السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم مولانا ...
فاما امر فدك فهو مشهور عند كل المسلمين بانها نحلة رسول الله الى الزهراء صلوات الله عليهما ...
واما الشرذمه الوهابيه فهولاء لا يعب بكلامهم لجهلهم وتمسكهم بقواعد النواصب ومثالهم زميلنا المنضبط الذي هرب في النقاش كيف ان ابو بكر يقول الانبياء لا يورثون ثم ترث عائشه بيت رسول الله ....
وخير دليل على صحة قولنا ان عمر بن عبد العزيز قد ارجع فدك الى ذرية الحسنين فاذا لم يسرقها ابو بكر ولم تكن لها كيف فعل خامس الخلفاء الراشدين عندهم ذلك ؟؟؟!!!!!! طبعا سؤال يحتاج الى عاقل ليفكر فيه
واما حجتهم لماذا لم يرجعها الامام علي عليه السلام لنسمع ماذا قال الامام علي عليه السلام
كيف دفعكم قومكم عن هذا المقام و أنتم أحقّ به ؟ فقال :يَا أَخَا ؟ بَنِي أَسَدٍ ؟ إِنَّكَ لَقَلِقُ اَلْوَضِينِ تُرْسِلُ فِي غَيْرِ سَدَدٍ وَ لَكَ بَعْدُ ذِمَامَةُ اَلصِّهْرِ وَ حَقُّ اَلْمَسْأَلَةِ وَ قَدِ اِسْتَعْلَمْتَ فَاعْلَمْ أَمَّا اَلاِسْتِبْدَادُ عَلَيْنَا بِهَذَا اَلْمَقَامِ وَ نَحْنُ اَلْأَعْلَوْنَ نَسَباً وَ اَلْأَشَدُّونَ ؟ بِالرَّسُولِ ص ؟نَوْطاً فَإِنَّهَا كَانَتْ أَثَرَةً شَحَّتْ عَلَيْهَا نُفُوسُ قَوْمٍ وَ سَخَتْ عَنْهَا نُفُوسُ آخَرِينَ وَ اَلْحَكَمُ اَللَّهُ وَ اَلْمَعْوَدُ إِلَيْهِ يَوْمُ اَلْقِيَامَةِوَ دَعْ عَنْكَ نَهْباً صِيحَ فِي حَجَرَاتِهِ وَ هَلُمَّ اَلْخَطْبَ فِي ؟ اِبْنِ أَبِي سُفْيَانَ ؟ فَلَقَدْ أَضْحَكَنِي اَلدَّهْرُ بَعْدَ إِبْكَائِهِ وَ لاَ غَرْوَ فَيَا لَهُ خَطْباً يَسْتَفْرِغُ اَلْعَجَبَ وَ يُكْثِرُ اَلْأَوَدَ حَاوَلَ اَلْقَوْمُ إِطْفَاءَ نُورِ اَللَّهِ مِنْ مِصْبَاحِهِ وَ سَدَّ فَوَّارِهِ مِنْ يَنْبُوعِهِ وَ جَدَحُوا بَيْنِي وَ بَيْنَهُمْ شِرْباً وَبِيئاً فَإِنْ تَرْتَفِعْ عَنَّا وَ عَنْهُمْ مِحَنُ اَلْبَلْوَى أَحْمِلْهُمْ مِنَ اَلْحَقِّ عَلَى مَحْضِهِ وَ إِنْ تَكُنِ اَلْأُخْرَى فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَراتٍ إِنَّ اَللَّهَ عَلِيمٌ بِما يَصْنَعُونَ
نهج البلاغه .... فرجع وانظر مامعنى شحت وسخت ناهيكم عن الخطبة الشقشقية
واما موقف الزهراء حينما طالبت باها بانها الارث لان الحرامي قد نكر ان الرسول قد اعطاها لها فبهذا وحسب روايه البخاري فان عائش كاذبه ؟!! وليس هذا فقط بل ان ام ايمن شهد لها الرسول بالجنه رفض شهادتها الحرامي
اقتباس :
فإننا أبناء الجزيزة العربية أشد منك حمية
فعلا فعلا فعلا ولنضع دليلا على حميتكم
مسند أحمد - باقي مسند.. - باقي المسند.. - رقم الحديث : ( 25125 )
- حدثنا يعقوب قال حدثنا إبن أخي إبن شهاب عن عمه قال أخبرني عروة بن الزبير عن عائشة قالت أتت سهلة بنت سهيل بن عمرو وكانت تحت أبي حذيفة بن عتبة رسول الله (ص) فقالت إن سالما مولى أبي حذيفة يدخل علينا وإنا فضل وإنا كنا نراه ولدا وكان أبو حذيفة تبناه كما تبنى رسول الله (ص) زيدا فأنزل الله ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله فأمرها رسول الله (ص) عند ذلك أن ترضع سالما فأرضعته خمس رضعات وكان بمنزلة ولدها من الرضاعة فبذلك كانت عائشة تأمر أخواتها وبنات أخواتها أن يرضعن من أحبت عائشة أن يراها ويدخل عليها وإن كان كبيرا خمس رضعات ثم يدخل عليها وأبت أم سلمة وسائر أزواج النبي (ص) أن يدخلن عليهن بتلك الرضاعة أحدا من الناس حتى يرضع في المهد وقلن لعائشة والله ما ندري لعلها كانت رخصة من رسول الله (ص) لسالم من دون الناس .
تفسير اللباب لابن عادل (15/193) :
الأول : أن هذه الآية ما نزلت في قرى بني النضير؛ لأنهم أوجفوا عليه بالخيل والركاب ، وحاصرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون ، بل هي فيء « فدك »؛ لأن أهله انجلوا عنه ، فصارت تلك القرى والأموال التي في يد رسول الله صلى الله عليه وسلم من غير حرب ، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذ من غلة « فدك » نفقته ونفقة من يعوله ، ويجعل الباقي للسلاح والكراع ، فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم ادعت فاطمة - رضي الله عنها - أنه كان نحلها « فدكا » ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : أنت أعز الناس علي فقرا ، وأحبهم إلي غنى ، لكني لا أعرف صحة قولك ، ولا يجوز لي أن أحكم بذلك ، فشهدت لها أم أيمن ومولى للرسول صلى الله عليه وسلم فطلب منها أبو بكر الشاهد الذي يجوز شهادته في الشرع
المواقف للإيجي (3/608) :
فلعل المراد بها كبضعة مني فيما يرجع إلى الخير والشفقة فإن قيل ادعت فاطمة أنه أي أعطاها فدكا نحلة وعطية وشهد عليه علي والحسن والحسين وأم كلثوم