد ، أخبرنا : محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي ، قال : ، حدثنا : إسحاق بن الحسن ، حدثنا : أبو نعيم ، حدثنا : فطر يعني إبن خليفة ، عن إسماعيل بن رجاء ، عن أبيه ، قال : سمعت أبا سعيد الخدري ، قال : كنا جلوساًً ننتظر رسول الله (ص) ، فخرج علينا من بعض بيوت نسائه فقمنا معه غشى ، فإنقطع شعس نعله فأخذها علي (ر) فتخلف عليها ليصلحها ، فقام رسول الله (ص) فقمنا معه ننتظره ونحن قيام ، وفي القوم يومئذ أبوبكر وعمر ، فقال : إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله ، فإستشرف لها أبوبكر وعمر (ر) فقال : لا ، ولكنه صاحب النعل ، فأتيته لأبشره قبل بها فكأنه لم يرفع به رأساً ، كأنه شيء قد سمعه.
وأخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا : أحمد بن عبد الجبار ، حدثنا : أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن إسماعيل بن رجاء ، عن أبيه ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : سمعت رسول الله (ص) : يقول : إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله ، قال أبوبكر : أنا هو يا رسول الله ؟ ، قال : لا ، قال عمر : أنا هو يا رسول الله ؟ ، قال : لا ، ولكن خاصف النعل قال : وكان أعطى علياًً (ر) نعله يخصفها ، وروي أيضاًً ، عن عبد الملك بن أبي غنية ، عن إسماعيل بن رجاء.
قال البيهقي : أنا : الحاكم ، أنا : الأصم ، ثنا : أحمد بن عبد الجبار ، حدثنا : أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن إسماعيل بن رجاء ، عن أبيه ، عن أبي سعيد الخدري قال : سمعت رسول الله (ص) : يقول : إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله ، فقال أبوبكر : أنا هو يا رسول الله ، قال : لا ، فقال عمر : أنا هو يا رسول الله ، قال : لا ، ولكن خاصف النعل ، يعني علياًً.
قال الإمام أحمد : حدثنا : حسين بن محمد ، ثنا : فطر ، عن إسماعيل بن رجاء بن ربيعة الزبيدي ، عن أبيه قال : سمعت أبا سعيد يقول : كنا جلوساًً ننتظر رسول الله (ص) فخرج علينا من بيوت بعض نسائه قال : فقمنا معه ، فإنقطعت نعله فتخلف عليها علي يخصفها فمضى رسول الله (ص) ومضينا معه ، ثم قام ينتظره وقمنا معه ، فقال : إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله فإستشرف لها وفيهم أبوبكر ، وعمر فقال : لا ، ولكنه خاصف النعل ، قال : فجئنا نبشره قال : فكأنه قد سمعه ، ورواه أحمد ، عن وكيع وأبي أسامة ، عن فطر بن خليفة.
قال أبو يعلى : ثنا : عثمان بن جرير ، عن الأعمش ، عن إسماعيل بن رجاء ، عن أبيه ، عن أبي سعيد ، قال : سمعت رسول الله (ص) : يقول : إن منكم من يقاتل على تاويل القرآن كما قاتلت على تنزيله ، فقال أبوبكر : أنا هو يا رسول الله ، قال : لا ! فقال عمر : أنا هو يا رسول الله ، قال : لا ! ولكنه خاصف النعل ، وكان قد أعطى علياًً نعله يخصفه.
( ب دع * عبد الرحمن ) بن بشير وقيل بشر روى عن النبي (ص) في فضل علي ، روى عنه الشعبى وإبن سيرين وعبد الملك بن عمير روى السرى بن إسماعيل ، عن عامر الشعبى ، عن عبد الرحمن بن بشير قال : كنا جلوساًً عند النبي (ص) إذ قال : ليضربنكم رجل على تأويل القرآن كما ضربتكم على تنزيله ، فقال أبوبكر : أنا هو قال : لا ، قال عمر : أنا هو : قال : لا ، ولكن خاصف النعل وكان علي يخصف نعل رسول الله (ص) ، أخرجه الثلاثة.
والذي نفسي بيده ! إن فيكم لرجلاً يقاتل الناس من بعدي على تأويل القرآن كما قاتلت المشركين على تنزيله ، وهم يشهدون أن لا إله إلاّّ الله فيكبر قتلهم على الناس حتى يطعنون علي ولي الله تعالى ، ويسخطون عمله كما سخط موسى أمر السفينة والغلام والجدار ، فكان ذلك كله رضي الله تعالى ، والمقصود في رجلاًًً هو : الإمام علي (ع).
عبد الرحمن بن بشير أو بشر الأنصاري ذكره الباوردي وإبن منده ، وأخرجا من طريق سيف بن محمد ، عن السري بن يحيى ، عن الشعبي ، عن عبد الرحمن بن بشير قال : كنا جلوساًً مع النبي (ص) إذ قال : ليضربنكم رجل على تأويل القرآن كما ضربتكم على تنزيله ، فقال أبوبكر : أنا هو يا رسول الله ، قال : لا ، فقال عمر : أنا هو يا رسول الله ، قال : لا ، ولكن خاصف النعل ، فإنطلقنا فإذا علي يخصف نعل رسول الله (ص) في حجرة عائشة فبشرناه ، قال بن منده : أظنه عبد الرحمن بن أبي سارة وما ظنه ببعيد وإن كان حديث الآخر جاء من طريقالسري ، عن الشعبي عنه.
حدثنا : أبوبكر بن مالك ، ثنا : محمد بن يونس السامي ، ثنا : أبوبكر الحنفي ، ثنا : فطر بن خليفة ، عن إسماعيل بن رجاء ، عن أبيه ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : كنا نمشي مع النبي (ص) فإنقطع شسع نعله ، فتناولها علي يصلحها ، ثم مشى فقال : يا أيها الناس إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله ، قال أبو سعيد : فخرجت فبشرته بما قال رسول الله (ص) ، فلم يكترث به فرحاً ، كأنه قد سمعه.
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي بن أبي طالب أنت مني وأنا منك
وفي الحديث قصة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
حدثنا : يحيى بن آدم وإبن أبي بكير قالا : ، حدثنا : إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن حبشي بن جنادة قال يحيى بن آدم السلولي : وكان قد شهد يوم حجة الوداع قال : قال رسول الله (ص) : علي مني وأنا منه ولا يؤدي عني إلاّ أنا أو علي ، وقال إبن أبي بكير : لا يقضي عني ديني إلاّ أنا أو علي (ر) ، حدثنا : الزبيري ، حدثنا : إسرائيل مثله وحدثناه يعني الزبيري ، حدثنا : شريك ، عن أبي إسحاق ، عن حبشي بن جنادة مثله قال : فقلت لأبي إسحاق : إني سمعت منه قال : وقف علينا على فرس له في مجلسنا في جبانة السبيع.
حدثنا : أسود بن عامر ، أخبرنا شريك ، عن أبي إسحاق ، عن حبشي بن جنادة ، قال : سمعت رسول الله (ص) : يقول : علي مني وأنا منه ، ولا يؤدي عني إلاّ أنا أو علي.
حدثنا : يحيى بن آدم ، حدثنا : شريك ، عن أبي إسحاق ، عن حبشي بن جنادة السلولي ، قال : سمعت رسول الله (ص) : يقول : علي مني وأنا منه ، ولا يؤدي عني إلاّ أنا أو علي ، قال شريك : قلت : لأبي إسحاق : أين سمعته منه ؟ ، قال : موضع كذا وكذا لا أحفظه.
لما قتل علي اصحاب الالويه يوم احد قال جبرئيل يا رسول الله ان هذه لهي المواساة فقال له رسول الله صل الله عليه و اله وسلم انه مني وانا منه , قال جبرئيل و انا منكما يا رسول الله .
حدثنا : إسماعيل بن موسى ، حدثنا : شريك ، عن أبي إسحق ، عن حبشي بن جنادة قال : قال رسول الله (ص) : علي مني وأنا من علي ، ولا يؤدي عني إلاّ أنا أو علي ، قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح غريب.
حدثنا عبد الله حدثنا محمد بن سليمان لوين حدثنا محمد بن جابر عن سماك عن حنش عن علي رضي الله عنه قال
لما نزلت عشر آيات من براءة على النبي صلى الله عليه وسلم دعا النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر رضي الله عنه فبعثه بها ليقرأها على أهل مكة ثم دعاني النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي أدرك أبا بكر رضي الله عنه فحيثما لحقته فخذ الكتاب منه فاذهب به إلى أهل مكة فاقرأه عليهم فلحقته بالجحفة فأخذت الكتاب منه ورجع أبو بكر رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله نزل في شيء قال لا ولكن جبريل جاءني فقال لن يؤدي عنك إلا أنت أو رجل منك
وقد ذكر إبن إسحاق بإسناد مرسل قال : نزلت براءة وقد بعث النبي (ص) علياًً على الحج ، فقيل : لو بعثت بها إلى أبي بكر فقال : لا يؤدي عني إلاّ رجل من أهل بيتي ، ثم دعا علياًً فقال : أخرج بصدر براءة ، وأذن في الناس يوم النحر بمنى إذا إجتمعوا ، فذكر الحديث.
وقال عبدالله بن أحمد ، حدثني : محمد بن سليمان لوين ، حدثنا : محمد بن جابر ، عن سماك ، عن حبشي ، عن علي قال : لما نزلت عشر آيات من براءة دعا رسول الله أبابكر ، فبعثه بها ليقرأها على أهل مكة ، ثم دعاني ، فقال لي : أدرك أبابكر فحيث لحقته فخذ الكتاب منه فإذهب به إلى أهل مكة فإقرأه عليهم ، فلحقته بالجحفة فأخذت الكتاب منه ورجع أبوبكر فقال : يا رسول الله نزل في شيء ؟ ، قال : لا ، ولكن جبريل جاءني فقال : لا يؤدي عنك إلاّ أنت أو رجل من بيتك.
لا تقع في علي فإنه مني وأنا منه وهو وليكم بعدي ، قال : جدنا للأم الزين العراقي : الأجلح الكندي وثقه الجمهور وباقيهم رجاله رجال الصحيح ، وروى الترمذي والنسائي من حديث عمران بن الحصين.
في قصة طويلة مرفوعاًً : ما تريدون من علي : إن علياًً مني وأنا من علي ، وهو ولي كل مؤمن بعدي ، وقال الترمذي : حديث حسن غريب.
إنما تركت لنفسي ، أنت أخي وأنا أخوك ، فان حاجك أحد فقل : أنا عبد الله وأخو رسوله ، لا يدعها بعدك إلا كذاب.
(عد عن - عمرو بن عبد الله بن يعلي بن مرد عن أبيه عن جده).
دعوا عليا ، دعوا عليا ، دعوا عليا ، إن عليا مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي.
(ش - عن عمران بن حصين).
علي مني وأنا من علي ، وعلي ولي كل مؤمن بعدي.
(ش عن عمران بن حصين ، صحيح).
لا تقع في علي فانه مني وأنا منه وهو وليكم بعدي.
(ش عن عبد الله بن بريدة عن أبيه).
أنا وعلي من شجرة واحدة والناس من أشجار شتتي (الديلمي - عن جابر).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن تستخلفوا عليا وما أراكم فاعلين تجدوه هاديا مهديا يحملكم على المحجة البيضاء. حديث حسن الإسناد رجاله موثقون. إن تولوا عليا تجدوه هاديا مهديا يسلك بكم الطريق المستقيم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم كثيرا ...
ولكن ماهي رده فعل الصحابه عن هذا الحديث رموا الحق خلف ظهورا وركضوا يبايعون أبناء من حررت رقابهم من دور الفجور والخمر ايام الجاهليه وايام صدر الاسلام
أخبرنا : أبوبكر محمد بن عبد الله الحفيد ، ثنا : أحمد بن محمد بن نصر ، ثنا : عمرو بن طلحة القناد الثقة المأمون ، ثنا : علي بن هاشم بن البريد ، عن أبيه قال : ، حدثني : أبو سعيد التيمي ، عن أبي ثابت مولى أبي ذر قال : كنت مع علي (ر) يوم الجمل فلما رأيت عائشة واقفة دخلني بعض ما يدخل الناس فكشف الله عني ذلك عند صلاة الظهر فقاتلت مع أمير المؤمنين فلما فرغ ذهبت إلى المدينة فأتيت أم سلمة فقلت : إني والله ما جئت أسأل طعاماًً ولا شراباً ولكني مولى لأبي ذر فقالت. مرحباً فقصصت عليها قصتي فقالت : أين كنت حين طارت القلوب مطائرها قلت : إلى حيث كشف الله ذلك عني عند زوال الشمس قال : أحسنت سمعت رسول الله (ص) : يقول : علي مع القرآن والقرآن مع علي لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، هذا حديث صحيح الإسناد وأبو سعيد التيمي هو عقيصاء ثقة مأمون ولم يخرجاه.
وأزيدك على تصحيح الحاكم.
وصححه الذهبي في التلخيص فقال: صحيح.