[خادم المرتضى]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحسنتم أخي الموالي

هذا إن دل على شيء فإنه يدل على تضارب آراء القوم
كلٌ يفتي على هواه
ليس هناك أساس ينطلق منه الجميع
مذهب متهالك لا يصمد أبدا أمام العقل و القرآن
عافانا الله و إياكم

موفقين

[يا رب الحسين]

ملاحظة : حاول ان تنقل الفتاوي بشكل ادق, لان الذي يتحدث عن مطلق القول في عقب القراءة سواء في الصلاة او في غير ذلك ودائما وبشكل غير دائم يختلف حكمه, فانت تنقل حكم عام, وهناك صور ادق منها.

حكم قول: (صدق الله العظيم) عند انتهاء قراءة القرآن

إنني كثيرا ما أسمع من يقول: إن (صدق الله العظيم) عند الانتهاء من قراءة القرآن بدعة، وقال بعض الناس: إنها جائزة واستدلوا بقوله تعالى: قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا[1] وكذلك قال لي بعض المثقفين: إن النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يوقف القارئ قال له: ((حسبك))، ولا يقول: صدق الله العظيم، وسؤالي هو: هل قول: (صدق الله العظيم) جائز عند الانتهاء من قراءة القرآن الكريم أرجو أن تتفضلوا بالتفصيل في هذا؟
اعتياد الكثير من الناس أن يقولوا: (صدق الله العظيم) عند الانتهاء من قراءة القرآن الكريم وهذا لا أصل له، ولا ينبغي اعتياده بل هو على القاعدة الشرعية من قبيل البدع إذا اعتقد قائله أنه سنة فينبغي ترك ذلك، وأن لا يعتاده لعدم الدليل، وأما قوله تعالى: قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فليس في هذا الشأن، وإنما أمره الله عز وجل أن يبين لهم صدق الله فيما بينه في كتبه العظيمة من التوراة وغيرها، وأنه صادق فيما بينه لعباده في كتابه العظيم القرآن، ولكن ليس هذا دليلا على أنه مستحب أن يقول ذلك بعد قراءة القرآن أو بعد قراءة آيات أو قراءة سورة؛ لأن ذلك ليس ثابتا ولا معروفا عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته رضوان الله عليهم.

ولما قرأ ابن مسعود على النبي صلى الله عليه وسلم أول سورة النساء حتى بلغ قوله تعالى: فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا[2] قال له النبي ((حسبك)) قال ابن مسعود فالتفت إليه فإذ عيناه تذرفان عليه الصلاة والسلام أي يبكي لما تذكر هذا المقام العظيم يوم القيامة المذكور في الآية وهي قوله سبحانه: فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ أي يا محمد على هؤلاء شهيدا، أي على أمته عليه الصلاة والسلام، ولم ينقل أحد من أهل العلم فيما نعلم عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: صدق الله العظيم بعد ما قال له النبي: ((حسبك))، والمقصود أن ختم القرآن بقول القارئ صدق الله العظيم ليس له أصل في الشرع المطهر، أما إذا فعلها الإنسان بعض الأحيان لأسباب اقتضت ذلك فلا بأس به.
ابن باز رحمه الله تعالى.
***************

فهناك تفريق بين المداومة على الفعل كتعبد, وبين القول كتعظيم بشكل غير دائم. لان الدين لايجوز فيه زيادة العبادات بالاستحسان, لان العبادة امر توقيفي.

قال الخوئي(شرح العروة الوثقى) : حيث إن العبادات توقيفية فهي محتاجة إلى المجوز.
وقال : بأنّ مقتضى التوقيفية عدم جواز الاتيان بشيء بقصد العبودية ما لم يسوّغه دليل شرعي.

واما افعال العلماء, فهي من باب التعجب والتعظيم, لانك لو قرأت كتبهم, فلن تجد الامر مكرر في كل اية, بل تجده في بعض المواضع ويتركونه في مواضع اخرى.

[يا رب الحسين]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادم المرتضى [ مشاهدة المشاركة ]

مذهب متهالك لا يصمد أبدا أمام العقل و القرآن عافانا الله و إياكم

السؤال: في تلاوة الحمد في الصلاة هل يجب ذكر صدق الله العظيم في نهايتها وكذلك التوحيد ,وما حكم الصلاة دون ذكرها ؟
الفتوى:لا يجب ولم يرد ذلك في السنة .
السيستاني
http://www.alseraj.net/ar/fikh/2/?rv...4000&241&270&9


س: هل صدرت كلمة (صدق الله العظيم) أو (العلي العظيم) من الرسول أو أحد أئمة أهل البيت(ع)؟
ج: لم يُعهد ذلك عن النبي(ص) أو عن الأئمة(ع)، وهي من باب التأدب والتسليم والتصديق برسول الله(ص)، والإيمان بالقرآن بأنه وحي الله، وأنه هو الصدق الذي أنزله الله على رسوله. كما أنّه لا يوجد فرق بين (صدق الله العظيم) و(صدق الله العلي العظيم) و(صدق الله الرحيم العظيم)، فكلها من صفات الله سبحانه وتعالى، والله سبحانه وصف نفسه ـ في القرآن الكريم ـ بالعظيم؛ فقال تعالى: {إنّه كان لا يؤمن بالله العظيم} (الحاقة:33)، وبالعلي العظيم؛ فقال تعالى: {وهو العليّ العظيم} (البقرة:255)، كما وصف نفسه بصفات أخرى.
المرجع محمد حسين فضل الله


السيستاني : لم ترد في السنة
فضل الله : لم يعهد عن النبي او عن الائمة


ولكن الاشكال عند من ترك الامور على عنانها .... حتى قال:
- يستحب الصيام يوم عيد النيروز
- يستحب الاغتسال يوم عيد النيروز

الحمدلله الذي جعل الحق مع اهل السنة
ومن استحسن العبادة بالعقل, دخل في البدعة