|
شيعي محمدي
|
رقم العضوية : 30624
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 3,716
|
بمعدل : 0.64 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
تقرير ألماني: المحققان الألمانيان في محكمة لبنان الدولية مزوران
بتاريخ : 04-10-2010 الساعة : 02:57 PM
وشهد شاهد من اهلها
ميليس وليمان مزوران تلاعبا بالتحقيق وشراء شهود الزور
قناة المنار
خلَصَ تقريرٌ نشرتهُ مجلةٌ ألمانيةٌ الى أنَّ رئيسَ لَجنةِ التحقيقِ الدوليةِ ديتليف ميليس ومساعدَهُ غيرهارد ليمان هما مزوِّرانِ وتلاعَبا بالتحقيقات، وقد بنَيا اتهاماتِهِما على افاداتِ شهودِ زورٍ تمَّ شراؤهُم من دونِ وجودِ أدلةٍ ثابتة.
وشهد شاهدٌ من أهلها... تقرير ألماني مفاده أن الالمانيان رئيس لجنة التحقيق الدولية في اغتيال الرئيس الحريري ديتليف ميلس ومساعده غيرهارد ليمان هما مزوران. التقرير أعده الكاتب الالماني يورغن كاين كولبيل ونشرته مجلة غيهايم الألمانية المتخصصة بالشؤون الأمنية، وترجمته جريدة الاخبار الى العربية.
الثعلب المزور ميليس: "أخطط لإنجاز التحقيقات بوقت مثالي".
يبدأ الكاتب الالماني من الليلة الضبابية في نهاية آب 2005 التي أوصى فيها ميليس السلطات القضائية اللبنانية بسجن أربعة ضباط أمنيين إلى أجل غير مسمّى، واشتمام تورط مسؤولين سوريين في الاغتيال، مبرراً ذلك بأقوال الشهود الملوك هسام هسام وابراهيم جرجورة وأولاً وأخيراً زهير الصديق، الذين جرى شراؤهم مع أنه لم يجد أدلة ثابتة.
"جيمس بوند" ليمان: "على السوريين تسليمنا ضحية أو يصبحوا هم الضحية".
ويتابع الكاتب برواية فصل من القصة بين المدير العام للأمن العام في حينها اللواء جميل السيد والمفوض الجنائي غيرهارد ليمان الذين التقيا بناءً على طلب ليمان بحضور إي ستيفن أو المسؤول الأمني من السفارة الالمانية.
ليمان طلب في اللقاء من اللواء السيد نقل رسالة شفهية الى الرئيس السوري بشار الاسد، لاختيار ضحية سورية كبيرة تعترف بأنها ارتكبت عملية الاغتيال من دون علم النظام السوري.
فكان شرط اللواء السيد لايصال الرسالة الى السوريين إعطاءه أدلة تثبت تورط سوريا في الاغتيال.
العرض ذاته تكرر في غرفة التحقيق أثناء اعتقال اللواء السيد، ولكن هذه المرة بحضور الثنائي ميليس وليمان معاً.
وتتابع المجلة الالمانية بوصف ما كان يجري بالصفقة غير الاخلاقية، وباعتبارها مقاربة سياسية لدى المحققين الالمان في هذا الصدد. كما يستحضر الدور الاميركي أو ما عرف في وقتها بلعبة الورق الاميركية.
ويخلص الى القول، لقد جرى التلاعب عن قصد بالتحقيقات، لذلك لا بد من لوم ميليس وقد تكون ألمانيا مسؤولة على نحو غير مباشر عن النزاع الدامي في لبنان .
|
|
|
|
|