يتمنون ذلك اليوم الذي تسوى فيه أولى القبلتين ،وثانى الحرمين بالأرض ، ليبنى محله : هيكل سليمانهم المزعوم.
لقد صدق القرآن إذ اعتبر أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود .. وصدق إذ قال عنهم انهم لا يرضون عنا حتى نتبع ملتهم ، بل ونستبدل مساجدنا بهياكلهم.
ولكن لا ضير.. فصبرا صبرا ، إذ بشر الله تعالى بقوم ، ياتون فى آخر الزمان، كأنهم زبر الحديد ، لا يملون الحرب ، ولا يجبنون من الأعداء
نعم .. حتى يسلموا راية النصر والظفر الى المهدى من آل محمد (ص) وبجانبه المسيح المدخر!.. أوهل هناك أمل الا بهذه النخبة التى اعارت الله تعالى جماجمها كما طلب أميرالمؤمنين (ع) ممن يريد القتال بين يدى الهدى!!
فشاهدوا صورة هيكلهم المزعوم الذي يريدون أقامته على أنقاض أولى القبلتين وثالث الحرمين.
ولكن قائم آل محمد الحجة المهدي(عج) سوف يكون بظهوره يملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعد إن ملئت جوراً وظلماً ولتذهب أحلامهم أدراج الرياح.