لم أجد في كلام الذهبي شيء يدل على أنه يجوز صرف عبادة لغير الله ، أو الدعاء الموجه لغير الله ، هو يتكلم عن حب النبي والتبرك به وهو حي.
فأنت خلطت الأمور
خلطت بين حب النبي على وعلى آله السلام وبين صرف العبادة لغير الله
والدليل أنه لا يجوز صرف أي عباد لغير الله جاء في كلامك
اقتباس :
فلو أذن لهم لسجدوا له سجود إجلال وتوقير لا سجود عبادة كما قد سجد إخوة يوسف -عليه السلام - ليوسف .
فلاحظ لو أي أنه لم يأذن لهم السجود
اقتباس :
وكذلك القول في سجود المسلم لقبر النبي صلى الله عليه وسلم على سبيل التعظيم والتبجيل لا يكفر به أصلا بل يكون عاصيا ، فليعرّف أن هذا منهي عنه ، وكذلك الصلاة إلى القبر
لاحظ أخي الكريم أنه يقول إن السجود محرم ، لكنه إن كان على سبيل المبالغة في التحية
أما إن كان على سبيل صرف العبادة فهو كفر
أما ما نقلته عن ابن باز وغيره فهم يتكلمون عن صرف العبادة
إذن السجود منهي عنه في كل الأحوال فهو لا يتعدى أن يكون محرما أو كفراً
بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا لاخوتي الاحبة على حسن اطرائهم .
وبالنسبة للاخ متصارح
فان قولك انه لا يوجد كلام الذهبي اي ماخ مخالف لخطوط الوهابية فهذا اما غفلة او تغافل واليك الشواهد :
اقتباس :
وقد سئل أحمد بن حنبل عن مس القبر النبوي وتقبيله فلم ير بذلك بأسا ، ورواه عنه ولده عبد الله بن أحمد .
اقتباس :
فإن قيل : فهلا فعل ذلك الصحابة ؟! قيل : لأنهم عاينوه حيا وتملوا به وقبلوا يده وكادوا يقتتلون على وضوئه واقتسموا شعره المطهر يوم الحج الأكبر ، وكان إذا تنخم لا تكاد نخامته تقع إلا في يد رجل فيدلك بها وجهه ، ونحن فلما لم يصح لنا مثل هذا النصيب الأوفر ترامينا على قبره بالالتزام والتبجيل والاستلام والتقبيل ، ألا ترى كيف فعل ثابت البناني ! كان يقبل يد أنس بن مالك ويضعها على وجهه ويقول : يد مست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم .