العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتدى القرآن الكريم

منتدى القرآن الكريم المنتدى مخصص للقرآن الكريم وعلومه الشريفة وتفاسيره المنيرة

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية اللجنة العامة
اللجنة العامة
عضو برونزي
رقم العضوية : 38559
الإنتساب : Jul 2009
المشاركات : 1,351
بمعدل : 0.23 يوميا

اللجنة العامة غير متصل

 عرض البوم صور اللجنة العامة

  مشاركة رقم : 1  
كاتب الموضوع : اللجنة العامة المنتدى : منتدى القرآن الكريم
افتراضي
قديم بتاريخ : 10-10-2010 الساعة : 01:15 PM


حديث للامام الرضا عليه السلام بخصوص بعض الايات التي ظاهرها عتاب او تهديد لسيد الرسل عليه وآله الصلاة :

في كتاب { عيون اخبار الرضا عليه السلام }، بإسناده عن علي بن محمد بن الجهم عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام): مما سأله المأمون فقال له: أخبرني عن قول الله: «عفا الله عنك لم أذنت لهم» قال الرضا (عليه السلام) :

هذا مما نزل بــ إياك أعني و اسمعي يا جارة ، خاطب الله بذلك نبيه و أراد به أمته، و كذلك قوله: «لئن أشركت ليحبطن عملك و لتكونن من الخاسرين» و قوله تعالى: «و لو لا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا» قال: صدقت يا بن رسول الله.

--------------------------------------------------------------------------------

سورة الشمس
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ﴿١﴾ وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا ﴿٢﴾ وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا ﴿٣﴾ وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا ﴿٤﴾ وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا ﴿٥﴾ وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا ﴿٦﴾ وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا ﴿٧﴾ فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا ﴿٨﴾ قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا ﴿٩﴾ وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا ﴿١٠﴾ كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا ﴿١١﴾ إِذِ انبَعَثَ أَشْقَاهَا ﴿١٢﴾ فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّـهِ نَاقَةَ اللَّـهِ وَسُقْيَاهَا ﴿١٣﴾ فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُم بِذَنبِهِمْ فَسَوَّاهَا ﴿١٤﴾ وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا ﴿١٥﴾



((وَ)) قسماً بـ((الْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا))، أي تبع الشمس، فأخذ من ضوئها وسار في عقبها.
((فَأَلْهَمَهَا))، أي عرفها بطريق الإلقاء في القلب
((وَقَدْ خَابَ))، أي خسر ((مَن دَسَّاهَا))، أي أخملها وأخفى محلها بالكفر والعصيان، فإن "دس" نقيض "زكى".
((فَعَقَرُوهَا))، أي نحروا الناقة وضربوا يديها ورجليها

فضل سورة الشمس:

- من أدمن قراءتها وكان قليل التوفيق فإن فيها زيادة حظوة وتوفيق وقبول لكل الناس والله أعلم.
- وشرب ماءها يسكن الرجيف والزحير بإذن الله تعالى
---------------------------------------------------------------------------------------

سورة الليل

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَىٰ ﴿١﴾ وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّىٰ ﴿٢﴾ وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنثَىٰ ﴿٣﴾ إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّىٰ ﴿٤﴾ فَأَمَّا مَنْ أَعْطَىٰ وَاتَّقَىٰ ﴿٥﴾ وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَىٰ ﴿٦﴾ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَىٰ ﴿٧﴾ وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَىٰ ﴿٨﴾ وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَىٰ ﴿٩﴾ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَىٰ ﴿١٠﴾ وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّىٰ ﴿١١﴾ إِنَّ عَلَيْنَا لَلْـهُدَىٰ ﴿١٢﴾ وَإِنَّ لَنَا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولَىٰ ﴿١٣﴾ فَأَنذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّىٰ ﴿١٤﴾
لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى ﴿١٥﴾ الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ ﴿١٦﴾ وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى ﴿١٧﴾ الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّىٰ ﴿١٨﴾ وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَىٰ ﴿١٩﴾ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَىٰ ﴿٢٠﴾ وَلَسَوْفَ يَرْضَىٰ﴿٢١﴾






((و)) قَسَم



4. ((إِنَّ سَعْيَكُمْ)) أيها الناس في الأمور وتطلبكم للأشياء ((لَشَتَّى)) مختلف، فمن طالبِ دنيا ومن طالب آخرة، والحلف على ذلك باعتبار ما يعقبه من النتائـج، أو لتبديل أوهام الزاعمين بأن السعي ليس إلا للدنيا فحسب إذ ليس هناك آخرة.

11. ((وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ)) أي لا يفيده ماله الذي بخل به ((إِذَا تَرَدَّى))، أي هلك وسقط في الهاوية.

12. ((إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى))، أي إن اللازم على الله سبحانه - بقاعدة اللطف - أن ينصب الأدلة، ويرسل الرسل، أما الاتباع والاهتداء فعلى الناس من شاء اهتدى، ومن شاء بقي على الضلالة.

13. ((وَإِنَّ لَنَا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولَى))، أي الدنيا، فمهن اهتدى منحناه السعادة في الدارين، ومن بقي على كفره حُرِّم من خير الدنيا وسعادة والآخرة.

14. ((فَأَنذَرْتُكُمْ)) أيها الناس ((نَارًا تَلَظَّى)) ملتهبة .

15. ((لَا يَصْلَاهَا))، أي لا يدخلها ملازماً لها ((إِلَّا الْأَشْقَى))، أي الأكثر شقوة، وهو الكافر مقابل العاصي الذي هو أقل شقوة، فإنه وإن دخل النار لكنه لا يلازمها.

19. ((وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَى))، أي لا يعطي - الأتقى - الا و عطاؤه لوجه الله سبحانه.

20. ((إِلَّا ابْتِغَاء))، أي طلب رضى ((وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى)) أي رضاه سبحانه .

21. ((وَلَسَوْفَ)) - في الآخرة - يعطيه الله من الثواب والأجر ما به ((يَرْضَى))، فقد ورد ما معناه أن الإنسان يعطى في الجنة بما لم يخطر على قلبه كماً وكيفاً.



فضلها
- من قرأها بالليل خمس عشرة مرة لا يرى ما يكره وينام بخير إلى أن يصبح بإذن الله تعالى.
- ومن قرأها في إذن مغشي عليه أو مصروع قام لساعته.
- من شرب ماءها فإنه نافع للحمى الدائمة بإذن الله تعالى

-----------------------------------------
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1)
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2)الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3)مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4)إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5)اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6)صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)


عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
مَنَّ عليّ ربي وقال لي: يا محمد أرسلتك إلى كل أحمر وأسود، ونصرتك بالرعب وأحللت لك الغنيمة، وأعطيت لك ولأمتك كنـزاً من كنوز عرشي: فاتحة الكتاب، وخاتمة سورة البقرة.

وقال صلى الله عليه وآله وسلّم : هي شفاء من كل داء إلا السام، يعني الموت.

وعن أبي عبد الله الصادق(ع) أنه قال: لو قرأت الحمد على ميت سبعين مرة، ثم ردت فيه الروح ما كان عجباً.

لذلك فقد وردت ختومات عدة لهذه السورة منها ان تقرء 70 مرة بنية الشفاء لأي مرض .
----------------------------------------------------
سورة الزلزلة
مدنية اياتها ثمانية

1. (إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ) أرجفت لقيام الساعة ( زِلْزَالَهَا ) المقدر لها .
2. (وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا) . ما في بطنها من الكنوز و الموتى.
3. ( وَقَالَ الإِنسَانُ مَا لَهَا) .ما للارض تتزلزل , تعجبا لها
4. ( يَوْمَئِذٍ) في ذالك اليوم ( تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا .) تطلق بلسان الحال بالاهوال التي تغمر الناس , او تحدث و تشهد بما عمل على ظهرها
5. ( بِ ) سبب ( أَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا ) امرها بان تظهر الاهوال .
6. ( يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ ) يخرجون من قبورهم الى موقف الحساب ( أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ ) فيجازون عليها .
7. ( فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةخَيْرًا يَرَهُ) يرى ثوابها .
8. (وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ) يرى جزاءه .

ثوابها


قال رسول الله صلى الله عليه و على اله و سلم : اذا زلزلت تعدل نصف القران .

عن الامام الصادق عليه السلام : لا تملو من قراءة اذا زلزلت الارض , فانه من كانت قراءته في نوافله لم يصبه الله بزلزلة ابدا , ولم يمت بها , ولا بصاعقة , ولا بافة من افات الدنيا .


توقيع : اللجنة العامة
من مواضيع : اللجنة العامة 0 نتائج: مسابقات ولادة أمير المؤمنين عليه السلام
0 نتائج: مسابقات ولادة أمير المؤمنين عليه السلام
0 نتائج: مسابقات ولادة أمير المؤمنين عليه السلام
0 نتائج: مسابقات ولادة أمير المؤمنين عليه السلام
0 نتائج: مسابقات ولادة أمير المؤمنين عليه السلام

الصورة الرمزية اللجنة العامة
اللجنة العامة
عضو برونزي
رقم العضوية : 38559
الإنتساب : Jul 2009
المشاركات : 1,351
بمعدل : 0.23 يوميا

اللجنة العامة غير متصل

 عرض البوم صور اللجنة العامة

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : اللجنة العامة المنتدى : منتدى القرآن الكريم
افتراضي
قديم بتاريخ : 10-10-2010 الساعة : 01:16 PM


سورة الاعلى


1. (سَبِّحِ) نزّه ، ( اسْمَرَبِّكَ الأَعْلَى) الذي لا يساويه شيء .



2. (الَّذِي خَلَقَ) الخلائق ( فَسَوَّى ) خلقها بجعلها مستعدة للكمال اللائق بها .



3. (وَالَّذِي قَدَّرَ ) لكل مخلوق ما يصلحه (فَهَدَى ) ارشده الى منافعه و مضاره .



4. (وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى) النبات .



5. (فجَعَلَهُ) بعد خضرته (غُثَاءً) يابسا (أَحْوَى ) اسود .



6. (سَنُقْرِؤُكَ) القران , اي نعلمك ( فَلا تَنسَى ) شيئا منه و هذه من اعجاز النبي صلى الله عليه و على اله .



7. (إِلاَّ مَا شَاء اللَّهُ) ان تنساه, اشارة الى ان الامر بيد الله فلو شاء ان ينسيك تمكن منه (إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ) ماظهر (وَمَا يَخْفَى ) ما خفي .



8. (وَنُيَسِّرُكَ) اي نسهل لك (لِلْيُسْرَى ) اي الشريعة السهلة اليسيرة في العمل .



9. (فَذَكِّرْ) الناس بالله و الميعاد (إِن) قد (نَّفَعَتِ الذِّكْرَى ) التذكير .



10. َيَذَّكَّرُ) يتعظ بقولك (مَن يَخْشَى) التردي و العقاب .



11. (وَيَتَجَنَّبُهَا) يبتعد عن الذكر (الأَشْقَى) الاكثر شقوة بسبب المعاصي , و المراد به الكفار .



12. (الَّذِي يَصْلَى) يدخل (النَّارَ الْكُبْرَى ) جهنم .



13. (ثُمَّ لا يَمُوتُ فِيهَا) في النار ليستريح ( وَلا يَحْيَى ) حياة طيبة .



14. ( قَدْ أَفْلَحَ) فاز بالثواب ( مَن تَزَكَّى ) تطهّر من الكفر و الاثم .



15. (وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ) بقلبه و لسانه ( فَصَلَّى ) كما اوجب الله له .



16. (بَلْ) تتركون الذكرى (تُؤْثِرُونَ) ترجحون (الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ) على الاخرة .



17. (وَالآخِرَةُ خَيْرٌ) احسن من الدنيا ( وَأَبْقَى ) لانها دائمة ابدية .



18. (إِنَّ هَذَا) الذي ذكرناه في القران (لَفِي الصُّحُفِ الأُولَى) الكتب المنزلة قبلة القران ايضا مثل :


19. صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى .





ثوابها :

قال رسول الله صلى الله عليه و على اله و سلم : من قراها اعطاه الله من الاجر عشر حسنات بعدد كل حرف انزله الله على أبراهيم و موسى و محمد .
-----------------------------------------------------------------------------


سورة الغاشية .. مكية اياتها ست و عشرون

بسم الله الرحمن الرحيم
  1. (هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ) القيامة التي تغشى الناس باهوالها .
  2. (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ) في يوم القيامة (خَاشِعَةٌ ) ذليلة .
  3. (عَامِلَةٌ) تعمل في النار (نَّاصِبَةٌ) و تتعب .
  4. (تَصْلَى) تدخل (نَارًا حَامِيَةً) شديدة الحر .
  5. (تُسْقَى) تعطى ماء (مِنْ عَيْنٍ) ماء (آنِيَةٍ) حارّة .
  6. (لَّيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلاَّ مِن ضَرِيعٍ) شوك ينبت في النار امر من الصبر و انتن من الجيفة .
  7. (لا يُسْمِنُ) البدن (وَلا يُغْنِي مِن جُوعٍ ) فاذا اكله لا يشبع بل يبقى على جوعه.
  8. (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاعِمَةٌ ) متنعمة .
  9. (لِسَعْيِهَا) عملها التي عملته في الدنيا (رَاضِيَةٌ) حيث ترى ثوابها .
  10. (فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ ) محلا و شأنا .
  11. (لّا تَسْمَعُ فِيهَا لاغِيَةً ) نفسا تلغو و تقول فيها الباطل .
  12. (فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ ) تجري ماؤها .
  13. (فِيهَا سُرُرٌ) جمع سرير (مَّرْفُوعَةٌ) عن الارض .
  14. (وَأَكْوَابٌ) جمع كوب , أناء لا عروة له (مَّوْضُوعَةٌ ) قد وضعت بين ايديهم .
  15. (وَنَمَارِقُ) جمع نمرقة , المسند (مَصْفُوفَةٌ) قد صفت بعضها جنب بعض .
  16. (وَزَرَابِيُّ) جمع زربي , البساط (مَبْثُوثَةٌ) مفروشة.
  17. (أَفَلا يَنظُرُونَ) بنظر الاعتبار(إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ) خلقا دالا على الكمال في قدرة خالقه.
  18. (وَإِلَى السَّمَاء كَيْفَ رُفِعَتْ) بلا عمد .
  19. (وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ ) ثابت جميلة فيها منافع كثيرة .
  20. (وَإِلَى الأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ) حتى صارت مهدا للانسان ومحلا لحوائجه.
  21. (فَذَكِّرْ) الناس بالله و اياته (إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ) شأنك التبليغ .
  22. (لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ) متسلط تقهرهم على الايمان .
  23. (إِلاَّ مَن تَوَلَّى) اعرض (وَكَفَرَ) فما عليك منه.
  24. (ف)َ انه (يُعذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الأَكْبَرَ ) وهو عذاب الاخرة .
  25. (إِنَّ إِلَيْنَا) الى حسابنا و جزائنا (إِيَابَهُمْ ) رجوعهم .
  26. (ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُم) كي نجازيهم بما عملوا
ثوابها :
قال رسول الله صلى الله عليه و على اله و سلم : من قراها حاسبه الله حسابا يسيرا .

عن الامام الصادق عليه السلام : من ادمن قراءة هل اتاك حديث الغاشية في فريضة او نافلة , غشاه الله برحمته في الدنيا , و أتاه الامن يوم القيامة من عذاب النار


توقيع : اللجنة العامة
من مواضيع : اللجنة العامة 0 نتائج: مسابقات ولادة أمير المؤمنين عليه السلام
0 نتائج: مسابقات ولادة أمير المؤمنين عليه السلام
0 نتائج: مسابقات ولادة أمير المؤمنين عليه السلام
0 نتائج: مسابقات ولادة أمير المؤمنين عليه السلام
0 نتائج: مسابقات ولادة أمير المؤمنين عليه السلام

الصورة الرمزية اللجنة العامة
اللجنة العامة
عضو برونزي
رقم العضوية : 38559
الإنتساب : Jul 2009
المشاركات : 1,351
بمعدل : 0.23 يوميا

اللجنة العامة غير متصل

 عرض البوم صور اللجنة العامة

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : اللجنة العامة المنتدى : منتدى القرآن الكريم
افتراضي
قديم بتاريخ : 10-10-2010 الساعة : 01:25 PM


سورة الهمزة
سورة مكية

بسم الله الرحمن الرحيم
وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ (1) الَّذِي جَمَعَ مَالا وَعَدَّدَهُ (2) يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ (3) كَلاَّ لَيُنبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ (4) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ (5) نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الأَفْئِدَةِ (7) إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ (8) فِي عَمَدٍ مُّمَدَّدَةٍ (9)



1. (وَيْلٌ) سوء و هلاك (لِّكُلِّ هُمَزَةٍ) كثير الهمز اي الكسر في اعراض الناس (لُّمَزَةٍ) كثير الطعن فيهم .
2. (الَّذِي جَمَعَ مَالا وَعَدَّدَهُ) حسبه مرارا , فان الثري الغافل عن الاخرة يكون هكذا همازا لمازا حسابا.
3. َحْسَبُ) يزعم (أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ) ابقاه سالما عن الافات.
4. (كَلاَّ) ليس هكذا فان المال لا يسلم الانسان (لَيُنبَذَنَّ) يطرحن بذلة (فِي الْحُطَمَةِ) النار التي تحطم عظام الانسان .
5. (وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ) تعظيم لها و تهويل فيها .
6. (نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ) التي اشتعلت .
7. (الَّتِي تَطَّلِعُ) تستولي (عَلَى الأَفْئِدَةِ) القلوب , لانها مكان التكبر و التجبر .
8. (إِنَّهَا) اي النار (عَلَيْهِم) على هؤلاء الكفار (مُّؤْصَدَةٌ ) مسدودة الباب فلا يقدرون على الخروج منها .
9. (فِي عَمَدٍ) تربط ارجلهم بعمد (مُّمَدَّدَةٍ) ممدودة , كما تربط ارجل المجرمين بالاعمدة المبنية في الارض حتى لا يفروا .


قال رسول الله صلى الله عليه و على اله : من قراء هذه السورة كان له من الاجر بعدد من استهزا بمحمد صلى الله عليه و على اله .

قال الامام الصادق عليه السلام : من قرأ ويل لكل همزة في فرائضه ابعد الله عنه الفقر , و جلب عليه الرزق , و يدفع عنه ميتة السوء




سورة البينة
سورة مدنية

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ


لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (١) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (٢) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (٣) وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (٤) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (٥) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ (٦) إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ (٧) جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ (٨)



ثوابها

عن أبي جعفر (عليه‏السلام) قال : من قرأ سورة لم يكن كان بريئا من الشرك و أدخل في دين محمد (صلى‏الله‏عليه‏وآله‏وسلّم) و بعثه الله مؤمنا و حاسبه الله حسابا يسيرا .




تفسير بعض كلماتها الشريفه :


تسجل السورة رسالة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) لعامة أهل الكتاب و المشركين و بعبارة أخرى للمليين و غيرهم، و هم عامة البشر ، فتفيد عموم الرسالة و أنها مما كانت تقتضيه السنة الإلهية - سنة الهداية - التي تشير إليها أمثال قوله تعالى: {إنا هديناه السبيل إما شاكرا و إما كفورا} و قوله: «و إن من أمة إلا خلا فيها نذير» وان دعوته (صلى الله عليه وآله وسلم)لا تتضمن إلا ما يصلح المجتمع الإنساني من الاعتقاد و العمل .



قوله تعالى : «منفكين» من الانفكاك و هو الانفصال عن شدة اتصال، و المراد به - على ما يستفاد من قوله: «حتى تأتيهم البينة» - انفكاكهم عما تقتضي سنة الهداية و البيان كان السنة الإلهية كانت قد أخذتهم و لم تكن تتركهم حتى تأتيهم البينة و لما أتتهم البينة تركتهم و شأنهم كما قال تعالى: «و ما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون».



قوله: «و ذلك دين القيمة» أي دين الكتب القيمةاي السماوية ، ودين القِيَم، فالمعنى أن هذا الذي أمروا به و دُعوا إليه في الدعوة المحمدية هو الدين الذي كلفوا به في كتبهم القيمة و ليس بأمر بدع فدين الله واحد و عليهم أن يدينوا به لأنه دين القيم الحافظة لمصالح المجتمع الإنساني فلا يسعهم إلا أن يؤمنوا بها و يتدينوا.



الاية الاخيرة من السورة المباركه«إن الذين آمنوا و عملوا الصالحات أولئك هم خير البرية» : قال سيد الرسل عليه وآله الصلاة : خير البرية هم علي وشيعته هم الفائزون ، رواه الطبري في تفسيره وغيره .



وعن كتاب شواهد التنزيل للحاكم : سمعت عليا يقول: قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) و أنا مسنده إلى صدري فقال: يا علي أ لم تسمع قول الله: «إن الذين آمنوا و عملوا الصالحات - أولئك هم خير البرية» هم شيعتك و موعدي و موعدكم الحوض إذا اجتمع الأمم للحساب يُدعون غرّا محجّلين.


توقيع : اللجنة العامة
من مواضيع : اللجنة العامة 0 نتائج: مسابقات ولادة أمير المؤمنين عليه السلام
0 نتائج: مسابقات ولادة أمير المؤمنين عليه السلام
0 نتائج: مسابقات ولادة أمير المؤمنين عليه السلام
0 نتائج: مسابقات ولادة أمير المؤمنين عليه السلام
0 نتائج: مسابقات ولادة أمير المؤمنين عليه السلام

الصورة الرمزية اللجنة العامة
اللجنة العامة
عضو برونزي
رقم العضوية : 38559
الإنتساب : Jul 2009
المشاركات : 1,351
بمعدل : 0.23 يوميا

اللجنة العامة غير متصل

 عرض البوم صور اللجنة العامة

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : اللجنة العامة المنتدى : منتدى القرآن الكريم
افتراضي
قديم بتاريخ : 10-10-2010 الساعة : 01:39 PM


تفسير أول سورة الفتح

بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا (1) لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا (2) وَيَنصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا (3) هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (4)


يقول العلآمة الطباطبائي في تفسير الميزان :

و قيام النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بالدعوة و نهضته على الكفر و الوثنية فيما تقدم على الهجرة و إدامته ذلك و ما وقع له من الحروب و المغازي مع الكفار و المشركين فيما تأخر عن الهجرة كان عملا منه (صلى الله عليه وآله وسلم) ذا تبعة سيئة عند الكفار و المشركين و ما كانوا ليغفروا له ذلك ما كانت لهم شوكة و مقدرة، و ما كانوا لينسوا زهوق ملتهم و انهدام سنتهم و طريقتهم، و لا ثارات من قُــتل من صناديدهم دون أن يشفوا غليل صدورهم بالانتقام منه و إمحاء اسمه و إعفاء رسمه غير أن الله سبحانه رزقه (صلى الله عليه وآله وسلم) هذا الفتح و هو فتح مكة أو فتح الحديبية المنتهي إلى فتح مكة فذهب بشوكتهم و أخمد نارهم فستر بذلك عليه ما كان لهم عليه (صلى الله عليه وآله وسلم) من الذنب و آمنه منهم.


فالمراد بالذنب - و الله أعلم - التبعة السيئة التي لدعوته (صلى الله عليه وآله وسلم) عند الكفار و المشركين و هو ذنب لهم عليه كما في قول موسى لربه: «و لهم علي ذنب فأخاف أن يقتلون»: الشعراء: 14، و ما تقدم من ذنبه هو ما كان منه (صلى الله عليه وآله وسلم) بمكة قبل الهجرة، و ما تأخر من ذنبه هو ما كان منه بعد الهجرة، و مغفرته تعالى لذنبه هي سترة عليه بإبطال تبعته بإذهاب شوكتهم و هدم بنيتهم، و يؤيد ذلك ما يتلوه من قوله: «و يتم نعمته عليك - إلى أن قال - و ينصرك الله نصرا عزيزا».

وفي كتاب { عيون اخبار الرضا }الرضا (عليه السلام) قال المأمون مخاطبا الامام الرضا عليه السلام:
يا ابن رسول الله أ ليس من قولك إن الأنبياء معصومون؟ قال: بلى، إلى أن قال قال: فأخبرني عن قول الله عز و جل: «ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك و ما تأخر». قال الرضا (عليه السلام):

لم يكن أحد عند مشركي مكة أعظم ذنبا من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لأنهم كانوا يعبدون من دون الله ثلاثمائة و ستين صنما فلما جاءهم بالدعوة إلى كلمة الإخلاص كبر ذلك عليهم و عظم، و قالوا أ جعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشيء عجاب، و انطلق الملأ منهم أن امشوا و اصبروا على آلهتكم إن هذا لشيء يراد ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة إن هذا إلا اختلاق فلما فتح الله على نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم) مكة قال: يا محمد إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك و ما تأخر عند مشركي مكة بدعائك إلى توحيد الله فيما تقدم و ما تأخر لأن مشركي مكة أسلم بعضهم، و خرج بعضهم عن مكة، و من بقي منهم لم يقدر على إنكار التوحيد إذا دعا الناس إليه فصار ذنبه عندهم في ذلك مغفورا بظهوره عليهم. فقال المأمون: لله درك يا أبا الحسن.

-----------------------------------------------------------



سورة الفاتحة

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1)
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2)الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3)مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4)إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5)اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6)صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)


عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
مَنَّ عليّ ربي وقال لي: يا محمد أرسلتك إلى كل أحمر وأسود، ونصرتك بالرعب وأحللت لك الغنيمة، وأعطيت لك ولأمتك كنـزاً من كنوز عرشي: فاتحة الكتاب، وخاتمة سورة البقرة.

وقال صلى الله عليه وآله وسلّم : هي شفاء من كل داء إلا السام، يعني الموت.

وعن أبي عبد الله الصادق(ع) أنه قال: لو قرأت الحمد على ميت سبعين مرة، ثم ردت فيه الروح ما كان عجباً.

لذلك فقد وردت ختومات عدة لهذه السورة منها ان تقرء 70 مرة بنية الشفاء لأي مرض .

توقيع : اللجنة العامة
من مواضيع : اللجنة العامة 0 نتائج: مسابقات ولادة أمير المؤمنين عليه السلام
0 نتائج: مسابقات ولادة أمير المؤمنين عليه السلام
0 نتائج: مسابقات ولادة أمير المؤمنين عليه السلام
0 نتائج: مسابقات ولادة أمير المؤمنين عليه السلام
0 نتائج: مسابقات ولادة أمير المؤمنين عليه السلام
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 08:02 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية