[الهادي@]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سأنقل لكم هذه المقتبسات عن إمام المتقين

علي بن أبي طالب عليه السلام

قبسات الهية بحق على عليه السلام))

1ـ قال رسول الله(ص): يا على!

إن جبرئيل(ع) أخبرنى فيك بأمر

قرت به عينى و فرح به قلبى، قال لى: يا محمد!

إن الله تعالى قال لى: أقرى‏ء محمدا منى السلام،

و أعلمه أن عليا إمام الهدى، و مصباح الدجى،

و الحجة على أهل الدنيا، فإنه الصديق الأكبر،

و الفاروق الأعظم، و أنى آليت بعزتى،

أن لا أدخل النار أحدا تولاه

و سليم له و للاوصياء من بعده،

و لا أدخل الجنة من ترك ولايته و التسليم له

و للاوصياء من بعده. (1)

2ـ قال رسول الله(ص): إن جبرئيل(ع) أتانى فقال: يا محمد!

ربك يأمرك بحب على بن أبى‏طالب (ع) و يأمرك بولايته). (2))

تعليقات:

البحار، ج 27: ص .113

البحار، ج 39: ص .273

أما الخطيب الخوارزمي فقال بحقه هذه الأبيات

ألا هل من فتى كأبي تراب...إمام طاهر فوق التراب ‏

إذا ما مقلتي رمدت فكحلي...تراب مس نعل أبي تراب ‏

هو البكاء في المحراب لكن...هو الضحاك في يوم الحراب ‏

كأن الناس كلهم قشور...و مولانا علي كاللباب

ولايته بلا ريب كطوق...على رغم المعاطس في الرقاب ‏

وقال عامر الشعبي : ( تكلم أمير المؤمنين ( عليه السلام )

بتسع كلمات ارتجلهن ارتجالاً فقأن عيون البلاغة ،

و أيتمن جواهر الحكمة ،

و قطعن جميع الأنام عن اللحاق بواحدة منهنَّ

ثلاث منها في المناجاة ،

و ثلاث منها في الحكمة ،

و ثلاث منها في الأدب ،

فأما اللاتي في المناجاة فقال ( عليه السلام ) :

( إلهي كفى بي عزاً أن أكون لك عبداً

و كفى بي فخراً أن تكون لي رباً

أنت كما أحب فاجعلني كما تحب ) ،

و أما اللاتي في الحكمة فقال ( عليه السلام ) :

( قيمة كل امرءٍ ما يُحسنه ،

وما هلك امرءٌ عرف قدره ،

والمرء مخبو تحت لسانه )

وأما اللاتي في الأدب فقال ( عليه السلام ) :

( امنن على من شئت تكن أميره ،

واستغن عمن شئت تكن نظيره ،

و احتج إلى من شئت تكن أسيره ) ،

سفينة البحار ج : 1/ ص 123