بسمه تعالى
حياكم الرحمن و بياكم اخواني الموالين المكرمين
و متباركين بمولد سبط المصطفى و ريحانته الحسن المجتبى عليه الصلاة و السلام ..
أسأل الله العلي القدير بحق هذه الأيام المقدسة أن يحفظكم و يقضي حوائجكم
ألف شكر لكم ...
الزّواجُ من سُنن المرسلين وهديِ الصّالحين. والأمر في هذه الآية ليس على سبيل الوجوب وإنما على سبيل التخيير والله أعلم ، وإلا لرأيت لكل واحدا منا أربع نسوة .
لم يقول أحد هنا أن الزواج من أربعة واجب و لكنه حلال و مشروع شرعه رب العباد للناس أجمعين ...
و لكن هذه الأحكام توقفت عند فاطمة عليها السلام
فقد منع حدوث ذلك رسول الله ( بحسب زعمكم ) ...
بل و أمر بتطليق ابنته إن حدث هذا الزواج الثاني ..
فهل يأمر رسول الله بأبغض الحلال و يطلق ابنته من زوجها
و يمنع شرع الله الحلال بالزواج من ثانية ..؟؟؟
اقتباس :
وما هو فهمك لقول الله سبحانه وتعالى ((ولَنَ تسَتْطَيِعوُا أنَتعَدْلِوُا بيَنْ النِّساَء ولَوَ حرَصَتْمُ ))
أولا نحن لا نناقش أمر الزواج و أحكامه هنا أرجو أن تعود للموضوع و تقرأه جيدا ...
ثانيا هذه الآية باختصار شديد تتحدث عن ميل الرجل لزوجة من زوجاته دون الأخرى من ناحية المحبة و التفضيل ... و أن على الرجل العدل بين نساءه ...
و مع هذا فالآية لا تعني حرمة زواج الرجل من أخرى ...
و هذا خارج نطاق بحثنا هنا ...
فرسول الله لم يقف على المنبر و قال لن تعدل يا علي بين أزواجك لهذا أنا أمنع هذا الزواج ...
بل قال : فاطمة بضعة مني يغضبني ما يغضبها ..
اشارة إلى سبب منع هذا الزواج و هو غضب فاطمة ....
و بهذا تغيرت أحكام الشرع و أصبح لفاطمة الزهراء أحكام خاصة تميزها عن باقي النساء بأن ليس من المسموح زواج علي من امرأة غيرها
مثل الأحكام الخاصة برسول الله ( بالزواج بأكثر من 4 )
و بهذا تكون فاطمة معصومة و لها فقط تغيرت الأحكام ...
التعديل الأخير تم بواسطة كربلائية حسينية ; 26-08-2010 الساعة 12:39 PM.