[آمالٌ بددتها السنونْ]

في صفحات كتاب الجهاد الأكبر
للأمام الخميني قدس سره وجدت
نفسي اختار لكم بعض اقواله
الخالده.... فلنقرأ :
** كل الصفات الإنسانية الحميدة
تمكن في الانقطاع الكامل إلى الله..
** إذا خطوتم من أجل الله، فإن الله
تبارك وتعالى مقلب القلوب يجعل
القلوب تهفو إليكم..
** إن قلب الإنسان كالمرآة صاف
ومضيء، ولكنه يتكدر نتيجة تكالبه
على الدنيا وكثرة المعاصي..
** إن نيران جهنم تتأجج بإيحاء من
أعمال الإنسان وأفعاله القبيحة..
** إن قلب الشاب قلب رقيق وملكوتي
ودوافع الفساد لديه ضعيفة. ولكن
كلما تقدم العمر بالإنسان استحكمت
في قلبه جذور المعصية إلى أن يصبح
استئصالها من القلب أمراً مستحيلاً..
** إذا لم يخرج الإنسان الخبائث من
باطنه، فمهما درس وتعلم لن يجديه
نفعاً بل يلحق به أضراراً..
** العلم الذي يقرب الإنسان إلى الله
تعالى يمسي في النفس المتعلقة بالدنيا
سبباً في ابتعادها أكثر عن عرش ذي
الجلالة..
تحياتي لصاحب الملاذ الكريم والى
الجميع..

[الهادي@]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

((الهجر))

هو الحرمان الحقيقي والعذاب الواقعي،
بعد الوصال والفراق بعد اللقاء.
والعاشق بأمكانه تحمل كل ألوان العذاب والذل والهوان..!!!
ولا يتحمل ساعة واحده من الهجر، والأبتعاد من المعشوق.
والعشق عندما يتمكن من الأنسان؛
ويتحمل من جراء حبه ما لا يصبر عليه ولا يتحمل فيه،
فأنه يستطيع أن يقول بضرس قاطع وقول حازم :
أنه يتحمل كل شيء إلا الهجر من محبوبه والأبتعاد عنه.
والهجر على أقسام :
هجر يكون خارج إرادة العاشقين:
وتتحكم فيه ظروف القدر..!
وهذا يوجب المراره والحرمان ولكن؛
يكون هناك أمل للوصال واللقاء مرة أخرى.
وهجر آخر يكون العاشق هو السبب فيه؛
كأن يرتكب الذنب أو الخطيئة،
مما يوجب غضب المعشوق أو عدم رضاه.
فيقوم بتأديب العاشق له بالهجران والأعراض عنه.
وهذا أقوى من الأول إذ يحمل بين طياته
ألما ليس ألم الهجر فحسب ؛
بل يختزن في مضمونه العتاب والغضب.
ولذلك لا يستقر للعاشق قرار،
ومعشوقه في حالة من الغضب،
فتجده يتوسل اليه ويطلب منه؛
إن كان ولا بد من الهجر ... فاهجر ولكن كن راضيا عني.
لأنه متى تحقق الهجر مع الغضب وعدم الرضا
تحققت المهانة والذلة للعاشق..!!!!