|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 57666
|
الإنتساب : Sep 2010
|
المشاركات : 46
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
الصراع بين (المنظومة العربية "السنية"..والمنظومة الوطنية العراقية "الشيعية") صرا
بتاريخ : 09-10-2010 الساعة : 11:58 AM
الصراع بين (المنظومة العربية "السنية"..والمنظومة الوطنية العراقية "الشيعية") صراع وجود
http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=74600
...........................
لأكثريتهم (الشيعة يحتمون "بالمنظومة الوطنية") ولأقليتهم (السنة "بالمنظومة العربية السنية")ـ
..............................
هناك حقيقة.. رغم محاولات البعض التشكيك فيها.. وهي ان شيعة العراق بنفس الوقت الذين يرفضون ان يتم (ابتلاعهم) من قبل المحيط العربي السني.. انهم يرفضون كذلك ان يتم (اذابتهم) بمنظومة ايران الشيعية..
فالعراق يشهد صراعا بين منظومتين (هي المنظومة العربية السنية).. ضد (المنظومة الشيعية التي برزت كمنظومة شيعية بالمنطقة).. ببروز شيعة العراق بعد عام 2003.. وخاصة ان المنظومة الوطنية العراقية تتعرض لتهديد امني خطير من المنظومة العربية السنية الامنية المتمثلة بفتاوى التكفير والانتحار وعدم الاعتراف بالعراق (كوطن) واعتباره (جزء).. التي تصدر من المنظومة العربية السنية ومن العالم الاسلامي السني.
فقبل عام 2003.. كانت هناك منظومة ايران الشيعية فقط.. كقوة شيعية بالمنطقة والعالم.. تتعرض للضغوط من المنظومة العربية السنية واللوبي السني العالمي المتمثل بعشرات الدول السنية بالعالم والمنطقة..
من ذلك.. وبعد شعور القوى السياسية الشيعية التي وصلت للحكم ببغداد .. بان المرحلة تتطلب (عدم الذوبان بالمنظومة الايرانية.. وبنفس الوقت ابقاء عامل العلاقة مع طهران الشيعية كسند للشيعة بالعراق.. ضد الضغوط والهجمات الشرسة التي يتعرض لها شيعة العراق من المحيط العربي السني والجماعات السنية المسلحة).. برزت على الطاولة الشيعية بالعراق عدة خيارات:
1. الاحتماء بالمنظومة الوطنية العراقية الشيعية.. وباطر عراقية.. لكون شيعة العراق اكثرية في العراق.. وما يعني من هوية شيعية للدولة العراقية .. وهذا يتطلب (استقلال العراق عن المحيط العربي السني والجوار).. ليكون للشيعة العراقيين خاصة وللعراقيين عامة استقلالا عن نفوذ مصر وايران والسعودية وسوريا وتركيا والاردن والكويت وغيرها من دول المنطقة.. الطامعة بالعراق .. كمحصلة نهائية.
2. الاحتماء بالمنظومة الايرانية الشيعية.. والتي كشفت الايام.. بانها منظومة لا يمكن الثقة بها للاسباب التالية:
- التجربة الاولى: تجربة شيعة اذربيجان بعد استقلال الدولة الاذربيجانية.. ذات الاكثرية الشيعية.. حيث وقفت ايران الى جانب ارمينا الارذوذكسية ضد اذربيجان الشيعية بخصوص الصراع على اقليم (ناكورنكراباخ).. حيث كشفت التجربة بان شيعة العالم كلما يكون لهم استقلالهم ومنظوماتهم الخاصة.. كلما ضعف النفوذ الايراني بينهم..
- التجربة الثانية: تجربة شيعة العراق عام 1991.. فبعد اكبر مذبحة بتاريخ الشيعة الحديث... بانتفاضة اذار.. اقامت ايران علاقات مع صدام والبعث بعد تلك المذبحة بالشيعة.. وامتلئت السوق بزمن حكم البعث بالعراق بالبضائع الايرانية وفتحت ايران سفارة لها بالعراق بالتسعينات.. وفتح نظام البعث سفارة له بطهران كذلك.
- التجربة الثالثة..بعد تحرير العراق من حكم البعث وحكم الاقلية السنية عام 2003.. كشفت ايران اوراقها بانها تريد تسخير الشيعة بالعراق والعالم لخدمة النظام الايراني.. وليس لدعم شيعة العراق والعالم.. ضمن مخططات ايرانية لتصفية حسابات بين النظام الحاكم في طهران وبين الغرب وامريكا. ويكون شيعة العراق والعالم وقودها..
3. المنظومة الاستقلالية لشيعة العراق والتي تعني ان يحتمي شيعة العراق (ذاتيا) بانفسهم.. عن طريق تاسيس كيان موحد فيدراليا بالوسط والجنوب.. وبناء اسس الحماية الذاتية لانفسهم,,ولاجيالهم.. وخاصة ان شيعة العراق اقلية بالمحيط العربي السني والجوار.. واكثرية غير معترف بها بالعراق.
4. المنظومة العربية السنية.. وهي منظومة سنية .. بحكم ان اغلبية العرب الغير عراقيين هم من اهل السنة..و هذه المنظومة ترفع شعارات (العراق جزء من الامة العربية).. لتسقيط الاكثرية الشيعية بالعراق.. وهذه المنظومة السنية تقزم من العراق ولا تعترف به (كدولة ووطن) وتعتبره (جزء) من امم واوطان خارجية وهمية ليس لها وجود على ارض الواقع.... من اجل تسقيط القرار العراقي وجعله بيد عواصم المحيط العربي السني.. ورهن بيد القاهرة المصرية.. لذلك نرى المنظومة العربية السنية تامرت ضد الحكم الوطني العراقي بنهاية الخمسينات وبداية الستينات.. ونتجت عنها استشهاد عبد الكريم قاسم وصعود البعثيين والقوميين كواجهات علمانية للسنة لحكم العراق.
وكذلك هناك مسألة في غاية الاهمية.. بان السني العربي بالعراق.. لا يشعر بالتناقض بين (هويته كقومي عربي سني).. وبين (المنظومة العربية السنية الإقليمية).... ولكنه يشعر بالتهديد من المنظومة الوطنية العراقية لاكثرية العراق الشيعية.. في حين الشيعي العربي العراقي يشعر بالتهديد من المنظومة العربية السنية التي هددته تاريخيا ولحد يومنا هذا.. اضافة للتناقض كونه شيعي عراقي في حين المحيط العربي السني غالبية سنية.. وبنفس الوقت يشعر كلا من التيار الوطني العراقي الذي يضم شيعة وسنة كعراقيين.. بالتهديد من هذه المنظومة العربية السنية.. التي تريد ابتلاع العراق كوطن والغاء وجوده واعتباره (جزء وليس كل).. وارتهان قراره السياسي بيد العواصم الاقليمية للمحيط العربي السني.
ويتبين من ما سبق ضرورة ان يكون للشيعة بالعالم منظومة امنية تعتمد الدفاع عن شيعة العالم.. وحقهم بالاستقلال بكيانات خاصة بهم.. في الدول التي يتواجدون فيها.. على شرط ان تكون تلك المنظومة الشيعية الامنية العالمية غير مسخرة لخدمة انظمة الحكم .. وان توضع اليات لعدم استغلال شيعة العالم في صراعات خارجية ليس لشيعة العالم فيها ناقة ولا جمل.
................
..........
واخيرا يتأكد لشيعة العراقيين ضرورة تبني مشروع الدفاع عن شيعة العراق (قضية شيعة العراق الكبرى) والتي هي (الورقة الشيعية العراقية).. و وتمثل (المنظومة الشيعية العراقية الذاتية الامنية).. وهي بعشرين نقطة .. ، علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي
http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=3474
..........
ومضات/
لا يعني رفض النفوذ الايراني لدى الشيعة بالعراق.. الارتماء باحضان النفوذ السني المصري او السعودي
شيعة العراق يرفضون (ابتلاعهم) من المحيط العربي السني.. ويرفضون (اذابتهم) بايران الشيعية
.................
تقي جاسم صادق
|
|
|
|
|