|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 57666
|
الإنتساب : Sep 2010
|
المشاركات : 46
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
لا اهلا ولا سهلا..بشيخ الازهر المصري.. بالعراق
بتاريخ : 16-10-2010 الساعة : 05:18 PM
لا اهلا ولا سهلا..بشيخ الازهر المصري.. بالعراق
http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=73683
مؤسسة الازهر.. هي مؤسسة حكومية مصرية.. ويعين شيخها بمرسوم حكومي من قبل الرئيس المصري.. أي ليست كالمرجعية الشيعية.. التي لا تتدخل الحكومات في شؤونها وفي تعين رجال الدين او في تعين المرجع الاعلى فيها... بمعنى ان الازهر مؤسسة غير مستقلة عن النظام المصري.
وقد اعلن اخيرا.. عن التمهيد لزيارة شيخ الازهر المصري للعراق.. وصرح شيخ الازهر بانه مرجعية الشيعة والسنة (تختزل فيه).. حيث قال ("سأزور العراق ليس بصفتي رجل دين سني بل شيخاً للأزهر كمرجعية للسنّة والشيعة والمسلمين جميعا"ً)؟؟؟ بشكل يثير تساؤلات كبيرة .. عن المقصود بكلامه هذا ؟؟؟ والتي تعني عدم اعترافه بالمرجعيات الشيعية والسنية العراقية.. وهو الذي صرح (بانه لا يجيز التمذهب على مذهب الشيعة بين اهل السنة.. ) رغم ادعاءه بانه (يعترف بالمذهب الشيعي).. وتصريحه عقب توليه رئاسة الأزهر خلفًا لطنطاوي ((إلى أن الأزهر سيتصدى لأي محاولة لنشر المذهب الشيعي في أي بلد إسلامي أو لنشر خلايا شيعية في أوساط الشباب السني). .
ويمكن متابعة الخبر من المصدر ( العربية الفضائية)
بعنوان (شيخ الأزهر: سنتصدى لأي محاولة لنشر المذهب الشيعي) ؟؟
http://www.alarabiya.net/articles/2010/04/02/104746.html
وكذلك احتضان الازهر وشيخها لمؤتمرات تصرح علنا بهدفها بالوقوف ضد الشيعة.. ومنها ((الملتقى العالمي الخامس لخريجي الأزهر في العاصمة المصرية القاهرة من محاولات "التمدد الشيعي، مطالبين العالم الإسلامي السني بضرورة التصدي له")) فاذا كان (يدعي شيخ الازهر المصري) الاعتراف بالمذهب الشيعي كما يعترف بالمذاهب السنية (المالكية والحنفية والشافعية والحنبلية) .. فلماذا يجيز لاهل السنة التمذهب على المذاهب الاربع فقط..ولكن لا يجيز التمذهب على المذهب الجعفري الشيعي ؟؟؟ ولماذا (سيتصدى للمذهب الشيعي.. ولا يتصدى مثلا للمذهب الحنفي مثلا؟؟) ؟؟؟
والسؤال كذلك (ما هو دور المرجعية الشيعية في النجف الاشرف..بنظر الازهر اذا كان شيخ الازهر مرجع للشيعة والسنة )؟؟
علما ان جامعة الازهر.. اول من بناها هم الشيعة الفاطميين .. وتم الاستيلاء عليها من قبل الايوبيين الذين قضوا على الدولة الفاطمية وجعلوا الازهر مؤسسة سنية.. دورها نشر التسنن..و الوقوف ضد الشيعة والتشيع.. باعتراف مشايخ الازهر ..
ويذكر بان مؤسسة الازهر لها دور كبير في تخريج نشطاء بالجماعات المسلحة السنية المتطرفة بالعراق.. كما تؤكد ذلك التقارير الامنية العراقية.. مثال فرماوي المصري (ابو ربيع) الذي درس بالازهر.. واصبح زعيم القاعدة بالبصرة.. ومسؤول تفجيرات سوق البصرة الذي ذهب ضحيته مئات الشيعة بين جريح وشهيد.
وهنا يطرح السؤال (ما هدف زيارة شيخ الازهر المصري للعراق) ؟؟ وما هدف الوقف الشيعي بتقديمه دعوة للمصري لزيارة العراق ؟؟؟ وما علاقة ذلك بما يطرح من (تقارب ايراني مصري).. وتقاسم النفوذ (بالعراق)..
فهل تحاول جهات اتباع سياسة (قشر البصلة) بين السنة.. باشعال صراع بين (الجماعات السنية السلفية.. وبين الجماعات السنية التي توصف بالمعتدلة).. ؟؟ كما حصل مثلا بالمثلث السني بالعراق وسياسة قشرة البصلة التي اتبعتها بعض الدوائر.. والتي اثمرت عن صراع مسلح بين (الصحوات السنية وبين المسلحين السنة).. ؟؟؟
فهل تضن بعض الجهات الشيعية بان الازهر الذي يمثل مؤسسة حكومية مصرية .. ولديها تاريخ بالحكم لمئات السنين.. يمر عليها هكذا مخططات ؟؟
علما ان الجماعات السنية التي توصف (بالمتشددة او المتطرفة) خلافها مع الجماعات السنية الاسلامية والعلمانية التي توصف (بالمعتدلة).. هي في الاسلوب (التنفيذ) وليس في الهدف.. بل احدهما مكمل للاخر.. بالعراق.. فالقوى السنية (المعتدلة والمتطرفة) متفقة علنا على مواجهة الشيع والتشيع ورفض توسعهما بالمنطقة والعالم.. فالحكومة المصرية مثلا تتبنى استراتيجية تقوم على (تبني القوميين الشيعة في مواجهة الشيعة والتشيع).. ودفع ملايين المصريين السنة للعراق لجعل السنة اكثرية فيه..
لذلك تؤكد التقارير بان هدف زيارة شيخ الازهر المصري للعراق هو التمهيد لدخول ملايين المصريين "السنة" للعراق.. ضمن مخطط للازهر ومصر بجعل العراق اكثرية سنية بجوار ايران الشيعية بجعل شيعة العراق اقلية في بلاد الرافدين.. ضمن عنوان (مواجهة الشيعة والتشيع) .. وكذلك بهدف تسخير الاقتصاد العراقي وسوق العمال العراقية لملايين المصريين "السنة".
مع ذلك كله يطرح تساؤل ..لماذا الوقفين الشيعي و السني.. قبلا بكل خنوع .. شرط شيخ الازهر بان يحضران كلاهما لمكتبه في القاهرة في جامعة الازهر لتقديم فروض الطاعة له بتقديمها معا الدعوة لزيارته للعراق ؟؟
ويذكر بان الشارع العراقي ومن تجاربه الماضية.. يشعر بالخطر من أي تقارب يعلن بين (الازهر المصري والنجف).. مثال ما حصل من تقارب (اسمي) بزمن حاكم مصر السابق جمال عبد الناصر.. لتجيرها في دعم التمردات والانقلابات العسكرية ضد الزعيم العراقي الوطني عبد الكريم قاسم.. ولم يعد هذا التقارب له وجود بعد قتل عبد الكريم قاسم ورفاقه .. واستيلاء القوميين والبعثيين على السلطة.. لانتفاء الحاجة لهذا التقارب الصوري.. لخضوع العراق للهيمنة والنفوذ المصري منذ عام 1963 ولحد عام 2003.. ليتم اليوم محاولات شبيه بالفترة المصرية للتمهيد للهيمنة المطلقة مجددا لمصر على العراق.
تقي جاسم صادق
|
|
|
|
|