أحسنتم أخي بني هاشم
وبعد هذا يأتي الجهال والنواصب ويقولون
بنو أميه نشروا الإسلام!!
أي إسلام هذا القائم على سب الإمام علي سلام الله عليه
مثل هذا الإسلام لا خير فيه
الإسلام الحقيقي لا يعرف إلا من خلال أهل البيت سلام الله عليهم
أحسنتم أخي بني هاشم
وبعد هذا يأتي الجهال والنواصب ويقولون
بنو أميه نشروا الإسلام!!
أي إسلام هذا القائم على سب الإمام علي سلام الله عليه
مثل هذا الإسلام لا خير فيه
الإسلام الحقيقي لا يعرف إلا من خلال أهل البيت سلام الله عليهم
أخي الحبيب
الاسلام انتشر من المسلمين جميعاً ولا ينسب لا أحد بعينة من المتأخرين ،والإسلام دين حق يدعم نفسه بنفسه
أما السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار
فلا يمكن أن نبخس حقهم لأن الإسلام كان ضعيف الانتشار وقليل العدد
أما سب الإمام علي فلا يقره أحد فإن وقع من أحد فلعنة الله عليه وعلى كل من أعان على سب أمير المؤمنين
والا الرسول يحث على طرد المشركين من جزيرة العرب - هل الرسول يحث على الفتن ؟؟
والا موضوعي لاثبات ظلم الوصي وآله
لو اعطيت مقاليد الدنيا لما اسكت عن بيان حق ظلم آل محمد
كن منصف قليلاً
وبعدين السنىة المنصفين تيجان على راسي و ائمتناً ع مدحوهم حيث قالوا :
تهذيب الأحكام 3/277 : إسحاق بن عمار قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام : يا إسحاق أتصلي معهم في المسجد؟ قلت: نعم. قال: صلِّ معهم، فإن المصلّي معهم في الصف الأول كالشاهر سيفه في سبيل الله
من لا يحضره الفقيه 1/266 : من صلى معهم في الصف الأول كان كمن صلى خلف رسول الله (ص) في الصف الأول
وانا العن واطعن واتبرء بل افضح من يعادي آل محمد كما قال الرسول : انا حرب لمن حاربكم !!
أخي الكريم حين قلت أنا إن تحميل السنة في العصر الحالي أخطاء بني أمية يزيد الفجوة ، ذكرت حفظك الله أن النبي عليه وعلى آله أفضل السلام أنه أمر بإخراج المشركين من جزيرة العرب وأن هذا طبعا لا يمكن أن يعد حث على الفتنة
أقول إن إخراج المشركين من جزيرة العرب لأنهم مشركون ، ولا علاقة له بأن يتحمل المعاصرون أخطاء السابقين ، لأن المشرك المراد إخراجه لا يزال مشركاً ، ومثل ذلك لو جاء أحد وقال إن سب بني أمية لعلي عليه السلام صحيح نقول له الآن خسئت وشل لسانك.
إذن محك كلامي (لا تزر وازرة وزر أخرى)
أما عن الإنصاف فنحن هنا نبحث عن الحق ولسنا ننتصر لأنفسنا ، فأشكرك على حسن كلامك وطيب لفظك الدال على إنصافك.
وأستغفر الله وأتوب إليه إن زلت بي كلمة أو أخطأت.
30 :
ابن كثير - البداية والنهاية (ج 8 / 284) :
وقد ورد في هذا المعنى أحاديث كثيرة موضوعة، فلهذا أضربنا صفحا عن إيرادها لعدم صحتها. وقد كان أبوه الحكم من أكبر أعداء النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما أسلم يوم الفتح، وقدم الحكم المدينة ثم طرده النبي صلى الله عليه وسلم إلى الطائف، ومات بها، ومروان كان أكبر الاسباب في حصار عثمان لانه زور على لسانه كتابا إلى مصر بقتل أولئك الوفد، ولما كان متوليا على المدينة لمعاوية كان يسب عليا كل جمعة على المنبر، وقال له الحسن بن علي: لقد لعن الله أباك الحكم وأنت في صلبه على لسان نبيه
31 :
حسن بن فرحان المالكي - نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي ص 22 :
أقول: فهذا صحيح مسلم يفسر رواية البخاري - وكلاهما من الكتب الستة - بأن والي المدينة وهو مروان بن الحكم في زمن معاوية كان يسب ويأمر بسب علي على المنابر، هذه حقيقة تاريخية ثابتة !
وقال في نفس الصفحة :
وقد سألت شيخنا العلامة الشيخ عبد العزيز بن باز حفظه الله - وهو من كبار المحدثين في عصرنا الحاضر - عن هذه الرواية في مسلم وهل تدل على أن بني أمية كانوا يسبون عليا ؟ ! فقال: (هذا ليس بعيدا عن مروان وغيره، وهذه من الزلات نسأل الله العافية ! إ). أ. ه
32 :
أبو الفداء - المختصر في أخبار البشر - (ج 1 / ص 139)
كان خلفاء بني أمية يسبون علياً رضي الله عنه، من سنة إِحدى وأربعين، وهي السنة التي خلع الحسن فيها نفسه من الخلافة، إلى أول سنة تسع وتسعين، آخر أيام سليمان بن عبد الملك، فلما ولي عمر، أبطل ذلك، وكتب إِلى نوابه: بإبطاله، ولما خطب يوم الجمعة، أبدل السب في آخر الخطبة بقراءة قوله تعالى " إِن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي لعلكم تذكرون " " النمل: 90 " فلم يسب علي بعد ذلك. واستمرت الخطباء على قراءة هذه الآية
33 :
ابن العديم : بغية الطلب في تاريخ حلب (ج 3 / ص 214) :
أبو أيوب خالد بن زيد بدري، وهو الذي نزل عليه النبي صلى الله عليه وسلم مقدمة المدينة، وهو كان على مقدمة علي يوم صفين، وهو الذي خاصم الخوارج يوم النهروان، وهو الذي قال لمعاوية حين سب علياً: كف يا معاوية عن سب علي في الناس، فقال معاوية: ما أقدر على ذلك منهم، فقال أبو أيوب: والله لا أسكن أرضاً أسمع فيها سب علي، فخرج إلى ساحل البحر حتى مات رحمه الله
34 :
السبكي - طبقات الشافعية الكبرى - (ج 3 / ص 339) :
وهذه هى الفتنة التى طار شررها فملأ الآفاق وطال ضررها فشمل خراسان والشام والحجاز والعراق وعظم خطبها وبلاؤها وقام في سب أهل السنة خطيبها وسفهاؤها إذ أدى هذا الأمر إلى التصريح بلعن أهل السنة فى الجمع وتوظيف سبهم على المنابر وصار لأبى الحسن كرم الله وجهه بها أسوة لعلى بن أبى طالب كرم الله وجهه فى زمن بعض بنى أمية حيث استولت النواصب على المناصب واستعلى أولئك السفهاء فى المجامع والمراتب
35 :
ابن عبد ربه - العقد الفريد (ج 2 / ص 239)
الرياشي قال: أنتقص ابن لحمزة بن عبد الله بن الزبير عليا فقال له أبوه: يا بني: إنه والله ما بنت الدنيا شيئا إلا هدمه الدين، وما بنى الدين شيئا فهدمته الدنيا. أما ترى عليا وما يظهر بعض الناس من بغضه ولعنه على المنابر، فكأنما والله يأخذون بناصيته رفعا إلى السماء. وما ترى بني مروان وما يندبون به موتاهم من المدح بين الناس، فكأنما يكشفون عن الجيف.
36 :
الجاحظ - البيان والتبيين - (ج 1 / ص 152)
وجلس معاوية بالكوفة يُبايع الناس على البراءة مِن عليّ رحمه اللّه، فجاءه رجلٌ من بني تميم، فأراده على ذلك فقال: يا أمير المؤمنين: نُطيع أحياءكم ولا نبرأُ من موتاكم، فالتفت إلى المغيرة فقال: إن هذا رجلٌ، فاستوصِ به خيراً
37 :
العجلى - معرفة الثقات - (ج 1 / ص 288)
حجر المدرى يماني تابعي ثقة وكان من خيار التابعين دعاه محمد بن يوسف وهو أمير اليمن فقال إن أخى الحجاج بن يوسف كتب إلى أن أقيمك للناس فتلعن على بن أبي طالب فقال إجمع لي الناس فجمعهم فقام فقال ألا إن الامير محمد بن يوسف أمرني بلعن على بن أبي طالب فالعنوه لعنه الله